تعقيبا على مقال الياس خوري: «كارامبول» نتنياهو بين السيسي و«حزب الله»

حجم الخط
0

في ظل العبودية
المشكلة هي فينا كشعوب أصبحت هجينة للإستعباد والإستبداد، فحين إنتفضت هذه الشعوب لنيل حريتها غلابا لم تحافظ على حريتها لأنها تعودت على العبودية.
الكروي داود – النرويج

تحالف أنظمة الإستبداد
أنظمة الإستبداد في الوطن العربي هي أكبر حليف لإسرائيل … وما قدمه النظام السوري وحده لإسرائيل لا تحلم إسرائيل أن تنجز 5% منه …
خالد حلبي – سوريا

سقوط القناع الليبرالي
تعامل نتنياهو مع الجميع وأولهم المارشال المصري الساذج على أنهم مجرد «كرات على طاولة البلياردو» فكانت النتيجة ان :
تلاعب نتنياهو بهرتسوغ، وطرد يعالون، وضحك على السيسي وأوحى له بأنه سيعود لاعباً إقليمياً وأرسل له رسالة ازدراء خاصة عبر تعيين الرجل الذي اقترح قصف سد أسوان، وزيراً للدفاع، وسخر من توني بلير، إذ أعلن موت «إسرائيل» القديمة التي كانت تتغطى بالقيم الليبرالية الغربية.
وأعلن ولادة «إسرائيل» الفاشية التي تمارس طقوس بدايات النازية في ألمانيا
وجعل الأبارتهايد المقونن هو مستقبل «إسرائيل» المنظور، وأعلن من هضبة الجولان بأنها ستبقى إسرائيلية إلى الأبد.
ووقف يتفرج على طابات الآخرين وهي تتدحرج في الملعب السوري.
أحمد بيه- ألمانيا

المبادرة الفرنسية
من أروع ما قرأت في تحليل المشهد الحالي ولكنه يخلو من الربط مع المبادرة الفرنسية.
خليل ابورزق

التلاعب بالعواطف
الكاتب، الروائي، والمناضل، تعازينا، بوفاة عاشق، العروبة والوحدة، والمدافع عن القضية المركزية.
كارامبول، تتقاذفنا بها أﻻعيب الداخل والخارج بعد سقوطنا 67 حيث تناهشتنا الجوارح، بعد حرب لم نحاربها كشعوب، بل حرب إعلام تلاعبت بالعقول والعواطف، وبسقوط اﻷنظمة التي تكلمت عن الحرب دعائيآ ولم تمارسها ميدانيا، نهض أفراد من صلب اﻷمة لترد على التحدي، بدوافع وطنية لقضية عادلة وإنسانية، تطوع للتضحية من أجلها أحرار وحرائر من اليابان مطلع الشمس حتى فنزويلا، القارة اﻷمريكية وفيها كارلوس، وتشي الملهمان ﻷممية الكفاح ضد اﻹستعمار.
حالنا اليوم، أنظمة تحارب شعوبها وتفاخر بالقتل والتدمير، وأنظمة تضرب جميع الكرات لتصل لكرة بعينها أصبحت بقدرة قادر تقبل بتسويات عليها شهود، وخرج من صفوفنا من يحمل ألقابا وظيفية رسمية يبررون، التطبيع بأنواعه، وعقد صفقات الغاز والكاز معه، في إستفزاز صارخ لمشاعر شعوبهم وإنكار لدماء الشهداء التي ماتزال تسفك، واﻷرض تسرق.
محمد الحسنات – الأردن

حلف المقاومة والممانعة
مقال يكتب من ذهب، من بين أروع المقالات التي قرأتها عن الشأن السوري وتأثيراته الخارجية.
نتنياهو أوهم طبيب الفلاسفة وضحك عليه بتعيين ليبرمان، وباع جزيرتين بناء على نصيحة والدته.
حلف المقاومة والممانعة أصبح يضم حليفين جديدين هما إسرائيل وروسيا.
من المستحيل أن يخرج «حزب الله» من المستنقع السوري فضلا عن أن يغسل يديه من دماء الشعب السوري.
أحمد العربي

أعور في مملكة العميان

هناك مثل فرنسي يقول: «في مملكة العميان، الأعور ملك.».
وهذا هو حال إسرائيل في المنطقة العربية…بيتها أوهن من بيت العنكبوت….لكن لبؤس حال بلادنا ظهرت وكأنها القوّة الضاربة والمسيطرة….
الحل في إسقاط أنظمتنا المتعفنة الحارسة لأمن بيت العنكبوت الواهن ….وبذلك سيسقط تلقائيا هذا الكيان بلمح البصر..حتى دون إطلاق رصاصة واحدة…وهم أي «بيت العنكبوت» يعلمون هذا جيدا ……
أشكرك أديبنا الكبير الياس خوري على مقالك الرائع…

منى مقراني – الجزائر

أنشودة العاشقين
صباح قلمك النبيل صباح المطر الهاطل حقا يا أجمل ما خطت يمينك (نتنياهو يلعب ويتلاعب معتقدا أنه يملك كل الأوراق وصار اليوم رئيسا أبديا لحكومة إسرائيل، لكنه نسي أن الضحية الفلسطينية لم تقل كلمتها، وأن كلام أصحاب القضية هو المؤهل وحده لأن يعيد للغة معناها، ويحول الكارامبول الإسرائيلي ولغو المستبدين من العرب والعجم على ركام.
نعم يا إلياس بلا إسراف في القول كثيرا من العمل وقليلا من القول، كثيرا من الظل وقليلا من الضوء. سنفخخ السماء فوقهم والكرة الأرضية تحتهم.
إنني متأكدة أنه حان أوان الرقم الأصعب والأخطر، إنها قنبلة الشتات إذا تعسكر، إنها خمرة من شلال من الشهداء، فيه البندقية تسكر، إنها شهد وسكر، إنها أنشودة الرصاص الآتي من أيدينا، اذ ننحني بصمت لنزرع القنبلة ونشعل حولهم الحريق لنفتح الطريق. إنها أنشودة عبادتها الصمت ينشدها العاملون حقا، البائعون حقا، إنها ما قاله شاعر الوطن عن قصة عشق كل ثائر اذ يقول: كلما حاربت من أجلك احببتك أكثر
فيا زيتون الوطن المحتل إنا قد أعطيناك من دمنا الكوثر
فصل على أجسادنا إذ بالنجيع والدما تتطهر
إن من خانك يا وطني هو الأبتر!
غادة الشاويش – المنفى

تعقيبا على مقال الياس خوري: «كارامبول» نتنياهو بين السيسي و«حزب الله»

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية