تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال بروين حبيب: الشبيه

الشر المستفحل

أين المشكلة؟
الثقافة مجالات عدة وأسبابها ونتائجها كثيرة..
المثقفون جزء غير مهم في العصر الحالي بنظر المتحكمين، فلماذا القلق والتحشيد للنهوض ! أهو تحشيد للسقوط أكثر أم إطالة المشاريع التي لا يستفيد منها البلاد..
إنه عصر التكنولوجيا فهي والجيش بمكوناتها هي من تتحرك بشكل أكثر فعالية من أي مثقفين أو جمعيات إنسانية.
المثقف إنسان لديه كامل الحواس لتعينه على خدمة نفسه وغيرهم،
والمؤمن يعينه بعض الإلهام أو الرؤى بالمنام. ولا يحتاج لا للأخبار ولا شعر التشجيع المنظم ولا إدارة حلقات تمثل أنها معه او ضده، المثقف الحقيقي لا يبالي بعد أن تعمد المجتمع إنكاره أو قتله أو العيش على عرق المثقف.
«أعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه» هذه وصية النبي وتدل أن نعطي المكارم والمقابل لكل من ساعدنا على عملنا ولو كانت تطوعات، فأين هي وصية النبي في عالم العصر الذي يتفنن المخترقون وأعوانهم المتعددون بالتجسس واختراق حرمات البيت أو الشقة السكنية أو الغرفة الشخصية؟
العالم فيه دول تكفلت منذ أمد بالاستقرار والعدل وحماية المضطهدين وبعد توفر كامل المعلومات الدقيقة والحقيقية لديهم ودون تصديق أحد _ لذلك فمكان أي مثقف أو كاتب أو شاعر أو وطني أو عاطفي أو صاحب دين هو مكان لا يمكن لأحد تحمل ضيق مكانه الفكري والعلمي والمعلوماتي..
ليس مهما ترتيب الكلمات والتفنن بالدهشات المتتالية بقدر ما يهم الحقيقة.
وأخيرا إذا ربطت أحاديث نبوية مع ما يحصل اليوم وبقليل من البركات يتضح للمؤمنين بكل الأرض أن أصحاب الشر والفساد اليوم يتحركون شمال آسيا الغربي وكذلك إيران..
لقد مر الفساد واجتاح العالم وابتدأ من القاره الأمريكية وتحرك واليوم هو بالمكان المذكور ولكنه متربع في الجزيرة وأجهل ما هو، أهو نظام عالمي جديد رأسمالي أو هو اتحاد سياسات دول خفية وقوية ! لا علم لدي ولا يمكن لنا أن نعلم لأنه مقدر وقدر على الإنسان مواجهته، وكل عمل خير أو شر هو مسجل ويسجل بسجل مرافقين الإنسان من كتبة الملائكة، ألم تظهر تلك الملائكة على اجهزة الرصد الحديث؟

دينا

تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: السياسة ليست جريمة

تنظيمات المخبرين

هذا دفاع غير مقنع عن الجنرال وانقلابه الذي يسميه الشعب المظلوم الثورة المضادة. فقد قتل السياسة وقتل الحياة وأذل المصريين وجعلهم معرة الأمم.
ولم يطبق دستورا ولا قانونا، واعتمد على مجموعة من الأذرع والأبواق لا أخلاق لهم ولا ملة ولا عمل إلا هجاء الشرفاء والأحرار، فضلا عن التشهير بالإسلام والمسلمين، ومباركة المذابح بدءا من الحرس ورابعة والنهضة حتى الاغتيالات والتصفيات في البيوت والشوارع.
الحكم العسكري لا يقبل بالحرية ولا الديمقراطية ولكنه يقيم السجون والمعتقلات. ومع أن انقلاب عام 52 كان يرفع مبدأ إقامة حياة ديمقراطية، فقد عمل بكل ما يمكن على محوها، والقضاء على آثارها بحل الأحزاب والتنظيمات وإنشاء التنظيمات الموالية التي يقودها الموالون والبصاصون والمخبرون والهتيفة والفهلوية.
من يحكم بالدبابة لا يسمح بوجود أحزاب ولا معارضة، لأنه لا يطيق أن يسمع كلمة نقد واحدة.
هل يستطيع الكاتب أن يوجه إلى الجنرال كلمة واحدة من التي كان يوجهها إلى الرئيس المنتخب- فك الله أسره؟ بالطبع لا يستطيع، لأنه يعرف النتيجة جيدا. انقلاب الجنرال كان نكبة على الأمة العربية كلها وليس مصر وحدها.

عبادة

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية