تعقيبا على رأي «القدس العربي»: القبض على «شبح الريم» في الإمارات

حجم الخط
0

تعزيز الهويات
إن ما يدعو إليه الكاتب من تعزيز الحريات وحقوق التعبير وصيانة كرامات البشر ومنع الإقصاء السياسي هي من المحرمات على شعوبنا العربية حتى اشعار آخر، وهذه الاشكال من المحرمات لا يفكر فيها حكام العرب عامة، لأن في ذلك خطرا على كراسيهم المؤبدة، كما يتوهمون وكما يزين لهم مستشاروهم من الاعداء.
يضاف إلى ذلك-وهو الأهم – ان نيل الشعوب العربية لهذه الحقوق الانسانية والضرورية لازدهارها وتقدمها فيه خطر داهم على الاستثمار الاعز والاهم عند اعداء العرب في بلادنا وهو الكيان الإسرائيلي؛ هذا الكيان الجاثم على صدورنا منذ أكثر من خمسة وستين عاما. وفي اعتقادي الجازم انه لن يسمح لنا بممارسة حقوقنا الانسانية في الحرية واستقلال القرار الا بتعزيز حراك الربيع العربي الجهادي والإصرار عليه حتى كنس كل المنقلبين على هذا الحراك في الداخل والخارج.
ولن يسمح لنا بممارسة حقوقنا الانسانية الاساسية للازدهار والتقدم ما دام الكيان الإسرائيلي جاثما على صدورنا وعلى اعز ارضنا واقدس مقدساتنا في فلسطين.
ع.خ.ا.حسن

صون كرامة الإنسان
لقد ملأ الظلم قلوب ابناء الأمة الاسلامية فلا غرابة ان يحدث أكثر من هذا الامتهان وعلى النظام الرسمي العربي ان يفكر كيف تصان كرامة الانسان في وطنه حتى لا يتحول القتل على الهوية.
محمود ابو أنس ـ الصين

تفجير المارينز
هل تجوز المقارنة بين تفجيري البرجين وتفجير المارينز في لبنان عام 82 ؟ الضحايا في البرجين هم من المدنيين والتفجير والضرب تم في امريكا لبرجين مدنيين وليسا عسكريين والهدف كان إرهاب الناس الابرياء والنتيجة كانت احتلال افغانستان والعراق اي ان الفائدة كانت لصالح العدو الامريكي ..
اما تفجير المارينز في لبنان سنة 1982 فكان الهدف منه ضرب قوات الاحتلال الامريكية التي جاءت من آلاف الأميال ودخلت اراضي دولة اسلامية وهي لبنان لنصرة الصهاينة في احتلالها للبنان وضحاياها كانوا من العسكريين الذين جاؤوا للفتك بالناس الأبرياء فكان هذا الهجوم دفاعيا على عكس الهجوم على البرجين فلم يكن دفاعيا بالمرة.. والنتيجة كانت خروج الاحتلال الامريكي مذلولا مدحورا، وشتان بين هذا وذاك.
محمد علي ـ ايران

ما تعريف الإرهاب؟
نتمنى للشعب العربي في الإمارات العربية الأمن والأمان، ما زال الإرهاب غير معرف بشكل رسمي من الامم المتحدة ولا يمكن وصف عمل هكذا على انه إرهابي.
الامريكي الابيض يقتل الاسود ولا يحاكم، الامريكان يعيثون الفساد في العالم العربي والاسلامي، الحكومات الامريكية لم تأخذ موضوع فلسطين والظلم الصهيوني اليومي ضد ابناء فلسطين العرب لحظة واحدة مأخذ الجد.
زيــاد ـ ألمــانيا

نموذج الأمن
المسؤولون الإماراتيون لايريدون أن تحدث أي مشكلة في الإمارات، يريدونها نموذجا للأمن كأنهم يعيشون في كوكب آخر .
انا أتمنى الأمن والأمان للإمارات وشعب الإمارات ولكن لابد من احترام الحريات وصيانة الكرامة الإنسانية وحرية الرأي والتعبير هكذا تصبح الإمارات نموذجا يقتدى.
بومحسن

قيادة رشيدة
من الضروري تذكير السلطات السياسية بتعزيز الحريات وحقوق التعبير وصيانة كرامة البشر، ولكن لا علاقة لهذه الجريمة البشعة بالحريات وحقوق التعبير بل هذه المجرمة تشربت هذه الافكار الهدامة والدنيئة من الجماعات الإرهابية التي لا تؤمن بالحريات و حقوق التعبير وكرامة البشر كيف وان هذه المجرمة قامت بابشع جريمة في حق مواطنة امريكية التي تنتمي إلى بلد الحرية وحقوق الانسان ثم من قال لك ان هناك كبتا واهانة للانسان الإماراتي، وخير دليل على ذلك القصر الذي كانت تسكن فيه الجانية المجرمة و السيارات الفخمة التي كانت تمتلكها وقد رأيناها من خلال فيديو القاء القبض عليها.
انا مقيم على ارض هذه الدولة الطيبة المعطاءة لكن العزة والكرامة والنعيم والامن الامان الذي يعيشه اهل الإمارات وكل مقيم على ارضها لا يمكن ان تجده في مكان اخر حتى في امريكا واوروبا مهد الحريات .فالإرهاب والتطرف لا يؤمنان بالحريات وكرامة الانسان و ما جز الرؤوس وذبح الكرامة الانسانية في العراق والشام الا خير دليل على شناعة ذلك التفكير الظلامي الهمجي الذي لا يمت إلى الاسلام و وسطيته بصلة خير دليل بأن هذا الفكر لا يؤمن بالحريات العامة وكرامة الانسان…
الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم تتنعم بالأمن والأمان رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ولن يستطيع احد ان ينالها بسوءلأن القيادات الامنية فيها واعية وعيونها ساهرة وستضرب بيد من الحديد كل من تسول له نفسه العبث بامن واستقرار تلك البلادة الطيبة التي اصبحت قبلة لكثير من الناس يهاجرون اليها من اقاصي العالم للعيش فيها لما تتمتع من استقرار امني واقتصادي واجتماعي وبيئة خصبة للاستثمار الناجح ولما لها من قيادة رشيدة درست في مدرسة زايد الخير وتربت في احضانه ولما له من شعب كريم يتخلق بالاخلاق الحسنة والوسطية في العقيدة وبعيد كل البعد عن الغلو والتطرف والعنف ضد الابرياء وبرئ عن الافكار الهدامة والمنهج الخارجي الهمجي الذي ينتهجه داعش و العصابات المتطرفة التي لا دين لها ولا مذهب فهي جماعات انحرفت عن جادة الصواب وسلكت طريق الغي و الضلال والإسلام والدين براء منهم.
ومن افعالهم الشنيعة التي لا تمت إلى الاسلام بصلة بل هم اناس جهلة غرر بهم لا يعرفون عن الإسلام والدين شيئا، فتحمسوا للباطل وهم يظنون انهم يحسنون صنعا تبا لهم وسحقا عليهم اينما وجدوا و يجب على علماء الأمة فضح أعمال تلك الجماعات و تحذير الناس عنهم وعن ضلالهم وبيان حقيقة امرهم وبعدهم كل البعد عن الاسلام والدين.
رامز ـ الإمارات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية