تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: أوجلان والأسد كتفاً إلى كتف؟

الشعب الخاسر الأول
الكل اختلطت الأوراق عليه، فالنظام كان يعتقد أن مهما يحصل في المنطقة من ثورات فهو محصن لاعتماده الحل الأمني على مر الزمن، والمعارضة اعتقدت أن الأمر لا يختلف عن ليبيا أو تونس أو حتى مصر.
أما المحرضون من العرب فكان همهم تدمير سوريا كدولة تختلف عنهم بالنظام والمواقف في أغلب القضايا التي تخص المنطقة وإسرائيل وأمريكا. وإسرائيل يهمها فقط إضعاف الدول المجاورة لها أو تحييدها. وقد حصلوا على ما يريدون ولكن أمريكا ما زالت تنفذ مخططاتها ومنها تقسيم سوريا والعراق. تركيا كانت تحلم بوصول الإخوان المسلمين للحكم وبالتالي تصبح سوريا تابعا لتركيا.
الأكراد كحالمين بدولة كردية لا يهمهم سوى من يدعمهم. روسيا دخلت على الخط لأن الآخرين غدروا بها فيما يخص حصتها من ليبيا والعراق لذلك وقفت مع النظام حماية لمصالحها. إيران كذلك مع حزب الله فالمبادئ كلها تطرح جانبا عندما يتعلق الأمر بالبقاء على قيد الحياة. لم يكن هناك خاسر سوى السوريين كشعب ودولة، كما خسرت تركيا كثيرا من أصدقائها وبسببها أصبح أكراد سوريا خنجرا في خاصرتها.
سلام عادل – ألمانيا

تعقيبا على مقال محمد زاهد جول: التعامل التركي مع المعارضة السورية

طعنة في الظهر
إذا كان الأكراد، ولأسباب تاريخية لا علاقة للعراق أو سوريا بها، لم يستطيعوا إقامة دولتهم المستقلة عقب الحرب العالمية الأولى إِلَّا أنهم أخذوا ذلك على أن تلك الدول وشعوبها هم العدو فقاموا بتمرد مسلح، في العراق خصوصاً، أدى، على مدى عشرات السنين، إلى غزو العراق واحتلاله.
وما أشار الكاتب إليه من التدخل الأمريكي الآن و محاولة الأكراد استغلال ذلك في إقامة دولة قومية يعتبر طعنة في ظهر ليس تركيا فقط و لكن دول المنطقة أيضاً.
د. محمد شهاب أحمد – بريطانيا

تعقيبا على مقال بسام البدارين: حرب الغوطة: تحرير «رهائن الإرهاب» بدفنهم

الجنسية لمن يدفع
بعد إعادة السماح لمواطني ليبيا واليمن وغيرهم للطبابة في الأردن، يبدو أن حكومة الملقي تنوي توفير أكبر عدد من الأسرة لمن يدفع مقابل العلاج.
الأردن أصبح مزادا علنيا لمن يدفع أكثر، هذا هو نهج الحكومة، فقبل أيام قررت إعطاء الجنسية الأردنية لمن يدفع علما بأنها تمنع الجنسية عمن أحق بها ممن ولدوا وعاشوا طوال حياتهم في الأردن من أبناء الأردنيات أو أبناء غزّة.
إفلاس الأردن الاقتصادي يوازيه الآن إفلاس أخلاقي وإنساني.
حسام محمد

تعقيبا على تقرير محمود معروف: الغموض ما زال يكتنف قضية الصحافي المغربي توفيق بو عشرين

لن نتهم أحدا
أعتقد أنه سيكون من الغفلة وعدم معرفة حقيقة الأمور أن نسلم ونعتقد جازمين بأن كل صحافي معارض يكتب أشياء تعجبنا وتدغدغ مشاعرنا، هو معصوم ومنزه ولا يمكن أن يخطئ وبالتالي يجب ألا يعتقل أو يتهم أو يسجن. لا أحد معصوم ولا أحد منزه ولا أحد فوق القانون والصحافي هو مواطن قبل أن يكون صحافيا ويجري عليه ما يجري على المواطن العادي. لن نتهم أحدا، ولكن كذلك لن نبرئ أحدا.
عبد المجيد – المغرب

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية