تعقيبا على مقال صبحي حديدي: انحسار «الدولة» وآفة العقل المسطح
سيظهر إرهاب آخر
سيزول تنظيم «الدولة» (داعش) وسيظهر بدلها وحش إرهابي آخر، وسيزول هو الآخر ويحل محله وحش كاسر وهكذا دواليك، لأن ثقافة الكراهية والإرهاب معششة في دماغ أمة كتب عليها التسطيح، و خوض كلام لا ينتهي عن تفوقنا الحضاري وانحطاط الآخر، الغربي والكافر والشاذ.
بل إن بعضهم ذهب إلى درجة البرهنة على انحطاط حضارة برلسكوني، بالكتابة عن انحطاط بترولد بريشت، مستندا على كتاب أصدرته وكالة المخابرات الأمريكية، والكتابة عن شذوذ رولان بارت ! ناهيك عن كلام شيوخ الفتنة – ولا فرق بين الكلامين! – والدعاء في خطب الحج على الآخرين بجميع الأمراض والقمل وتفريق الشمل. سيظل أطفالنا يتغذون على هذه البشاعات، وسنتنبأ إلى الأبد بالنبوءة نفسها: نعم انتهى إرهاب جماعة كذا ولكن علينا أن نستعد لظهور كذا !
إبراهيم بومسهولي – المغرب
تعقيبا على تقرير محمد المذحجي: وزير المخابرات الإيراني السابق: العدو اخترق حوزة قم
ليس لديها أعداء
من هم أعداء إيران؟ إيران ليس لها أعداء. تماما كأحد الأباطرة في الأزمنة الغابرة وهو يصارع سكرات الموت طلب منه القسيس، الذي كان يشرف على موته، أن يطلب الصفح من أعدائه.
أجابه المحتضر : “ليس لدي أعداء يا مولاي لأني قتلتهم جميعا”. وإيران قتلت جميع أعدائها إما شنقا في الأعياد ( كما هو الحال عدوها صدام حسين)، أو عبثت بأمنهم كما هو حاصل في معظم بلدان جيرانها.
حمدان العربي – الجزائر
تعقيبا على مقال سعيد يقطين: المقاربة الأمنية والانفلات الأمني
ظروف مختلفة
لا يمكن للمغرب أن يعود إلى سنوات الرصاص لأن الشروط التي أنتجت تلك الحقبة الحالكة لم تعد متوفرة. الحراك كان سلميا والدولة تعاملت معه بمنتهى الحكمة.
اللهم بعض الخروقات الطفيفة. حتى في الدول الديمقراطية يتم اللجوء إلى استعمال القوة عندما يهدد أمنها. على المجتمع المدني والنقابات والأحزاب السياسية أن تقوم بواجبها في التأطير والتوعية بعيدا عن المزايدات السياسية الضيقة. عليها أن لا تختبئ وراء المؤسسة الملكية.
عبدالله المغربي
تعقيبا علىتقرير: كارثة الكترونية: أكبر عملية تسريب في تاريخ الانترنت
عمليات تجسس
أعتقد وبقوه أن معظم البرمجيات الخبيثة وعمليات القرصنة تقف وراءها أجهزة استخبارات تقوم بعمليات تجسس، وقد تكون شركات التقنيات والبرامج الأمنية (شركات برامج الحماية) نفسها من يقف وراءها، وقد قرأت الكثير عن ذلك. وكمثال بسيط فإن هذه الشركات تبث فيروسات ثم تقوم بتطوير برامج حماية خاصة للوقاية من هذه الفيروسات، أو القضاء عليها لزيادة المبيعات ولتحقيق الأرباح. أما بالنسبة للتجسس فيكفي أن «الفيسبوك» أكبر شبكه تجسس (مقنن) على مستوى العالم وتقوم بعض أجهزه الاستخبارات في الغرب وإسرائيل بالبحث فيه عن أخص الخصوصيات وتجميع البيانات الشخصية لمعرفة اتجاه وميول أصحاب هذه الحسابات.
هناك أيضا بعض عصابات البنوك والذين لا يعدمون طريقة في الوصول لبيانات ومعلومات تمكنهم من الدخول إلى حسابات بنكية. ويكثر هذا في الغرب حيث الكثير من عمليات الشراء تتم عبر الإنترنت.هناك أيضا التجسس السياسي وهذا أيضا موكول لبعض الأجهزة الأمنية والتي تخترق أي حساب بدون استثناء، وقد يتم تسريب معلومات بشكل متعمد لأسباب سياسية أو أحيانا للقيام بعمليات ابتزاز.
حسين – لندن