تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: في حضرة المقاومة…كلنا فلسطينيون
عمق التعاون الأمني
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» قبل أسبوع عن قيام جيش الإحتلال الصهيوني بـ100غارة جوية في سيناء ما يدلل على عمق التعاون الأمني مع طبيب الفلاسفة، وأضافت أن الغارات تمت بطلب من السيسي الذي أنقذ مصر بعدما أبلغ صهيون أنه عاجز عن مواجهة التحديات في سيناء! بعدما بدأ عناصر تنظيم الدولة في إقامة نقاط تفتيش!
ويتفق المراقبون أن المخفي أعظم في علاقات السيسي وجيشه مع جيش صهيون! وأشاروا أن العدو اللدود صار صديقا حميماً! كما يتفق المحللون الصهاينة على أن العداء المشترك لحركة المقاومة حماس يشكل ركنا هاماً في علاقات التعاون بين الجيش المصري وجيش صهيون!
وكشفت صحف صهيون مرات كثيرة عن توسط الكيان لدى أمريكا من أجل تغيير نظرها للانقلاب العسكري الذي قاده السيسي! حيث هاجمت مؤسسات حقوقية وصحافية منها «فوربس» الإرهاب الذي يمارسه ضد الشعب وطالبت بمعاقبة الفرعون الذي حول مصر إلى سجن مفتوح!
وقد وجد السيسي ومازال في صهيون وسيلة لتأليف قلوب الأمريكيين لتغيير تعاملهم وإغفالهم عن ممارساته القمعية!
واعتبرت أوساط صهيونية أن علاقات التعاون بين المؤسستين الحاكمتين قد بلغت ذروتها خلال عدوان الجرف الصامد على غزة في 2014وقتها وقف السيسي موقف المتفرج بل وساند عصابات صهيون، ومنذ اغتصابه السلطة لا يفتح المعبر إلا نادراً وبذلك يشارك في حصار ظالم عمره11سنة بهدف تركيع أهالي القطاع لرفع الراية البيضاء!
سمير الإسكندراني- مصر