تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: خريف أمريكا في مصر

كنز استراتيجي

شر البلية ما يضحك هذا ما ينطبق على النظام المصري الغارق في الخيانة فهل تناسى هذا النظام ارتماءه الكلي في أحضان أمريكا والكيان الصهيوني أسوة بزميله وصديقه مبارك الذي كان يعتبر كنزا استراتيجيا للصهاينة؟ فهل تناسى كيف أصبح حال مصر في عهده الفاسد؟
هل تناسى تنسيقه الأمني والمخابراتي مع مجرمي تل أبيب لخنق أهلنا في غزة ورصد تحركات المقاومين؟ فلماذا يتهم هدا النظام خصومه بالخيانة متناسيا أنه أحد الركائز الأساسية في المشاريع والمخططات الصهيو أمريكية والغربية في المنطقة؟
بلحرمة محمد

تعقيبا على مقال مالك التريكي: العرب بين خذلان الذات وفقدان الصديق

تحديث الصين
‏أعيش في الصين منذ 10 سنوات وأرغب هنا في الوقوف على إشكاليات كتابة المقال الصحافي، أرجو أن لا يقفز أحد مسرعا إلى غير ما قصده مالك التريكي، فعنوان المقال كان واضحا: خذلان الذات وما يترتب عليه من فقدان الأصدقاء. التريكي لا يريد القول أن الصين ليست صديقة العرب، لكن بسبب ضيق مساحة المقال الصحافي فإن الكاتب أحيانا يقع في إشكالية سوء الفهم، هنا برأيي مثال مثير على ذلك، فالتريكي كاتب محترف وليس هاويا وهو يعرف الحقائق التالية: الصين بسبب صداقتها للقضايا العربية أقامت العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل فقط بعد مؤتمر مدريد السلام أي بعد عملية السلام.
الانبهار بالقدرات التكنولوجية والعسكرية الإسرائيلية ليس محصورا على الصينيين فقط في هذا العالم فبعض العرب أنفسهم لديهم الموقف ذاته، وأخيرا المهمة الأساسية للحكومة والقيادة الصينية هي الإجابة على تساؤلات الحضارة والتحديث للشعب الصيني ومن المنطق أن العلاقة والصداقة التاريخية مع العرب ليست ‏بالمقارنة مصلحة استراتيجية عليا اذا لم تكن كذلك بالنسبة لهم، يعرف مالك التركي أنهم كانوا ومازالوا في الأغلب أصدقاء أوفياء العرب. العلاقات الدولية قائمة بالأساس على عنصري المصالح والقوة وليس المواقف التاريخية ‏.
مع ذلك وبالعودة إلى فن ومهارات كتابة المقال الصحافي يمكن بروح النقد وليس الانتقاد التعليق على صديقنا التريكي ربما كان الأجدر به التزاما بالأمانة العلمية أن يوضح هذه الإشكالية أكثر حتى لا يقع فيها البعض. ضرورات كتابة المقال الصحافي لكاتب متميز ومحترف مثل مالك التريكي ينبغي ومن حقنا عليه أن يأخذ بعين الاعتبار الحقـائق والمـعلومة المسـتنيرة ولـيس فقـط الانتـهاء من القيام بمهمـته الأسبوعيـة في كتـابة مقـاله الصـحافي.
غني عن القول أن هذا بدافع الود والتقدير لكاتب متميز حقا في فن ومهارات كتابة المقالة الصحافية.
سعادة الفلسطيني- الصين

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية