إنتاج مافيا السلاح
الدولة الإسرائيلية ودولة جنوب السودان والدولة الكردية، منتجات لصناع الحروب ومافيا السلاح ولصوص الأوطان والثروات من ذوي الياقات البيضاء . في القدس وكوباني وأربيل ..
م . حسن ـ هولندا

موت العروبة
ليس الحرس الوطني ولا الحشد الشعبي سوى رديف ومعين للجيش ويكلف بواجبات محلية تعد سهلة . ولن يكونا بديلاً للجيش والجهد الذي سيصرف على تدريبهما وقت ضائع فالجيش نفسه بحاجة الى تدريب مكثف .
لا تتفاءلوا كثيراً بدولة كردية في العراق فهذه حقيقة قائمة مذ تخلى النظام السابق عن إدارة شمال العراق وترك ذلك لأهله .
القضية أو القضة أو الكارثة هي :هل سيعلن عن قيام دولة كردية في العراق، أم سيتحول العراق العربي الى عراق كردي والسلام على العروبة يوم ولدت ويوم ستموت وتدفن .
سليم شاكر الأمامي ـ لندن

تقسيم المقسم
الآن تبين لماذا وبشكل جلي رفض تركيا التورط في الحرب ضد داعش وغض الطرف عن تدفق المقاتلين المتشددين الی المنطقة، لأنها تعرف نوايا الأمريكيين التي ترمي لبناء دولة الأكراد علی انقاض الدولة العربية العراق، مما يجعل الحدود مشتعلة مع تركيا وانهاك تركيا واستنزافها عسكريا وإقتصاديا لتكاليف الحرب الباهظة، وبهذا تضرب امريكا عصفورين بحجر واحد .
1 – تأسيس لدولة كردية في موقع جغرافي غاية في الحساسية لضمان أمن إسرائيل أولا ولحماية آبار النفط التي يسيطر عليها الاكراد في كركوك.
2 – لكسر جموح تركيا وإدخالها بيت الطاعة الأمريكي ، لما أصبحت تشكله في الآونة الأخيرة من ضغط ونفوذ بارز لاتخطئه العين ، مما سبب إحراجا كبيرا للسعودية حليفة أمريكا في مايتعلق بالملف المصري ، وكذلك الملف السوري الذي يشهد تجاذبات وتحالفات جديدة بين السعودية وايران غير مسبوقة ، آخر وجوهها ما حدث في اليمن.
وبهذا إن نجحت أمريكا وحلفاؤها فيما يصبون إليه ، سيقسم المقسم اساسا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
منى ـ الجزائر

إنتقام في غير محله
هاذا كله من صنع الأيدي العراقية نعم وبكل تأكيد لقد عانى الشيعة في العراق من حكم السنه كما يقولون على مدى عقود وظلموا أيما ظلم. هذا ما يقولونه وعندما أتيحت الفرصة لهم ان يحكموا العراق اذا اهل السنه ظلما اكبر من الظلم الذي تذوقوه حتى ان المالكي شن حربا شعواء على كل المناطق السنية وسلط عليهم مليشياته للتصفيات الجسدية خارج نطاق القانون.
ولم نسمع صوتا شيعيا واحدا يعترض على كل هذه الممارسات السادية حتى ان طوابير المحكوم عليهم بالإعدام من الشباب السني حتى أني رأيت في تلك الطوابير اولادا لم يبلغوا سن الحلم ولم نسمع اعتراضا واحدا من اي شيعي حتى انني حسبت ان المالكي سيورث الحكم الى ولده لولا ان ما يسمى داعش جاءت وخلطت الأوراق على كل الذين ظلموا الشعب العراقي من سنة وشيعة وهاهي امريكا سوف تبيعهم للأكراد بثمن بخس لان امريكا ليس لها صاحب. فالسياسة الأمريكيه انت عبدي طالما تخدم مصالحه وان لم تستطع أبيعك في اقرب سوق وأقرب فرصة حتى لو كان بثمن بخس..!
تشي غيفارا

تمزق نسيج مجتمع العراق
الدولة الكردية اقيمت منذ عام 1991 وبعد مرور 22عاما سيتم اعلانها. وحكومة بغداد على وشك الانهيار. فصراع اللصوص على نهب ثروات العراق هو الغول الذي سيبتلع اركان هذه الحكومة اصبح من الضخامة لا تكفيه ثروات العراق الحالية ومع انخفاض اسعار النفط وهو عصب حياة العراق سيشتعل هذا الصراع معلنا انهيار بغداد. وتصبح هرجا ومرجا تحتاج إلى تدخل دولي وهذا ما يوضح قيام تحالف لجيوش 22دولة في وقت جيش السعودية على حدود العراق وقوات ايران تعمل داخل العراق من اجل تدميره.
ومجرمو داعش يعملون على تدميره ايضا. والله يكون بعون الشعب العراقي منذ عام 1980 وحتى اليوم تتقاذفه المصائب بين ايديها من مصيبة الى اخرى حتى تمزق نسيج مجتمع العراق ولم يبق له أثر سوى تاريخ كان واندثر فكل هذا لضمان امن ومستقبل اسرائيل وتحقيق أهداف الصهيونية وتقسيمم العراق دويلات…أما وضع الأنبار فواضح هدف امريكا منها هو الانتقام واخذ الثأر لهزيمة الجيش الامريكي على أرضها وتمريغ انوف الامريكان بوحل ارضها.
سامي حداد ـ العراق

أوباما قائد التكفيريين
بما أن داعش تعشش في العراق وسوريا فإن أوباما يعتبر قائدا للتنظيم التكفيري الذي يعتبر بصمة للرئيس الأمريكي الحالي كما ترك كل من سبقه خرابا في المنطقة وخاصة في سوريا والعراق رغم ما يظهر عليه من أنه «مسالم» لمن لم يفقه هدف أمريكا من خلال نشر الفوضى.
حسان

ظلم تاريخي وقع على الأكراد
أنا شخصياً لا اجد اي مشكلة في انشاء دولة كردية بل وأرحب بها. الأكراد أصابهم ظلم على مر العقود وتم ابتلاؤهم من إخوانهم في الدين العرب و الأتراك. الأكراد أخوة لنا في العقيدة والتاريخ ولا ننسى ما قدموه للإسلام من خدمة. انا كفلسطيني لا استطيع ان أطالب بدولة ولا أطالب بحقوق شعب آخر في تقرير مصيره. وإذا كان الأكراد يتعاملون مع أمريكا و اسرائيل فما هي المشكلة؟ إسرائيل لها سفارات في دول عربية و في كل الدول العربية لا يستطيع أي حاكم من التنفس إلا بإذن أمريكي.
د.نوح غانم ـ فلسطيني يقيم في المانيا