تعقيبا على مقال صبحي حديدي: بين أتاتورك واردوغان… المفارقة الكردية

تقدم في البنية التحتية

الكرد قوم موزعون في تركيا وسوريا والعراق وإيران ومن الإجحاف أن تلام تركيا على وضعهم.
اليس من الأفضل لهم أن يندمجوا في المجتمعات التي ينتمون إليها مع محافظتهم على تراثهم وثقافتهم وأن يعيشوا المواطنة في دولهم.
إن نجاح 65 ممثلا للكرد في البرلمان التركي من حزب الشعوب الديمقراطية، هو دليل على أنهم حصلوا على حقوقهم السياسية في تركيا.
وعلى الكرد في تركيا أن يطرحوا جانبا توجهات الأحزاب التي تنادي بالانفصال وأن ينكبوا على التعاون مع أبناء وطنهم وحبذا لو فعل الكرد في سوريا ذلك.
إن المدن في تركيا ذات الغالبية الكردية مثل ديار بكر وبينغول وماردين وفان قد شهدت تقدما متميزا في البنية التحتية وفي التعليم والاقتصاد في عهد حزب العدالة والتنمية.
الكرد في عفرين كانوا يعيشون بمحبة وصفاء مع أبناء سوريا لكن الأحزاب الانفصالية الكردية مع الأسف أصبحت أداة للقوى الخارجية وضربت أبناء وطنها في منبج والرقة ودير الزُّور وتل رفعت.

محمود ابوعارف – كولومبيا