تعقيبا على مقال لينا أبو بكر: القاسم الخصم والحكم في حلقة العلمانية
التسامح الإسلامي
الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام لم يقيم الحد حتى على المنافقين وعلى رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول بل صلى عليه صلاة الجنازة نزولا عند رغبة ولده عبد الله وهذا يعد قمة التسامح الإسلامي.
مشكلتنا نحن العرب أننا فشلنا في تطبيق كل الإيديولوجيات المستوردة من اشتراكية وشيوعية وعلمانية وليبرالية وقومية.
لم نقض على الجهل ولم ننجح في تنمية، لم نصنع الطائرة أو السيارة أو الموبايل كما تصنعها الأمم المتقدمة.
لم نحرر فلسطين والمسجد الأقصى، بل كل ما جنيناه هو الإنتكاسات والدمار وخراب البلدان والعمران كسوريا، العراق اليمن…
إذا كنا نرغب في العلمانية ها هي أمامنا التجربة التركية الأردوغانية الأكثر تجذرا في اعتناق هذه الأيديولوجية. فالعلمانية مع حرية المعتقد لا تتدخل في الدين.فما ارتقى الإسلام ونما إلا بعد سقوط الستالينية السوفييتية التي حاربت الإسلام بشدة كبيرة أدت إلى هدم المساجد وقتل ملايين المسلمين والتضييق في حرية العبادة.
أما إذا كان مفهومكم في تطبيق العلمانية لأجل الإستبداد بالشعوب فهذا شيء آخر.
فؤاد مهاني- المغرب