تعقيبا على خبر: واشنطن لا تستبعد إستيلاء «داعش» على بغداد

حجم الخط
0

كل من ظن ان المؤسسات الامريكيه السياسية النافذة في ادارة السلطة الامريكية انها قد تماثلت للشفاء من فهو واهم . انها هي من توزع على رؤساء امريكا المتعاقبين على الحكم الأدوار. فهم ليسوا اكثر من ممثلين لهم سيناريو اعدته لهم ضمن فترة رئاستهم بحكم استراتجيتها بعيدة المدى .. كلنا صدقنا ان اوباما مؤمن بالسلام ويتجنب الحروب والقتل الدماء عكس سلفه المجرم بوش. ومع مرور الزمن انكشف ما اعدته هذه المؤسسات الامريكية الحاكمة من جرائم وكوارث مدمرة للدول العربية نفذتها زمن حكم أوباما من ليبيا مرورا بمصر ولبنان وسوريا والعراق واليمن ونشر وباء إيبولا في افريقيا وما خُفِيَ كان اعظم، جعلت فترة رئاسة اوباما اشد سوادا من وجهه وسيخرج من رئاسة امريكا ليس صفر اليدين من تحقيق وعوده التي اطلقها بل بوجه كالح وسيذكرة التاريخ ان فترة رئاسته هي الأسوأ في تاريخ العالم عندما حكم امريكا رجل اسود.
سامي حداد ـ العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية