تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال الياس خوري: القدس في ليل العرب

كوة النور
في عتمة هذا الليل البهيم، انبثق نبراس فلسطين، هي كوة النور في كهف العرب المظلم. ووقفة الأقصى الوجودية أسقطت أوراق التوت عن العورات، عن رياء من «تفهم» بوابات نتنياهو الإلكترونية، وعن تلفيق «المقاومين الممانعين» الذين انشغلوا عن الأقصى، فحرابهم كانت في بطون أطفال ونساء السوريين، عرسال هي التحرير، والتطهير الطائفي في الزبداني ومضايا وحوض بردى هو الأهم، فالتحرير يمر من ركلة حذاء عسكري على فم من يتفوه بكلمة حرية «بدكن حرية».
استاذ الياس أرجو عدم استعمال كلمة الثورة إلى جانب كلمة المضادة.
كلمة تخص عمل ثوري يقوم به ثوار للوصول إلى هدف نبيل. أما هؤلاء الهمجيون، البربريون، الساديون، فهم ليسوا ثوارا، ولا يهدفون إلى عمل نبيل.
أحمد – سوريا

تعقيبا على تقرير تامر هنداوي: فصل صحافيين مصريين

الحبل على الجرار
إنها الممارسات اللصيقة بنظام العسكر.
استأسد قطاع كبير من الإعلاميين على نظام الرئيس الشرعي مرسي وساهموا في الدفاع عن الانقلاب واعطائه صبغة وطينة والآن يدفعون الثمن. لم يفكر مرسي يوما بتأجير الأهرامات، لكن الجنرال الذي خلفه باع تيران وصنافير وجزيرة الوراق والحبل على الجرار.
يوسف – الجزائر

تعقيبا على مقال أمير تاج السر: الطبعة الأولى

تسوق الجنون
لقد أشرت أستاذنا المتفرد بالنواحي الأدبية إلى ذلك في مقال سابق بعنوان «تسوق الجنون» وأطلعتنا على انحصار قراء العربية بهذا الكم المتواضع والمعيب حتى من المطالعة، وذكرت في المقال أن أحد كتبك كان الكتاب الأكثر مبيعا في المعرض.
هذا الخبر والذي كان منشوراً في احدى الصحف، من المفروض أنه خبرٌ مفرح !! وعند استفسارك من الناشر عن كمية النسخ التي بيعت، قال إن عشرين نسخة بيعت من أصل خمس وعشرين نسخة كانت متوفرة هناك، هذا هو الأعلى مبيعا.
لماذا أذكر هذا ؟ لأننا نحن قراء العربية (الشعوب العربية) لا نصل إلى أكثر من5 في المئة من المجموع الكلي في مطالعاتنا وقراءتنا للاصدارات الجديدة والكتب المصفرة الأوراق المتعبة على رفوف الكتب المنسوبة لحالات النسيان!
داوم استاذنا امير على وخز مكامن عدم المبالاة التي تميزنا علَ بذلك ايقاظ حالة السبات التي ترافقنا منذ عقود وقرون لنصبح بذلك من القوم القرائين.
رؤوف بدران – فلسطين

تعقيبا على تقرير بسام البدارين: حدة السفير السعودي تقابل بدبلوماسية طاهر المصري

حوالات مغتربين
تعتمد عشرات المهن على سوق البناء الذي يعتمد على حوالات مغتربين شهرية وعلى قروض بنوك ورهونات وشركات تأمين وبحالة انهيار قدرة عدد كبير من مقترضين على تسديد أقساطهم ستضطر بنوك وشركات تأمين لحجز شقق عديدة وعرضها للبيع وسيتسبب ذلك بإغراق السوق وانهيار أسعار أراض وشقق، وامتناع حتى مقترضين قادرين عن التسديد بسبب تلاشي جدوى اقتصادية من استمرار التسديد وصولاً لانهيار بنوك وشركات تأمين وتدهور وضع عشرات المهن وانهيار الاقتصاد والأمن وتبخر مصادر إيرادات الحكومة، فعلى الحكومة التدخل للدفاع عن مصالح المغتربين.
تيسير خرما

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية