تعقيبا على مقال عمرو حمزاوي: لماذا يشيح العالم بوجهه بعيدا عن مأساة الروهينجا
القوة الفيصل في الصراع
التفسير الصحيح يعود أولا لجنس وهوية من يذبحون وتمارس ضدهم جرائم الحرب فهم مسلمون وفقراء والكثير لا يسمعون عنهم.
والتفسير الثاني أنهم أناس ضعفاء وينتمون الى أمة لا حول لها ولا قوة سوى بعض التصريحات التي صدرت عن بعض الجهات والتي لا ترقى لمستوى الجرائم التي ترتكب، فعندما يتم التعرض اليوم لشاهد قبر لأحد اليهود في أوروبا نجد هناك من يتحرك على المستوى الإعلامي والسياسي.
وما يجري اليوم للروهينجا يثبت بأن القوة هي الفيصل في الصراع في هذا العالم وما بناه العالم من مؤسسات دولية بعد الحرب العالمية الثانية للحفاظ على الأمن والسلم العالمي تسعى فقط للحفاظ على مصالح الدول النافذة في هذه المؤسسات ليس أكثر.
محمد منصور
تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: العالم العربي المفخخ
ظلام دامس
ما أحوج الأمّة -وسط هذه الظّلمة- إلى هذه المصابيح. أنرتنا أنارك «النّورُ» يوم لا نور إلا نوره. تحيَاتي وإجلالي.
محسن عون- تونس