حريات مفقودة
من الممكن… وذلك عندما تقوم السعودية بقبول المهاجرين إليها ومنحهم الجنسية هم وأطفالهم وتسمح للمهاجرين بممارسة حريتهم الدينية والسياسية. ففي هذه الحالة يمكن ان يكون الجميع متساوين في الحقوق.
د.منصور الزعبي
ماذا لو كان يهوديا؟
حسب الدستور الأمريكي الجواب نعم وبالفم المليان. اكدت ذلك المرشحة الأبرز للانتخابات الامريكية هيلاري كلينتون. ولكن التعصب الاعمى ضد الاسلام والمسلمين حجب ذلك عن مرشحين آخرين هما دونالد ترامب وبن كارسون. وهذان المرشحان لا يلامان في جهلهما او تعمدهما تجاهل نص دستوري امريكي صريح- المادة السادسة – بأنه (لا يجوز أبداً اشتراط امتحان ديني كمؤهل لتولي أي منصب رسمي أو مسؤولية عامة في الولايات المتحدة). وهذا الاتجاه المعادي للاسلام والمسلمين يغذيه الضخ الاعلامي الصهيوني في وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بالإضافة إلى افلام هوليود وغير ذلك من وسائل التواصل الاخرى. ولا نحتاج إلى ذكاء لنستنتج ان هذين المرشحين سيوافقان- وبدون تردد – على ترشح أي يهودي لهذا المنصب.
ع. حسن
سبب النعيم والتقدم
أمثال هؤلاء لا يستحقون رئيسا مثل اوباما. فهو متنور، رجل قانون وذكي جداً. هؤلاء يستحقون واحدا مثل جورج بوشت الابن، ليمرغ انوف «المتعنطزين» الجنوبيين منهم مرة اخرى في الأوحال. تناقشت مع أحدهم في احدى المرات حول إسرائيل وكان رده أن الرب قد أوصل بلادهم لما هم فية من نعماء وتقدم فقط و فقط لأجل العناية التي يولونها لإسرائيل.
احمد سامي مناصرة
خلقتُ وحشاً
الرئيس في امريكا مجرد دمية. فهو عاجز عن إصدار أي قرار من دون موافقة مجلسي الشيوخ والنواب. ولو اصبح مسلما رئيساً فلن تتغير السياسة الأمريكية بتاتا… انه محرك يتحرك مهما كان المٌحرك. لقد صمم مؤسسو امريكا نظاما يعمل بذاته، حتى يصعب العبث به. الأمريكيون أصبحوا عبيدا لهذا النظام المذهل، وهنالك عبارة في فيلم رعب تقول «لقد خلقتُ وحشاً».
جورج – الولايات المتحدة
الله يستر!
الله يستر.. بيحرق المسلمين حرق!
نيمور
أين السفارات العربية والإسلامية؟
أولا انا لا ألوم هذاالمسمى بن كارسون العنصري. ما قاله يستحق ان يقدم إلى المحكمة ويأخذ جزاءه. والأنكى مما قاله هذا العنصري والذي يغيظ اكثر انه ولا زعيم عربي او إسلامي وقف ورد له الصاع صاعين، وهنا في واشنطن 52 سفارة عربية ودول إسلامية لم يفتحوا فمهم بالرد على هذا العنصري المستهزئ بالإسلام. وانا أعيش هنا في أمريكا وأرى واسمع إلى يومنا هذا عن عنصرية البيض ضد الأمريكيين من أصل أفريقي، وهذا العنصري يعرف ذالك. لكن في رأيي هو أراد ان يلفت رأي الناخب الأبيض، ولكنه لن يفلح.
ابو سالم – الولايات المتحدة
أكثر مسيحية من البابا
الدستور يكفل الحقوق السياسية لجميع المواطنين. هذه التصريحات العنصرية من هنا أو هناك قد تجعل المسلم يشعر بالدونية، وهذا الشعور قد يؤدى الي سلوكيات وأفعال لا تقل دونية. لذا من الضرورى ملاحقة العنصريين قضائيا ليصبحوا عبرة للآخرين وحتي يشعر المسلم بمواطنة غير منقوصة.. لا تؤثر فية تصريحات من يظن نفسة أنه أكثر مسيحية من البابا.
م. حسن
كفانا اتكالية!
هناك أكثر من ثمانية ملايين مسلم في أمريكا، أين هم؟ ولماذا لا يفرضون أنفسهم وإحترامهم على المجتمع والمسؤولين الأمريكيين؟ اليهود في أمريكا لا يتجاوز عددهم الستة ملايين ولكنهم يفرضون أنفسهم واحترامهم لأنهم ملتزمون بقضيتهم ويضحون من وقتهم وجيوبهم ويعملون معاً ولا يتكلون على أحد. أما العرب والمسلمون فإنهم إتكاليون، يعتمدون على العاطفة وليس العمل وليسوا ملتزمين بقضاياهم بقدر ما يدعون، وليس لديهم الإستعداد للتضحية لا بالوقت ولا بالمال، ولا يعملون معاً وبشكل جماعي لفرض احترامهم على المجتمع والمسؤولين. لقد حان الوقت لكي ننفض ثوب الإتكالية ويتحمل كل شخص مسؤوليته للدفاع عن نفسه ودينه ووجوده وحضارته وثقافته وفرض احترامه واحترام أطفاله وأحفاده من بعده على المجتمع وعلى المسؤولين.
علي النويلاتي
مرتع الذئاب والثعالب
تبدو الأمور أحيانا بالنسبة للمسلمين مثل الحلقة المفرغة أو الدوائر المشتبكة ببعضها البعض. كلما حاول المرء فك واحدة منها تتشابك أخريات ببعضها البعض؛ بين الظلم الشديد والتنكيل والقمع والمؤمرات ومحاربة الدين من جهة وبين الجهل وسوء فهم الدين والتطرف والتشدد من جهة أخرى. قد يشعر الإنسان بالشلل و لكن عليه ان يسعى ويعمل ويكافح ويستبق الخيرات بغض النظر. الأمريكيون ايضا حال بلادهم صعب والمبادئ التي قام عليها الاتحاد يتم نقضها كل يوم. يوما بعد يوم للأسف يشعر المرء ان ما قاله مارتن لوثر كينج عنها بأنها صارت مرتعا للذئاب و الثعالب، يشعر بصحة كلامه.
سلمى
بين الجمود والحركة
لقد اصاب الجمود إسلامنا وأهل السنة متفرقون ومعظمهم مرجئون ويتوقعون الغير ان ينهض بهم. لاعزة إلا بالعمل والاسلام نية سليمة وعمل وليس قول فقط كما في بعض اقلياتنا. واقصد ان الاسلام والحداثة العلمية والتطور المدني لا يتعارضان ابدا. فقد ثار محمد (ص) على الجهل وعلينا ان نكمل مسيرته.
س جلمود – فرنسا
ان الولايات المتحدة الامركية بتنوعها وبنظامها الديمقراطي الذي تدعيه يفترض ان يكون رئسها مسلما بعيدا علي التعصب الديني وعملا بمبدأ المساومات الذي تنص عليه المواثيق الدولية