لا يوجد شريك إسرائيلي للسلام
ما لا يدركه المجتمع الدولي وإسرائيل، انهما بتجاهلهما معاناة الشعب الفلسطيني، يدفعانه نحو العنف، فلم يعد لدى الفلسطينيين ما يخسروه، ومشكلة الرئيس عباس انه بالفعل مؤمن بالسلام، ولكن يبدو انه رغم كل شيء يرفض التصديق انه لا يملك شريكا اسرائيليا، وما زال يراهن على المفاوضات رغم مرور 22 عاما على اتفاق اوسلو.
المأساة هي انه كلما جنح الفلسطينيون والعرب أكثر نحو السلام (لا نريد أن نقول استسلام) كلما زاد الكيان الإسرائيلي تطرفا، والعالم تجاهلا.
فهل نتوقف قليلا عن تطرفنا بالحديث عن الحلول السلمية؟ فهذا لم يأت إلا بمزيد من الضغط، الذي سيولد الانفجار، عاجلا أو آجلا.
سعيد عساف/ غزة
إنتفاضة التحرير
البديل هو بإنتفاضة التحرير، والحل بتطبيق قرارات مجلس الأمن، والوسيلة هي بالمقاطعة والمقاومة ودعم العرب.
التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني الآن يعتبر ردة عن العروبة والإسلام، وكل مسؤول يقصر يعتبر خائنا للشعب عميلا للصهاينة، نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة (رحم الله بو مدين)
قال الرئيس الفرنسي شارل ديغول للملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله: «عليكم ان تقبلوا بالأمر الواقع، فــ..إسرائيل لم تعد مزعومه كما يقول بعض العرب بل هي دوله قائمة في المجتمع الدولي».
وعلى الفور كان رد الفيصل «إذا كنت تطلب منا يافخامة الرئيس، أن نرضخ للأمر الواقع، فلماذا لم ترضخ فرنسا لإحتلال ألمانيا، لماذا شكلت حكومة المنفى، وكافحت حتى إستعدت وطنك؟!! وبعدها كان ديجول دائما يردد «الفضل لفيصل، الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين». ولا حول ولا قوة الا بالله.
الكروي داود النرويج
إنهاء الإنقسام مع غزة
أحسنت يا ابو مازن ، فقد ألقيت قنبلتك في مكانها واثبت انك فعلا تريد مصلحة الوطن، لكن تحتاج ان تنهي الانقسام مع قطاع غزة… مطلوب منك يا أبو مازن توحيد شعبك وجمع شملهم حتى يذكروك بالخير كما يتذكروا ابو عمار، هذه وصية كل الأحرار الفلسطينين، الآن الكرة في ملعبك.
سمير ابن فلسطين
هل يمكن التخلي عن اوسلو
تحية طيبة لـ «القدس العربي»،
مشكلة الرئيس عباس وسلطته أنه بين خيارين إثنين أحلاهما مر.
إما أن يبقى محافظا على إتفاق أوسلو مع ما يتبعه من زيادة الإستيطان والتنسيق الأمني مع العدو وتقويض سلطته يوما بعد يوم،
أو التخلي عن أوسلو مع ما يتبعه من التخلي عن الكراسي الوثيرة وبطاقات كبار الشخصيات والتخلي عن رواتب شهرية والعودة للكفاح المسلح أو الإنتفاضة بالحجارة.
تخبط السلطة الفلسطينية يدفع ثمنها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
عربي حر
لا بديل سوى العودة إلى الكفاح المسلح
بسم الله الرحمن الرحيم.عنوان رأي القدس اليوم هو(«قنبلة» الرئيس الفلسطيني… «صوتية» أم «نووية»؟).
