تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: نهاية صفقة القرن

عوامل الاستقرار
للأسف فإن دور مصر يحدده:
1- استقرار الحكم فيها وأهم عوامل الاستقرار الشرعية المنبثقة عن حرية وديمقراطية حقيقية والتي نعلم أن النظام فيها انقلابي على الحرية، وأبسط ذلك أن مذبحة رابعة يحاكم فيها الضحايا ويترك الجناة وأن رئيس الانقلاب الشكلي أقسم على المحافظة على الدستور وكان موقوفا والرئيس الحالي فاز ب 96 في المئة.
2 ـ الوضع الاقتصادي لمصر ومدى استغنائها عن المنح والقروض التي لا يمكن أن تتم إلا بشروط.
3 ـ نظام التعليم والصحة والزراعة والأبحاث في مختلف المجالات والتي تعني امتلاك الحاضر والمستقبل وكلها في حالة تدهور مستمر منذ 1967 على الأقل.
دور مصر وللأسف الشديد في تراجع حتى أنها تفقد النيل نفسه بعد أن كانت مملكة مصر والسودان تتطلع إلى مشاريع زراعية في أوغندا وعلاقات خاصة مع اثيوبيا لتأمين منابع النيل فقدتها منذ تقديم افريقيا كلها لقمة سائغة للصهاينة، بل أنها ساعدت في سلخ جنوب السودان نكاية في جارتها.
خليل ابورزق