تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: التاريخ الصامت والجهد الروائي

فن الرواية
شكرا أستاذنا منك نتعلم فن الرواية وخصوصياتها وهذه المقالات مفيدة جدا لكل من أراد أن يمسك بالقلم ويجر خطا في قضايانا.
وفيما يتعلق بالجزائر وثورتها فقد مجدها العرب وناصروها وخاصة في تونس ومصر وسوريا، وأحد أسباب حرب السويس هو محاولة فرنسا الإطاحة بعبد الناصر لمناصرته الثورة.
وتونس كانت قاعدة خلفية للمجاهدين، وهناك الكثير من السوريين الذين شاركوا في هذه الثورة.. ومع ذلك لم أقرأ في أدبيات الجزائر أي شيء عن هذه المشاركات والتضحيات لأخوة عرب شاركوا في هذه الثورة، ومن ناحية أخرى يعتقد كل عربي أن الثورة الجزائرية كانت ثورة بيضاء ناصعة لكن في مذكرات طالب الابراهيمي والشاذلي بن جديد وقائع تاريخية حول الصراعات الداخلية لقادة الثورة.
وكنت أتمنى ايضا أن تنجلي كل الحقيقة حول العشرية السوداء ومسؤولية كل من قام بالمجازر وخاصة مجزرة بن طلحة.
محمد – سوريا

تعقيبات

تعقيبا على مقال نزار بولحية: لماذا ستفشل الإمارات مرة أخرى في تونس؟

القيم الإنسانية
عندما نركز ونكون عقلانيين نفهم أنه لولا الزعيم الراحل والسياسة التي اتبعها….لكانت تونس مثل الجارة الشرقية لا سمح الله …. أخيرا وجدت مزايا للسياسة البورقيبية والوطنيين الذين بنوا هذه الأمة التونسية بعرقهم وجهدهم و رؤيتهم ….
أنا أقول لمن يروج و يخرج لنا الحروب الأهلية كل مرة من شاشته …..التونسيون ليسوا أغبياء ليدمروا بلدهم الذي بنوه حجرة حجرة…. و في السنوات الأخيرة حاول بعضهم بيع تونس لكن لم ينجحوا….جنح بعضهم للإرهاب وقتل التونسيين فلم ينجحوا….و حاول البعض اللعب على الشعبوية والجهوية و لم ينجحوا ….تونس و الوطنيون التونسيون لن يخذلوا باني أمتهم وسوف يواصلون بناء تونس الحديثة التي تعيش عصرها لا عصور الظلام الغابرة وتعيش في جغرافيتها المتوسطية ولا في صحراء قاحلة و تكون فعلا منارة و قاطرة لتحرير العقل و التنوير و بناء الإنسان وفق القيم الإنسانية الكونية …..
مصطفى – تونس

تعقيبات

تعقيبا على مقال باسل أبو حمدة: العطالة السياسية جذر القضية السورية

الدولة الفاشلة
مقال تحليلي واقعي ودقيق لكاتبنا باسل أبو حمدة
أود أن أضيف هنا أن الشعب السوري ومنذ انقلاب ضباط حزب البعث في بداية الستينيات لم يكن مرتاحا لحكم العسكر. وقد قامت محاولات عدة للتخلص منه، لكن انقلاب المجرم الأكبر حافظ الأسد كان الأسوأ في سلسلة انقلابات العسكر في سوريا. فهي الدول العربية التي شهدت أكبر عدد من الانقلابات العسكرية منذ الانقلاب الأول لحسني الزعيم وأديب الشيشكلي وفوزي سلو.. والقائمة طويلة. كون حافظ الأسد قام بانقلاب عسكري وطائفي، أودى بسوريا إلى هذه الحالة التي نعيشها اليوم على يد خلفه المجرم بشار، فقد باتت سوريا في عهديهما دولة فاشلة بكل المقاييس سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، واليوم وبعد الأحداث المفجعة التي تشهدها سوريا فإن المجرم يريد استمرارية هذه الدول الفاشلة بسياسة القتل والتدمير والتنكيل والاغتيالات والتهجير في خطة تكوين شعب «متجانس» على طريقته الطائفية التي تعلمها من والده المجرم الأكبر، ولكن إلى متى
فالشعب السوري الذي ثار ضد هذه الدولة الفاشلة لن يرضى بها فالصراع سيبقى مستمرا حتى تسقط هذه الدولة الفاشلة.
فارس

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية