تعقيبا على مقال وسام سعادة: فرنسوا أورمان مستعيداً زمن الانبهار الفرنسي بالصين الماوية
هذا هو التاريخ
قد يكون الترف المادي والثقافي، والهيمنة الفكرية لما يسمى باليسار في فرنسا ولعشرات السنين، والأسباب كثيرة، هو الذي سمح بفرنسا لكل من يبحث عن دور بطل أن يروج لأنظمة وأفكار سمحتها مراكزهم في الحيّز الثقافي والاجتماعي فمن تمجيد اللينينية والستالينيه إلى الذهاب للقتال خلال الحرب الإسبانية، إلى تمجيد الصهيونية، وتمجيد الثورة الإيرانية المسروقة من قبل التيار الديني، من قبل المثقف الفيلسوف فوكو، وأخيرا وقوف الكثيرين ممن يحسبون على اليسار مع أكثر الأنظمة إرهابية. هذا هو التاريخ.
فوزي رياض الشاذلي – سوريا
تعقيبا على تقرير محمود معروف: مجموعة جديدة من المغاربة تتوجه إلى تل أبيب
لا استغراب إذن
هذا الظاهر فقط، ألا تعلم لجنة المقاطعة أنه قبل ثلاثة أشهر تقريبا أقيمت حفلتان صاخبتان في مدينتي الرباط والدار البيضاء دامتا ثلاثة أيام منظموها يهود مغاربة والضيوف إسرائيليون ومغاربة، ألقيت في الحفلتين كلمات تدعو للصداقة والأخوة بين الشعبين. كل شيء كان بالمجان الأكل والشرب من أجود وأفضل ما جاد به المطبخ المغربي. كل ذلك طبخ وجهز على يد يهود مغاربة. الإسرائيليون الضيوف كانوا من ألطف البشر في محادثاتهم مع من حضر من الضيوف المغاربة. بعض منهم خرج بنظرة جد حسنة عن الإسرائيليين.
أين لجنة المقاطعة ؟ أظن من هنا تبدأ القصة زيارات وزيارات متبادلة. هناك نشاط اجتماعي فني يقوم به السيد أزولاي ( مستشار الملك ) هذا معروف خصوصا في منطقة مدينة الصويرة وبين السكان الأمازيغ الذين كانت تربطهم علاقات قديمة مع اليهود المغاربة القدامى. فلا استغراب إذن.
عبد الكريم البيضاوي