تعقيبا على مقال محمد كريشان: حتى يتخلص الأردن من «الضغوط الهائلة»
القضاء على الفساد أولا
«ما الذي يحول في النهاية أن يمد الأردن جسور تعاون اقتصادي وثيق مع تركيا وإيران وقطر»… لا يستطيع الأردن أن يتمادى في عداء السعودية والإمارات، فهاتان الدولتان تحكمان من قبل رجال شداد غلاظ، لن يتورعوا عن طرد مئات الآلاف من العمال الأردنيين في بلادهما، بل ومحاصرة الأردن اقتصاديا.
ثم أن الحل الأمثل في الأردن، ليس بتدفق المساعدات وزيادة القروض الدولية، فهذه حلقة مفرغة. الحل الوحيد هو بوضع حد للفساد الذي أكل الأخضر واليابس وجعل البحث عن طعام ما في حاويات القمامة أمرا مألوفا.
محمد حتاحت – مانشستر
تعقيبا على تقرير بسام البدارين: الأردن في انتظار «كوشنر»
محور أعداء العرب
خابت أماني محور أعداء العرب بإدخال الأردن في نفق مظلم كخط دفاع أخير عن أمن قومي عربي فأنقذت دول الخليج اقتصاده مرة أخرى ودعمت قيادته الهاشمية الأمينة. وبينما تشغل دول الخليج مليون أردني فباقي دول الجوار والإقليم إما أرسلوا ملايين اللاجئين والعمال نافسونا على موارد محدودة وأصبح ثلث السكان ونصف العمالة أجانب، أو جذبت متهربي الضريبة لإيداع أموالهم لديها أو روجت السياحة وشراء عقارات لديها أو نقل مصانعنا إليها أو صرف زكاتنا وصدقاتنا لديها ولا بد من وضع حد لكل ذلك وحماية اقتصادنا وعمالتنا وأمن مجتمعنا.
تيسير خرما