قنبلة عباس في الأمم المتحدة لن تقدم او تؤخر في وضع الشعب الفلسطيني والمنطقة لأن عباس توعد بقنابل كثيرة منذ أوسلو التي كان هو مهندسها وعرابها بامتياز؛ فهو الذي أقنع ابا عمار بها بعد ان خدرته الوعود الصهيوامريكية الكاذبة ببريقها المزيف. ومع كل ما جرته على الشعب الفلسطيني من ويلات ومصائب، إلا ان عباس لا يزال متمسكا بها على الرغم من دوس اسرائيل عليها ببساطير جنودها ومجنداتها؛ وبدلا من استجداء عباس للحقوق من ألأم من عليها، بالطرق السلمية والتكرار الممل لحث الآخرين للضغط على اسرائيل بهذا الإتجاه، كان عليه ان يعلن صراحة ان الشعب الفلسطيني لم يعد امامه بديل سوى العودة إلى الكفاح المسلح ضد الاحتلال، مدعوما بكافة المواثيق الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها ميثاق الامم المتحدة نفسها.
ورمزية رفع العلم الفلسطيني امام مقر الأمم المتحدة لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تزجر او تمنع مجندة اسرائيلية ان توقف موكب عباس امام حاجز اسرائيلي حتى في المناطق المصنفة (A).
ع.خ.ا.حسن
ضرورة التضحية بالسلطة
نحن الفلسطينيون بحاجه لموقف جوهري يترجم على أرض الواقع.
هذه ارضنا ولا نستجدي دولا للاعتراف بنا. نرجو منه الاستقالة وتسليم المنصب لشخص ثوري يعيد للقضية زخمها ولشعبنا الفلسطيني حقوقه حتى لو كلف الامر التضحية بالسلطة وإعلان إنتفاضة جديدة.
منصور منصور الاردن
أوقفوا القتال في سوريا واتجهوا إلى القدس
لا ينفع مع الصهاينة التصريحات فقد شبع الصهاينة من تصريحات حكام العرب لأكثر من ستين سنة ويعلمون انها فقاعات لا تهش ولاتنش، فقط لتخدير الشعوب حتى وصل الأمر بالصهاينة بمنع المصلين وتقسيم الاقصى في المكان والزمان وغدا بناء الهيكل. الذي سوف يحرك قضية فلسطين أمام العالم وإجبار الصهاينة على الركوع، هي المقاومة العربية.
فأين هي المقاومة العربية والمقاومة الإسلامية لتحرير القدس وخاصة ان حدود سوريا وفلسطين مفتوحة امام المقاومين. فاين النصرة وداعش واحرار الشام وفتح الاسلام من القدس والاقصى؟ فهل انتم مسلمون؟ اليس الاولى لكم تحرير المقدسات ام قتل شعبكم وتدمير بلدكم هو الاولى؟ الم تشاهدوا أمامكم ماذا حل بشعبكم على أيديكم، القتل للأبرياء وخراب بلدكم، فاذا كان النظام دكتاتوريا كما تقولون، لكن الشعب كان يعيش في منازله ووطنه وكان آمن وغير معرض للقتل وغير مشرد في البراري والبحار اما بشار فهو شخص واحد إذا لم يذهب اليوم سوف يذهب غدا والبلد والشعب يبقى ولكنكم لا ابقيتم بلدا ولا ابقيتم شعبا فاصبح مقتولا ومشردا حتى تعطوه الحرية والديمقراطية في قبره او في بلاد اللجوء ونعلم ان لو حكمتم سوريا سوف تشنقون وتقطعون الأطراف وتقسمون الشعب والبلد إلى طوائف وملل واثنيات كما هو حال العراق. فخافوا الله اتركوا شعبكم يعيش بسلام واتجهوا إلى فلسطين لتحرير القدس والأقصى. عسى الله يكفر عن جرائمكم بحق شعبكم.
مهيب
حال اسوأ
مسؤولية أي قيادة هي نقل شعبها من حال قائم إلى حال أفضل وليس إلى حال أسوأ، أكثر من عشرين سنة تسرق فيها أرض دولة سراب، بدون الإعتراف الصريح بالفشل والانسحاب وتسليم المسؤولية لمن حققوا إنجازات.
م. حسن
مفرقعات الانظمة العربية
فاقد الشيء لا يعطيه. هي ليست قنبلة ولكن تشبه القنبلة هي مفرقعة من مفرقعات الأنظمة العربية.
سمير م الجزائر