تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال عمرو حمزاوي: الصراع بين ألمانيا الجديدة والنازية الجديدة

المحب والعنصري
عشت في ألمانيا سبعة عشر عاما فرأيت ألمانيا منها الظاهر الواضح الصريح الكاره للأجنبي أو الكاتم الذي لا يستطيع التحدث بكرهه للأجنبي. والسؤال هو: هل التحم أو ذاب التركي في المجتمع الألماني؟ هل صح له أن يقوم بحرية باتباع دينه؟ هل استطاع أن يبني مسجدا لائقا به؟ طبعا لا، فكل أو غالبية مساجد ألمانيا تحت البيوت، وفي أماكن تصليح السيارات، أو في الأماكن القذرة.
إذهب إلى شارع الدعارة في وسط فرانكفورت سوف تجد مسجدا. إذهب إلى شارع الدعارة في هامبورج سوف تجد مسجدا، وذلك لأن السلطات لا تسمح بوجود المساجد وسط الأحياء الراقية أو السكنية. تلك هي ألمانيا فمن لا يعلم لا يكتب.
مصطفى محمود – مصر

تعقيبا على مقال منصف الوهايبي: على هامش الأضحى: كباش وكلاب وقطط

الشاعر لا يموت
لكن الشاعر لا يموت يا منصف الوهايبي، هو يقرض الزمن كما يقرض الشعر. الزمن يخشاه كما تخشى الأفعى ورقة نبات «البطنج». هل مات طرفة وخولة تنتظره مازالت؟ هل مات المتنبي أو النواسي وكل كأس خمر يذكر به؟ أو هل مات ابن الملوح وليلى ”رغم الطلاق” فهي مازالت في العراق وبيارق ورايات بني عامر ترفرف بين النواويس وكربلاء؟ ولن أذكر رامبو ولا السياب ولا الشابي، فتى القيروان وتونس، فحداثته هي حداثتكم كلكم معشر الشعراء ممن عاشرناهم ورأينا بريق الخلود في أحداق عيونهم .
جبار ياسين – فرنسا

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية