تعقيبا على رأي «القدس العربي»: التوتر بين السعودية وإيران… وخطر «انفجار الخليج»

حجم الخط
0

لا يفل الحديد إلا الحديد
إيران وطموحاتها هي سبب كل المشاكل في المنطقة، في الحقيقة لا احد يحب تسلط إيران، على السعودية ان تكون صريحة مع نفسها بإعلان العداء الاستراتيجي لإيران الحالمة بتحطيم واستعباد كل ما حولها. القوة النووية والصاروخية الإيرانية ليست لإخافة اسرائيل او امريكا بل لاستعمالها ضد جيرانها العرب واستعبادهم فلا يفل الحديد الا الحديد.
محمد الأحمد

الغرب يهاب الأقوياء
السعودية هي من أحاطت نفسها بالأعداء وفتحت الباب لإيران لدعمهم. فهي من حرضت امريكا على العراق زمن صدام. وجعلت اليمن حديقتها الخلفية محاولة إلغاء ارادة الجزء الأكبر من شعبه. وحشدت الأفرقاء فى لبنان ضد حزب الله بشرائها للذمم.
وتدخلت عسكريا فى البحرين مصادرة بذلك ارادة الشعب هناك وفي الوقت نفسه سعت لتحطيم سوريا مند اكثر من ثلاث سنوات تحت شعار التمكين لارادة الشعب. ما يحدث اليوم هو نتيجة سياساتها القصيرة النظر والمبنية على افكار محنطة ترفض التجدد ستخسر السعودية الكثير في الوقت الذي ستصل إيران إلى تسوية ملفها النووي. وسيرفع عنها الحصار فالغرب يهاب الأقوياء الذين يصنعون قراراتهم بانفسهم وسنبقى نحن العرب في الصفوف الاخيرة.
خيرة ـ الجزائر

إعطاء ذريعة لإسرائيل
التوتر السعودي الإيراني طبعا يصب في خانة الكيان الصهيوني،لقد عملت دول الخليج المستحيل لمساندة أي هجوم صهيوني أو أمريكي ضد إيران للقضاء عليها. من العار أن يتآمر المسلمون على بعضهم البعض وبحجة المذهبية والطائفية مع أعداء الإسلام،فهناك مشايخ إستباحت أراضيها وثرواتها في تدمير العراق ،ولم تتنبه أن إيران تبني نفسها وقدراتها لجعل العراق حليفا ،بعد حرب الثمانينيات حيث حلمت القوى الإستبدادية في تصفية ثورة إيران.
وما خلف ذلك من إحتلال الكويت وإعطاء ذريعة للصهاينة والأمريكيين ليستعمروا دول الخليج الموحش في الإستبداد والتخلف وإهدار النفط سواء بإغراق السوق العالمية أو تجنيد إرهابيين لتدمير العراق وبعدها سوريا.
ثم ترحيبها بكل ديكتاتوري العالم للعيش في رخاء والتمتع بالأموال المسروقة،والوقوف سدا منيعا ضد شعوب أرادت الإنعتاق كالشقيقة مصر بمساندة إنقلاب دموي وتوفيرمليارات الدولارات مع إيحاءات بغيضة وكريهة تطعن في المقاومة الفلسطينية وتشجيع الصهاينة لدك غزة حتى ننسى فلسطين!
أبـومحمـد أمين المغربي

تخبط سعودي
مقال رائع يكشف كواليس ما يحدث في الخليج والتخبط السعودي بشكل خاص. إيران لها سياسة محددة وواضحة تعجبنا او لا فهذا موضوع آخر. لكن بلادنا العربية تتخبط . شكرا للكاتب المتمكن حقا من اللغة والتحليل السياسي.
سامح ـ جامعة بور سعيد

سحب البساط من الغرب
المطلوب ان ندلق ماء بارد على خلافاتنا مع إيران، حتى نسحب البساط من قوى عالمية لن يهدأ لها بال مالم يستعر الخلاف بين إيران والعرب.
واذا حدث انفجار الخليج فتأكدوا ان الجميع خسران، فإيران ستنتهي كقوة عالمية والعرب سيرجعون للعيش فى الصحراء وكتابة المعلقات والشعر. وتأكدوا ان الخلاف سيطول جدا حتى يتم استنزاف الجميع لآخر قطرة دم ولآخر قطرة بترول.
محمد ابراهيم

سياسات فاشلة
السعوديه سيأتيها الدور وهذا بسبب سياساتها الفاشلة في المنطقة وعدم وقوفها مع حرية الشعوب، السعودية وقفت مع الانقلابيين في مصر وضد الشعب المصري، السعودية وقفت ضد حماس في فلسطين وكانت هي والامارات تدفع باتجاه سقوط حركة المقاومة الفلسطينية خدمة لاسرائيل، السعودية بالرغم من مليارات الاسلحة التي لديها الا أنها لا تستطيع ان تقف يوما واحدا في مواجهة إيران، امريكا لا يمكن ان تحمي السعودية والشعوب العربية المظلومة من سياسة السعودية لا يمكن ان تقف معها. على السعوديين اذا أرادوا ان تقف الشعوب العربية معهم ان يغيروا من سياستهم ويدعموا قضايا الامة والا فسيندمون.
عبد الوهاب

تجاذبات طائفية
لم تقع المنطقه في التجاذبات الطائفية الا بعد ثورة الخميني وظهور حافظ الاسد في سوريا عندما سرح كل الضباط الشرفاء وبدأ بمساعدة إيران في حربها ضد صدام في حين كان الشعب السوري يتضور جوعا في ذلك الحين ووقف ضد كل العالم العربي بجانب ائمة طهران. وزحف الحوتيين ماهو الا بأمر من إيران بعد ازاحة المالكي.
افرام ابو جورج

القواعد الأجنبية في الخليج
ما الغريب في وجود قوات من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أي بلد عربي أو إسلامي. إيران دولة حرة تقف مع كل من يناضل من أجل الحرية والعدالة من سوريا إلى فنزويلا. ماذا عن القواعد الأجنبية في الخليج ؟
عمرو الشيخ العامري

الله يمهل ولا يهمل
السعوديون والاماراتيون وقفوا سدا منيعا امام ثورات الربيع العربي وشاركوا في قتل المسلمين في مصر وفي ليبيا وبثوا الفوضى في تونس باغداق المليارات على الثورة المضادة ضد هوية الشعب التونسي العربي المسلم. حرضوا على حماس المجاهدة وتواطأوا مع العسكر في مصر على ذبح وهتك أعراض المسلمين. ان الله يمهل ولا يهمل.
القفصي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية