تعقيبا على رأي «القدس العربي»: الصينيون الذين طلبوا العلم في الأزهر… فاعتقلوا

حجم الخط
0

علماء الدين
هل يعقل أن علماء الدين في السعودية ليس لهم أي ثقل في الأزهر الشريف وخاصة العلماء الذين يطلون علينا من شاشات التلفزيون لماذا لا يقومون بالضغط على المسؤولين في الأزهر الشريف للوقوف إلى جانب الايغور هل الوساطة محرمة أيضا.
ماذا تقومون بالدعاء للمسلمين بخطب الجمعة والمناسبات ان الله يمتحنكم بهذه المصـيبة.
قاسم – اربد

تعاليم سمحاء
لو كان هؤلاء الصينيون في بلد أوروبي أو في أمريكا أو في بلدان غير عربية لتم رفض الطلب الصيني بتسلميهم لانعدام الأدلة والبراهين التي تدينهم بتهمة الإرهاب ولكننا بما اننا في بلدان ديكتاتورية واستبدادية ومنبطحة وتابعة قلبا وقالبا وتنعدم فيها الأخلاق والقيم فلا يجب على المرء ان يستغرب هذه الإجراءات المصرية في حق الطلاب الصينيين المسالمين الذين جاؤوا لمصر لتعلم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء التي تحرم التعامل بعنف وغلظة حتى مع الأعداء الذين يقعون في الاسر فما بالك بمن لا ذنب لهم ممن لم يرتكبوا أي جنحة أو جناية أو جريمة ولم يخرقوا قوانين الدولة التي يقيمون فيها فلماذا ينصاع النظام المصري للطلب الصيني المنافي للقوانين؟
انها مصر الرسمية الغارقة في آتون الظلام والفساد والإفساد والتبعية المهينة للقوى الكبرى والمنبطحة أرضا أمامهم في مشهد لا يرضاه كل حر وشريف فكيف لا يقبل النظام المصري صاغرا الأوامر الصينية ونحن نتابع تبعيته العمياء لواشنطن وأوامرها وحصاره الجائر على أهلنا في غزة استجابة لرغبات الكيان الإرهابي الصهيوني وقبول عبد الفتاح السيسي بقرار تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية مقابل المال رغم حكم المحكمة الدستورية العليا ورفض الشعب المصري بيع الأراضي المصرية.
فمن باع ارضه وفرط فيها ليس غريبا ان ينتهك القوانين ويسلم هؤلاء الصينيين إلى سلطات بلادهم التي ستستقبلهم بالسجن والتعذيب لا لشيء إلا لأنهم مسلمون وحجوا إلى مصر قاصدين الأزهر لزيادة معرفتهم بدينهم فلا تلوموا الآخرين أن استهانوا بديننا ومقدساتنا فالخلل والعيب في انظمتنا التي تحارب الإسلام بكل قوة وضراوة.
بلحرمة محمد – المغرب

لغة الاقتصاد
عنوان ومحاور تحليل رائعة، وأضيف عندما يكون الأمن أولا في دولة الحداثة، وليس الاقتصاد أولا في دولة الحداثة، هكذا تكون النتيجة من الدول، التي أعلنت حصار دولة قطر في 5/6/2017 الذي تصادف أنه جمع كذلك يوم 10 رمضان سبحان الله، فالأول 5/6 يمثل تاريخ الهزيمة بينما الثاني 10 رمضان يمثل تاريخ الانتصار في المعركة مع الكيان الصهيوني.
وسبحان الله أنّ ابن المشير عبدالحكيم عامر هو من يقف بجوار المشير عبدالفتاح السيـسي كرئيـس البنـك المـركزي في مصـر والذي يقود المعـركة الاقتـصادية ونتـائج هزيمتها المدوية في عام 2017.
لا اظن هناك أن هناك إبداعا بدون منافسة في سوق حر، يحق للجميع أن ينتج ما يرغب في انتاجه، ولكن الذكي هو من سينتج ما تحتاج له ثقافة الآخر، إلى درجة الاستعداد أن يدفع له ثمنا ذا عائد اقتصادي، وهذا هو سر نجاح النظام في تركيا وقطر اقتصاديا بعد 11/9/2001، وإعلان حرب الإرهاب التي تعمل على تدمير وإفلاس الدول، فالكثير لم ينتبه إلى أن لغة الاقتصاد أولا من خلال استغلال لوحة المفاتيح كمثال عن التقنية، والحرف كمثال عن الصوت والموسيقى، والكلمة كمثال عن القواميس وهيكل اللغة، والجملة كوسيلة للتواصل والحوار والتكامل بين جميع مكونات الشعب تحت القانون/الدستور لا فرق بين عربي على أعجمي ولا أبيض على أسود.
ولذلك بعد 15/7/2017 بالنسبة لتركيا وبعد 5/6/2017 بالنسبة إلى قطر، فقد انتهت صلاحية الموظف الآلة ومن أجل استمرار لغة الاقتصاد أولا، يجب عليهم الآن، أن يتم تطوير مشروع الفاتح التركي، أو مشروع القدوة السنغافوري، أو رؤية المملكة 2030 إلى اقتصاد الأسرة (مشروع صالح التايواني)، لأنّ في 2017 لا يجوز أن يكون هم الدولة إيجاد وظيفة للآلة (الروبوت) فكيف سيكون حال بقية وظائف الحكومة الإليكترونية.
فالكثير لم ينتبه إلى أن لغة الاقتصاد أولا من خلال استغلال لوحة المفاتيح كمثال عن التقنية، والحرف كمثال عن الصوت والموسيقى، والكلمة كمثال عن القواميس وهيكل اللغة، والجملة كوسيلة للتواصل والحوار والتكامل بين جميع مكونات الشعب تحت القانون/الدستور لا فرق بين عربي على أعجمي ولا أبيض على أسود. لأن اقتصاد الفرد (الرأسمالي/الشيوعي أو المختلط كما هو حال الصين) انتهت صلاحيته.
س.س.عبد الله

أمسيات رمضانية
لقد قضيت في إحدى السنين رمضان في جنوب شرق الصين وكنت اذهب لجامع عبارة عن شقة متواضعة للتراويح والجمعة.
وكانت البساطة – أمسيات رمضانية جميلة بين الايغور وكنت افطر في مطاعمهم ولم اشعر بالغربة بينهم ابدا !
كانوا يكابدون لتعلم قراءة القرآن بسبب الحروف العربية الصعبة عليهم ولكنهم يجدون الوقت بين العمل لذلك !
يحبون العرب والمسلمين ويتقربون اليهم !
فريد- تركيا

الرز الصيني
ثمن الانقلاب هو دعم بما يقارب 10 مليارات دولار من قبل السعودية و الإمارات أما ثمن هذه الاعتقالات أطنان الأرز الصيني. إنها حرب ضد الاسلام.
الحسن سلمان – فرنسا

تعقيبا على رأي «القدس العربي»: الصينيون الذين طلبوا العلم في الأزهر… فاعتقلوا

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية