تعقيبا على مقال الياس خوري: الرمز السوري وباصات الصحراء
خروج حضاري صعب
اللعبة صارت على المكشوف! ويمكن اختصار الموضوع بين «داعش» والنظام ببساطة الصديق عند الضيق. أما موضوع النخبة العربية فهناك للأسف واد عميق بين النخبة والشعوب ولابد من تداركها وإلا سيكون الخروج من هذا المأزق الحضاري صعب جداً.
أسامة كليَّة سوريا/ألمانيا
تعقيبا على كيف نجعل من الآركونية مسألة وجودية؟
المفكر المؤسس
اركون خطير بالمعني التغييري والجذري عند الحديث عن وقوع أمر خطير وجلل. بالإمكان بل ويجب وصف اركون بالمفكر المؤسس، ولولا الدوغمائية الدينية والسياسية الدويلية الضيقة في العالم العربي لأصبح اركون رمزا للثقافة العربية الإسلامية تماما كما أصبح رينان رمزا للشعب والثقافة الفرنسية حين أعاد تعريف مفهوم الأمة أو الشعب. وإذا سألنا لماذا لم يدافع عنه ولم يتبناه الأزهر وغيره من المؤسسات الدينية؟ الجواب هو: لأنه مفكر خطير ومن الأسلم تجاهله وعدم الاقتراب منه، لأنه لو قيض له النجاح عمليا لأسس لنموذج جديد يطيح برؤوس كثيرة .
مسالة أخرى على الصعيد الشخصي عنده، أكثر ما كان يثير الاحترام والإجلال عند اركون أنه وقد أمسى شيخا طاعنا في السن ظل مع ذلك باحثا وساعيا بكل تواضع عن المعلومة والمعنى كما لو أنه طالب في السنوات الجامعية الأولى من حياته. اركون هو التجسيد الحقيقي لفكرة الجزائر، بمعنى الحرية والتواضع والكرامة والإخاء.
سعادة – فلسطين/الصين