تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال يحيى الكبيسي: خرافة التعويضات الإيرانية

السلام بين الدول

لا أحب الحديث بالمصطلحات الطائفية، ولكن سأستثني هنا وأقول: في حالة كوّن الأحزاب الشيعية هي من تقود العراق ووافقت على تقديم تعويضات فستخسر جمهورها، وإن لم توافق، وكانت إيران جادة بمطالبها فسينشب نزاع لا نرجو له أن يؤثر كثيراً على ما نرجوه من وئام ووفاق وسلام بين بلدين جارين وشعبين بينهما الكثير.
في إعتقادي أن لقيادتا البلدين مسؤولية متساوية في نشوب النزاع وإستمراره كل تلك السنين.
شهدت بحكم عملي المدني بعضاً منه ولا أرجو أبداً أن يحدث ثانية ولو لساعة واحدة.
السيد الكاتب يذكر أن مجلس الأمن أقرّ بحق التعويض للعراق جرّاء الهجوم الإسرائيلي عام 1981…
هل طالبت الحكومة العراقية بذلك، وإن لم يحدث ذلك… فما المانع ؟
و أيضاً بخصوص كل الدمار والخراب ومئات الألوف من الضحايا الأبرياء ودخول الإرهاب إلى العراق جرّاء الغزو الإجرامي الأمريكي والذي لم يجد له شرعاً وسنداً من كل أي جهة قانونية…
ألا يحق للعراقيين، ولا أقول الحكومة العراقية، المطالبة بالتعويضات من أمريكا وحلفائها؟!
أعتقد هذه قضية كبيرة أرجو أن يحملها العراقيون جيلاً بعد جيل طالما لم يقّر بما أصابهم من ظلم.

محمد شهاب أحمد / بريطانيا

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية