تعقيبا على تقرير بسام البدارين: صدمة في الشارع الأردني… وطاقم الملقي يبالغ في الأسعار
تفشي الظلم الوظيفي
ما اشعر به كأردني هو أنني الغريب في وطني…فبدون الواسطة لا تذهب بعيدا، ما حصل مؤخرا في وزارة سيادية من إحالات مجحفة على أقل تعبير تضمنت إحالة المستجدين السفراء الذين لم يتجاوز ترفيعهم مدة سنة إلى التقاعد تحت غطاء شعبي بإعادة الهيكلة والإصلاح
يبرز إلى الأمام مدى تفشي الظلم الوظيفي والقرارات المستعجلة المبنية على الأهواء والمزاجية وطبعا الواسطة، شباب معروف عنهم قمة النزاهة والوطنية ذهبوا للبيت دون فرصة الخدمة الخارجية، والسؤال هنا من يقيل المقيم وبناء على ماذا تم اتخاذ القرار؟
وماذا عن سفراء العواصم من يقيلهم؟ لا نود ذكر الأسماء أو التصرفات التي يقومون بها والتي هي البعد الأكبر عما تكون عن يكون عليه شرف تمثيل الملك وعن قيم وعادات المجتمع الأردني وشرف العمل العام، قد لا يعلم وزير الخارجية عن ذلك وهذا مستبعد ومصيبة ولكنه على الأغلب يعلم وتلك مصيبة أعظم… وبالنهاية نقول للوزير المعني إن الظلم ظلمات عند رب العالمين…
سفير متقاعد