تعقيبا على تقرير اسماعيل جمال: أردوغان لواشنطن: لماذا تشعرون بالقلق على كوباني دون باقي المدن السورية؟

حجم الخط
0

سؤال عين الصواب
سؤال الرئيس التركي أردوغان هو عين الصواب، لقد تعرضت العديد من المدن السورية من قتل جماعي ومذابح وفتك وتدمير وتجويع وتشريد إلى أكثر بكثير مما تعرضت له مدينة عين العرب/كوباني. لقد قتل أكثر من 190 ألف سوري الغالبية العظمى منهم مدنيون من أطفال ونساء وكبار في السن، وشرد أكثر من تسعة ملايين إنسان، ودمرت أحياء ومدن وقرى بكاملها، وأستعمل النظام المجرم الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً، ولكننا لم نر رغم كل ذلك الولايات المتحدة تتحرك وتحشد الدول والجيوش والطائرات، وتشن الهجمات الجوية وتسلح المعارضة وتحمي المدنيين مثل ما تقوم الآن تجاه عين العرب/كوباني وأهلها، لماذا؟ وما الهدف من ذلك؟ هل تقوم الولايات المتحدة الأمريكية فعلاً بتنفيذ مخططات إسرائيل لتقسيم سوريا والعراق والمنطقة إلى دويلات طائفية لكي تسيطر إسرائيل على المنطقة وثرواتها؟ سؤال يجب أن تجيب عليه الولايات المتحدة الأمريكية وتعطي الضمانات الكتابية والعلنية أنها ضد مثل هذه المخططات وبأنها ملتزمة بمحاربة أية حركة تطالب بالإنقسام الطائفي في العالم العربي. يكفينا إسرائيل في المنطقة والتي يجب أن يزول نظامها العنصري الإستعماري الإستيطاني من منطقتنا.
علي نويلاتي

حلب الشهباء مدمرة
يصرخون على كوباني ولا يرون حلب المدمرة ،واستخدام النظام السوري الغاز السام للغوطة الشرقية،وتكرر امريكا ان امنها القومي في خطر يا الله! وهي تقطن ماوراء البحار،بينما المليشات الشعية التي تمارس ابشع انواع القتل في نظر امريكا ديمقراطية، يجب ان نملك جماعات «متطرفة» سنية لردع الاخرين المتطرفين ضدنا.
لقمان ـ زامبيا

سياسة الكيل بمكيالين
يا سيّد أردوغان تنتقدون سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها (الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف ضد داعش في المنطقة، دون ذكر اسمها صراحة)، «تشعرون بكل هذا القلق حيال كوباني، لكنكم لماذا لا تشعرون بأي قلق حيال بقية المدن السورية التي تشهد أحداثاً مماثلة».كان الأجدر بك أن تلقي نفس السؤال ونفس التساؤل على نفسك ……وهذا في الحقيقة ما تركنا في حلقة فارغة لم نعد نفهم من لنا ومن علينا ….وسط شكوك بوجود دور بل أدوار ….
عبد الكريم ـ الجمهورية التونسية

إحساس بالمسؤولية تجاه من انتخبوه
الفرق بين أردوغان و حكام العرب، أردوغان أنتخب من شعبه وعمل وكد ليصل لدفة الحكم ويعلم أنه أنه سيحاسب من شعبه لاحقا ، في صناديق الإقتراع ، كذلك يحس بالمسؤولية تجاه من إنتخبه، زد على ذلك المسؤولية التاريخية … وفي المقابل نجد حكام العرب يصلون لدفة الحكم بإنقلاب دموي، أو بتدليس أصوات الشعب أو بالوراثة… الفرق شاسع بين هذا وذاك …. في المحصلة كل من حصل على شيئ دون عناء لا يعمل على الحفاظ عليه وتلك هي مصيبتنا نحن العرب.
مصطفى التونسي

سياسات زئبقية متحولة
لأن الكاميرات موجهة إليها، لأن الناخبين، المصوتين يشاهدون أحداثها في غرفهم وبيوتهم، «الماس ميديا» التي لايفهمها لا العرب ولا أهل الشرق، إنه القوة الخارقة التي تقلب الموازين فقط ببرنامج وثائقي واحد فتركب عليه الإعلام الآخر، اليومي، الأسبوعي، الشهري، فتقلب الأمور رأسا على عقب، أو تغطية إخبارية حرارية لكن صادقة. في الوقت الذي يفهمها العرب ويتعاملون بها سيكون لهم شأن أكبر. أغلب السياسيين عند العرب لا يأبه حتى بالجواب عن أسئلة الصحافي أو يكيل له الشتم أو يعطيه دروسا في الأخلاق والتربية. هنا الفرق .هنا لماذا يهتم الغرب بكوباني.
يقولون كوباني عين العرب ، متلاصقة حتى لا يغضب أحد ، «عين العرب» مرة أخرى لايدافع عنها العرب مع أنها «عينهم».
سياسات العرب متحولة زئبقية الحركة، أرضيتها غير ثابتة، أسهل للغرب التعامل مع قوميات أخرى شبه موحدة، يسهل التخطيط للمصالح المشتركة بينها لأزمنة طويلة، دول البترول العربية، ألا يعلم الغرب أن في اليوم الذي ينقص أو ينفد هذا الدواء المسكن ستحدث أشياء؟ لأن الأرضية غير ثابتة كما يجب، أليس أردوغان على علم بذلك؟
هنا لابد أن أقارن شيئا بشيء ولا داعي للغضب، سأقارن بين عقليتنا والعقلية الأوروبية مثلا فهي عقلية لا تلقي باللوم على الآخرصباح مساء «لا يفيد» بجوابهم «مضيعة للوقت». لكن «ماذا علي أن أفعل أنا» كي أغير معاملة الآخر لي. لايجوز أن تبقى ضحية طول حياتك ونحن للاسف لا نزال في هذه النقطة.
عبد الكريم البيضاوي ـ السويد

نظام ديكتاتوري
نظام أردوغان تحول إلى نظام ديكتاتوري وعزل كل من فضحه وفضح فساد حكمه من ضباط الشرطة والجيش وكان أول من لعب على الوتر الطائفي في سوريا. ولكن هيهات أن يكون له ما يريد!
سلمى حايك ـ هنغاريا

الدفاع عن المقهورين
أردوغان هو الحاكم السني الوحيد في هذا العصر الذي يدافع عن السنة المغلوبين على امرهم، وأثبت شجاعته بكثير من المواقف عندما كان وحيدا ضد باقي العالم المنافق يقول كلمة حق. فبالرغم من كل الضغوط التي يتعرض لها من قبل امريكا والاوروبيين ما زال يتخذ موقف رجل صاحب مبدأ ،وهو الوحيد الذي يذكر معاناة المدنيين السوريين ويدعو لحل مشكلتهم. وهو يعتمد في مواجهته للظلم وللمؤامرات على شعبه الذي يثق به ثقة عمياء لأن اردوغان عمل طول الوقت بإخلاص لصالح شعبه، والإنجازات الكبيرة التي انجزها للشعب التركي من استقرار ورفاه اقتصادي ونهضة ثقافية شيء يحسدون عليه. اما نحن العرب فمشغولون بالتآمر على بعض وبالنفاق والتشكيك بكل من اراد عمل الخير. وفقه الله ونصره
محمد ـ المانيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية