تعقيبا على تقرير محمود معروف: الحل الوحيد لقضية الصحراء يكمن في الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
حل تفاوضي
الأمـم المتحـدة لن تحـل مشكـلة الصحـراء في غـياب تقـارب مغـربي جـزائـري وقراراتهــا واضــحة في هــذه القضـية ولن تغيـر كلمـات التعـزية في ذلـك من شـيء.
كل المؤشرات تدل على أن دولة البوليساريو لن تتعدى حدودها تندوف. فالأمم المتحدة قبرت مسألة الإستفتاء لإستحالة تحديد من يحق له المشاركة فيه. زد على ذلك أن ساكنة الصحراء ونخبها التي ولدت وترعرعت في الصحراء لن تقبل أبدا أن يحكمهم موريتانيو وجزائريو تندوف بالإضافة إلى ذالك فقرارات المتحدة تؤكد على حل تفاوضي يرضي الطرفين.
وهذا يعني أنه من سابع المستحيلات أن يقبل المغرب بدولة فوق صحرائه، إذا لم يبق للبوليساريو إلا المنطقة العازلة التي تدعي أنها محررة.
وها هي الأمم المتحدة اليوم تحذرها من البناء فيها أو تغيير أي شيء فيها … فأين المفر؟
أتمنى ومن كل قلبي أن يتجاوز نظام الجزائر عقدته المغربية ويعترف أن دولة بومدين الموعودة لم تتحقق بالحرب ولن تتحقق بالسلم. وأنه آن الوان للتصالح مع ضمائرهم ومع التاريخ والمصير المشترك وليعلموا أن تقسيم المغرب هو بداية لتقسيم الجزائر وليتقوا الله في أنفسهم وفي شعبي البلدين.
ماء العينين – قلب الصحراء المغربية
تعقيبا على مقال توفيق رباحي: «خَلِّيها تصدِّي»… شعار أيقظ جزائريين وأخاف آخرين
آليات التحكم بالأسعار
ما أحوجنا إلى هذا الشاب في مختلف البلدان العربية التي ساهم جشع المتحكمين في دواليب الاقتصاد والتجارة … وانعدام وعي المواطن بآليات التحكم في الاسعار وفق منطق العرض والطلب.. في جعل الأثمان تصل إلى درجة الفحش في الغلاء كما يقول أهل اللغة…
وإن كنت استغرب من مسألة القبض عليه …رغم أن بعض معلقي العسكر يؤكدون باستمرار أن المساحة الجغرافية الممتدة من حدود النيجر إلى مدينة الجزائر هي أفضل واحة للحرية على هذا الكوكب….
وهو ما أكده صديق ميركل قبل أيام…حيث صرح أن حياة أهل الجزائر أفضل من سكان ألمانيا والنرويج وأمريكا مجتمعين…ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…
مصطفى المغربي – المغرب