تحليل رصين ومقنع بكل مفرداته وبخاصة في قولك: لانشك إطلاقا بنوايا الإصلاح في المفردة الملكية ولا بحسن نية الدولة الأردنية، لكن نتحدث عن ملاحظات منهجية قد تساعد في الإجابة عن السؤال المتعلق بأسباب عزوف الناس والمواطنين المؤمنين بالإصلاح أصلا عن المشاركة في تأييد مشروع بناء المستقبل.
منذ سنين طويلة ونحن نسمع مثل هذا الكلام، ووضعت خطط إصلاحية كثيرة من قبل الكثيرين وأشغلت الإعلام كثيرا ولكن النتيجة محبطة، فلم يكن هناك إصلاح بل زيادة في المديونية وفي نهب أموال الدولة من هنا وهناك، لو سألت أي مواطن في الشارع لقال لك : دعك لقد سمعنا مثل هذا كثيرا ولم نحصل الا على زيادة في المديونية وزيادة في الفقر وزيادة في فرض ضرائب جديدة ومتنوعة ومبتكرة .
محمد طاهات – عضو في رابطة الكتاب الأردنيين