تعقيبا على مقال عماد شقور: ديكتاتورية الصورة
مقاومة ذكية
يقول الكاتب: «ويجب علينا الاعتراف بصراحة ووضوح: أنهم مدنيون بكل معنى الكلمة، حتى ولو كانوا آباء أو أمهات أو أبناء لضباط وجنود جيش الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي العنصري» و يتمثل بحركة مارتن لوثر كنغ وقد يستحضر غاندي ومانديلا ايضا. و لكن..
عدونا يا سيدي ليس شريكا و لا جارا أصيلا و لا مدنيين و عساكر و لا حتى محتلا و ليس الخلاف معه على الحدود أو الحقوق. عدونا إحلالي هدفه طردنا من وطننا و إحلال شعب آخر فـيه.
و من لا يطـرد يـحكم بشـكل عنصـري…
وماذا عن المدنيين الفلسطينيين الذين يقتلهم الجيش الإسرائيلي بالآلاف و هم فعلا مدنيون في ارضهم؟
إنهم يبررون ذلك بالردع فهل يحق لهم الردع ولا يحق لنـا؟
طبعا انا لا أدعو إلى المقاومة العنيفة الخاسرة و لكن يجب أن لا ننخدع بالأكاذيب الإنسانية التي يروجونها ولا ننسى طبيعة العدوان.
كل أنواع المقاومة شرعية و لكننا في حاجة إلى التركيز على المقاومة الذكية.
خليل ابورزق