تعقيبا على تقرير: زيارة إردوغان للجزائر تفتح أبواب السجال والجدال
أسئلة واجبة
يجب على الأتراك طرح مجموعة من الأسئلة قبل توقيع أي اتفاقية مع النظام العسكري الحاكم في الجزائر أولها وأهمها كيف لنظام يقوم بدعم وإيواء وتسليح التنظيمات الإرهابية على أرضه ويبـحث عن مـساعدة من الآخرين؟ كـيف تـكون شـراكة مع نظام وجميع قطاعاته الحيوية مصابة بالفشل والشلل التام؟ كيف تـكون مسـاعدة نظـام معـروف عليه القتل والنهب والتشريد في حق مواطنيه؟ أنا على يقين من أن الأتراك ليسـوا أغبياء.
وفرنسا الدولة الوحيدة القادرة على تصحيح الأخطاء القاتلة والجرائم البشعة التي ارتكبت وما زالت ترتكب في حق الجزائر والجزائريين من طرف النظام الحاكم في الجزائر.
آدم ربحي – اسبانيا
تعقيبا على مقال عمرو حمزاوي: إعادة قراءة ترابطات الدين والمواطنة والدولة والسياسة
فشل في الحالتين
الفرق في تناول الموضوع في بدايات القرن العشرين عن بدايات القرن الواحد والعشرين هو أن المشروع الديني ممثلا في أواخر الدولة العثمانية هو الذي فشل في الحالة الأولى بينما المشروع القومي واليساري والوطني هو الذي فشل في الحالة الثانية.
المنطقة العربية تفتقر إلى القدر الكافي من النخب في مختلف المجالات لسببين تراكما خلال قرن كامل، الأول هو غياب الحريات والثاني غياب التحدي. و هذا هو سبب التعثر… ولأن أنظمة الأقلية لا تتغير إلا نحو الأسوأ فإن المتوقع معاودة ظهور الهبات أو الثورات وتعثرها مرات عدة حتى الإنهاك التام لكل الأطراف أو تعلم الدرس.
خليل أبو رزق
تعقيبا على تقرير حسين مجدوبي: القضاء الأوروبي يستثني مياه الصحراء الغربية من اتفاقية الصيد مع المغرب
أسئلة
تضمن قرار المحكمة الأوروبية فقرات واضحة وأبرزها «إن ضم مياه الصحراء الغربية في اتفاقية الصيد تخرق عددا من قواعد القانون الدولي».
المحكمة تحكم إذن، أخذا بعين الاعتبار أن أراضي الصحراء الغربية ليست جزءا من تراب المملكة المغربية، فالمياه الإقليمية للصحراء الغربية لا تنتمي إلى منطقة الصيد المغربية.
وهكذا فالجزائر لم تتجن على أحد ولا تريد تقسيم تراب أحد، الجزائر تحترم مقررات القانون الدولي وتحترم إنسانية الشعوب التي يريدها البعض قطيعا تحـت عصـا السـمع والـطاعة.
لماذا يحقدون على الجزائر إذن؟ لماذا لا يقاطعون أوروبا الاستعمارية ويشنون عليها ما يشنونه على الجزائر المسلمة من حروبهم الإعلامية المغرضة؟ لماذا لا يتركون قضية الصحراء لمقررات القانون الدولي ويفتحون صفحة مع الجيران الذين يقاسمونهم الدين والتاريخ؟
عبد الوهاب عليوات