تعقيبا على مقال محمد عايش: استبدادية المعارضة في الأردن

سيادة القانون
استشهد الكاتب المحترم أن القانون الذي استندت عليه الكاتبة هو قانون مقيد للحريات تعترض عليه النائبة نفسها وحزبها، ولكن كون أي مواطن معارضا لأي قانون أو متحفظا عليه لا يعني عدم الامتثال للقانون ما دام ساريا.
بالطبع يمكنك معارضة القانون عند التصويت عليه أو العمل على تغييره او إسقاطه بالطرق القانونية أيضا..
هذا هو مبدأ احترام القانون سيادة القانون على الجميع.
المشكلة الحقيقية هي النعرات والعصبيات والتوتر وهذا موجود في كل مجتمعات العالم إلا أن الذي يضاعف الاحساس فيه في بلدنا هو التشجيع الرسمي العلني بالممارسات الفعلية وضد الدستور والقانون.
محمد علي حسين

وتعقيبا على تقرير: رحيل جلال طالباني يهدد وحدة الاتحاد الوطني الكردستاني

قواسم مشتركة
رحل الرجل الذي حكم العراق بعد الاحتلال على أساس المحاصصة التي شرعنها دستور الحاكم بريمر ، و لم يتحقق حلمه ، في ظهور ( كيان كردي مستقل ) ، و لكن المُحير في الأمر ، أنه كان يعاني من أزمة صحية منذ اربع سنوات ، و لم يجرؤ أحد على إيجاد خليفة له ليحل محله ، ربما كانت الرغبة في الخلود على كرسي السلطة هي الغالبة ، و لكن كنا نظن أن ذلك لا ينطبق إلا على الحكام العرب ، و لكن الظاهر أن هناك قواسم مشتركة بين من يُسمون العرب و الكرد ، خاصة اذا تعلق الأمر بمسألة الحكم ، و ما السيد ( بارزاني ) و ما يجري في إقليمه من صراع لخير دليل …..!! رحم الله الراحل طالباني.
كريم الياس- فرنسا