تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال بروين حبيب: ثقافة الإحباط

متغيرات الواقع
ملامسة الكاتب لمتغيرات الواقع مهمة جدًا في التعامل الثقافيّ الفكريّ القلميّ معه.
واختلاف الرأي لا يفسد للودّ قضية. نعم هي ثقافة الإحباط…ليس لعدم الإنتاج الفكريّ والأدبيّ و… بل هناك إنتاج لكنه إنتاج كمي لا نوعي.
إننا نعيش في عصر الفوضى العربية ( الخلاقة ). وهي شبيهة من حيث الإطار العام بالعصر الذي ظهر فيه شاعر الأمة الكبير: أبو الطيّب المتنبي.
إذْ ظهر في القرن الرابع الهجريّ / العاشر الميلاديّ…وهو من أكثر القرون نتاجًا وإبداعًا ثقافيًا وفكريًا. لكنه كان من أكثر القرون فوضى سياسية وعسكرية ؛ وفيه صراع على السلطة.
لعلّ رسالة الكاتب المصريّ إبراهيم عبد القادر المازنيّ (المتوفى في سنة 1949 ) بعنوان :
النثر الفنيّ في القرن الرابع الهجريّ ؛ من المصادر الرائعة التي تناولت ذلك.
أذكر حينما قرأتها ؛ كأنها تصف عصرنا الحالي حتى اليوم. وليس هناك اختلاف إلا في الأسماء.
ما هو السبب في هذه الثقافة المحبطة ؟ بكلمة واحدة (المال).
أغلب كتّاب وأدباء العرب اليوم همهم الحصول على المال…والمال يأتي من طريقين : الشهرة والحكومة.
ولهذا تجدين التكالب كمثال على الجوائز الثقافية (الكبيرة).
الدكتور جمال البدري

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية