تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال إحسان الفقيه: السادة عندما يكذبون

سلوك احترافي
الكذب أضحى سلوكا سياسيا احترافيا عند فقهاء السياسة وتابعيهم. قِيْلَ تثبيت الكذب سيكون حقيقة في الأذهان الغبيَّة وحياة البشر فيها بحار من الكذب المُعَلَّبْ بأصناف ومواصفات وفترات واتجاهات وأهداف مُحددة. الكذب مرض منتشر كالسرطان في الإنسان.
الاستثناء قليل. اشتغلتُ في بلدي وفي بلاد أوروبية فلمسته بوضوح في الكلام والسلوك في شرائح طبقات المجتمع وأجهزة الدولة، بل حتى في تأويل نصوص القانون المدني والديني. الامتياز فيه هو تجارة السياسة في الخاص والعام. والقليل منه صدق وأغلبه غِش لأجل مسمى وهدف مُحدد.
قلت لنفسي يوما أن أعمل تجربة ذاتيَّة للتثبُّتْ في نظام علاقة الصدق والكذب فلابد أن يُكتب عنه كتاب في التحليل النفسي الواقعي في سلوكية الإنسان وسياق مجتمعه وتربيته البيتية والاعتقادية وفيما يتعلق بالأخلاق أو التجارة والشيطنة السياسية والتجارية. فالكذب يتمحور في الكلام كخبر وفي الكتابة تسطيرا وهو رؤيا في النفس والمجتمع ويتجلى بوضوح في المناصب السياسية وأهدافها المتعددة الأبعاد. وهذا موضوع كالبحر تطفو فوقه الأسماك الميتة.
د. سامي عبد الستار الشيخلي – سويسرا

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية