تعقيبا على رأي «القدس العربي»: من هو «المسؤول الكبير» الذي يحكم تونس؟

حجم الخط
0

القديم يبرز من جديد
أولا وأخيرا فوز حزب نداء تونس كان مبرمجا وجاهزا قبل الانتخابات،وان الغرب (الديمقراطي) هو من لعب على حبل الأصوات لترجيح حزب النداء،هل نسي التونسيون من هو قائد السبسي،انه النظام القديم والرجعية العربية بحد ذاتها،يجب إزاحة هذا النظام وبقايا النظام السابق من وجه الخريطة،ومحاسبتهم وسجنهم للمظالم التي قامو بها طوال عقود، تونس تحتاج إلى ثورة جديدة وصحيحة.
ابو سالم- أمريكا

الحاكم وكيل مكلف
أكبر كذبة صدقناها بعد زوال حقبة الاستعمار المباشر والذي سمي مجازاً بعصر الاستقلال التي نعيشها اليوم و الحقيقة أنها حقبة الاستعمار غير المباشر، فلا سيادة لنا ولا قرار، وما الحاكم العربي الا وكيل مُكلف بمهة لها أجل محتوم مرتبط برضاء المُستعمر عن وكيله أو بقضاء الله وقدره عند انتقال الوكيل للدار الآخرة.
محمد فوزي التريكي – تونس

فلتان سياسي

السبسي لا يقصد شيئاً من وراء هذا التصريح بل يريد أن يقول لهم إن موظف التنظيف في قصر الإليزيه اتصل به وعاتبه على الفلتان السياسي في حزب نداء تونس وبعدها طلب منه أن يعمل الواجب قبل ان تصل الأمور إلى حاكم الإليزيه نفسه وبعدها تكون الطامة الكبرى على السيسي عفواً السبسي ولو ان الخلاف ليس سوى بحرف واحد في الإسم.
ابو محمد العربي

تحولات إقليمية
ليس جديدا أن يكون لأمريكا أو فرنسا نفوذ مباشر أو غير مباشر على تونس… انفجار الثورة في بلادنا تونس لا يعني أبدا أننا أصبحنا أحرارا في جميع قراراتنا.. فنحن نتأثر كغيرنا بالتحولات الإقليمية و الدولية.. و الدستور ليس قرآنا منزلا بل يجب الخروج عليه كلما اقتضت المصلحة الوطنية لذلك..
حسن الزين – تونس

منزلة بين المنزلتين
لا أظن أن المسؤول الكبير هذا يتعدى وزير الخارجية الأمريكي (كيري) كما أشار بعضهم، وأظن كذلك أن كيري هو مبعوث فوق العادة من اللوبي اليهودي في أمريكا لتخريب ما تبقى من انجازات الثورة التونسية.
وأظن أن اتصاله بالرئيس السبسي هو لحثه على التمسك بابنه (حافظ) وريثا له في حزب نداء تونس ومن ثم في رئاسـة الجمهوريـة والدوس على ما تبقى من انجازات الثورة التونسية والعودة بتونس إلى ديكتاتورية الحزب الواحد؛ كل ذلك حتى يطمس على أي آثار ايجابية للربيع العربي، باغراق تونس في الفوضى والاقتتال الداخلي كما هو حال الدول التي حلمت شعوبها في انجازات هذا الربيع فلحقها الدمار والتخريب والفوضى؛ وما مصر وسوريا واليمن وليبيا عنا ببعيد، كنماذج للدول الفاشلة بفعل التدخل المستميت من شياطين الأنس الصهيوصليبيين لتبقى إسرائيل آمنة من خطر الزحف الشعبي العربي لاختيار حكامه عبر الصناديق الحرة والنزيهة ومع أنه لا أحد في تونس-على رأي الإعلامي التونسي محمد كريشان- يزعم (أن الثورة التونسية نجحت بالكامل في الوفاء بوعودها كما أنه لا أحد بإمكانه القول إنها فشلت وخيبت آمال أبناء البلد. إنها اليوم في منزلة بين المنزلتين) وهذا النجاح الجزئي للثـورة التونـسية لا تـريد الأصابع الصـهيونية العابثة أن تراه يتجذر في تونس حتى لا يكون نموذجا يحتذى.
وليت طموح إسرائيل ولوبياتها في أمريكا يقتصر على زرع بذرة التخريب والفوضى في الدول العربية التي حلمت شعوبها في انجازات الربيع العربي،اذ أن هذا الطموح التخريبي ينشب أظفاره وأنيابه في تركيا لتعود دولة فاشية فاشلة يحكمها العسكر وبذلك تصبح أطوع للسير في مخططات اعداء العرب والمسلمين.
ع.خ.ا.حسن

إحتواء الثورة
رغم كل المحاولات من احتواء الثورة التونسية والتدخل في الانتخابات والتأثير على نتائجها، أعتقد أن تونس بخير وسوف تتقدم وتتطور طالما هناك ديمقراطية واحزاب مختلفة.
التحية لتونس ولثورة الياسمين!
هشام – الدانمارك

عودة المدرسة البورقيبية
رب عذر أقبح من ذنب، سياسي متحنك يتلاعب بأسباب ومسببات الخريطة السياسية التونسية على وتر دستور ما بعد الثورة والذي لا يريد هذا الرئيس احترامه ولا العمل به قط لأنه ما زال متشبثا بما تمدرس عليه من «البورقيبية» الفاشلة التي لم تترك في البلاد إلا الانفصام الاجتماعي واللغوي والبطالة والفقر …فهو لا يمكن أن يعني بكلمة «المسؤول» أحدا غير إمامه الراحل الديكتاتور الحبيب بورقيبة الذي سطر منذ اوائل الخمسينيات بمساعدة النخبة السياسية الفرنسية والأمريكية، سطر مستقبل تونس لغويا واجتماعيا وسياسيا بعدما أهدى لهم خيرات البلاد المنجمية والبترولية في عقود لا حد لها زمنيا…
فالرئيس السبسي يجهز الطريق لابنه كي يورثه التركة البورقيبية بالرجوع إلى سلطة الحزب الواحد والحال أن ما يحدث حاليا على الساحة السياسية يدل على إمكانية انصهار النهضة في النداء ليصبحا حزبا شاملا تحت اسم: «النهداء» وبالتالي تقاسم الكعكة السلطوية مستقبلا : قسمة عادلة لسياسة رجعية لن تنفع الشعب عامة…
عادل غارشالا

موقع استراتيجي
الشيخان اتفقا على إدارة تونس معا. كان ذلك في باريس. كان بإمكانهما عدم إقحام فرنسا في الشأن التونسي. موقع تونس الإستراتيجي وحده يكفي ليكون في حسبان فرنسا.
حسان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية