تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال د. حسين مجدوبي: لماذا تصمت شعوب الغرب عن دعم حكامها للديكتاتوريين العرب؟

تجنيس الروبوت
حقيقة لقد صدمت من العنوان أول ما قرأته (لماذا تصمت شعوب الغرب عن دعم حكامها للديكتاتوريين العرب؟) حيث ألا يوجد فيه معنى من معاني طلب التدخل في شؤون الدولة الداخلية لنا؟ أو فيه معنى من معاني التبعية أو العبودية للآلة والنمط لقولبة العقل الغربي؟!
حاكما ومحكومين بلا استثناء؟! فإن كان هذا حال نخبنا المتعلّمة الثقافية والسياسية، فهل في مثل هذا العلم والتعلّم وفق مناهج دولة الحداثة، أي خير لنا كدول وأسر وأفراد؟! لأن بدون تشخيص صحيح بعيدا عن مجاملة فلان أو منعا لإحراج علان، لن يمكن إيجاد حلول لأي مشاكل.
ولذلك أنا أظن حصار قطر الذي بدأ سبحان الله بتاريخ 5/6/2017 بعد 50 عاما على فضيحة النظام الرسمي العربي، بشكل عام مع الكيان الصهيوني، والآن فضيحة مجلس التعاون للخليج العربي ومن خلفه جامعة الدول العربية، هذه جعلت قناة «الجزيرة» تتجاوز مفهوم المجاملة وعدم الإحراج الذي كانت دوما تتوخاه في طريقة معالجة أي قضية إعلامية لها علاقة بدولنا بشكل عام، إيران والكيان الصهيوني يتعامل مع كل اهل ما بين دجلة والنيل على أنهم همج ورعاع بل وأشد كفرا ونفاقا، والفضيحة يستدلون على ذلك من لغة القرآن، مع أن الحضارة الإنسانية بدأ تدوينها ما بين دجلة والنيل، فأول تدوين للغة (اللغة المسمارية).
وأول تدوين لقانون كلغة دولة (مسلّة حمورابي)، وأول تدوين لعلم اللغة بلغة كما تُنطق تُكتب (لغة القرآن) وحتى في عصر العولمة والاقتصاد الإلكتروني كان لنا السبق بتدوين لغة الحذاء (حذاء منتظر الزيدي) على ممثلي الفساد/التقصير عام 2008 وفي بث حي مباشر من بغداد، فجهل أو عدم الاعتراف بذلك، هل هي مشكلة أهل ما بين دجلة والنيل؟!
ومن هنا أهمية اقتصاد الأسرة (مشروع صالح التايواني) في عام 2018 كبديل لاقتصاد الفرد (رأسمالي/شيوعي/مختلط) لمن يبحث عن حلول لطرد شبح الإفلاس عن دولنا، فمشكلة دولة الحداثة في أجواء العولمة والاقتصاد الإليكتروني، واحدة إن كانت غربية أو شرقية، كما تقول قمة الحكومات ومؤتمرها الأخير في دبي، والذي كان ضيف الشرف فيه رئيس وزراء الهند، لأنه استطاع ربط الرقم الوطني الإلكتروني، الناتج عن الأتمتة لدولة الحداثة، مع العملة النقدية التي يُصدرها البنك المركزي، لتحسين إيرادات الدولة من الضرائب والرسوم.
فمشكلة مشاكل دولة الـحداثة، أن الإيرادات لا تغطي ما تحتاجه الميزانية، هل الحل بتـجنيس روبـوت (الآلة) بدل الهنـدي كمواطن، إذن؟!
س.س. عبد الله

تعقيبا على مقال توفيق رباحي: طارق رمضان يخسر لعبته مع الفرنسيين

السجن على ذمة التحقيق
نأمل أن تتعامل العدالة بالاحترافية المطابقة للأصول و لا تضيع وثائق أساسية لأي طرف و لا تقوم بمحاكمة سياسية و لا تعيد إلى الأذهان محاكمة درايفوس.
عفوا كيف تعاملت نفس العدالة مع ستروس كاهن و بولنسكي و دارمران و ترون و هولو؟ ليومه لم يسجن أحدهم على ذمة التحقيق !!!
جمعي بوجمعة – اثيوبيا

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية