تعقيبا على مقال رنا قباني: سجل أنا إنساني

حجم الخط
0

التجوال في الخبايا الإنسانية
استعراض آخر لقدرة مدهشة على الإمساك بالخطوط الرفيعة لنسيج الحكاية وإبراز ألوانها لتضاهي الخيوط الكبرى في زخمها ونبضها وتأثيرها. يختلط الفرعي بالرئيسي في السرد هنا ويكمله مما يمنح القارئ يقيناً بأنه يقرأ طرفاً من رواية حية لا مجرد مقالة ويغدق عليه متعة التجوال في خبايا إنسانية تزهو بواقعيتها وبساطتها وصدق تفاصيلها.
مازال المزج الإبداعي بين السيرة والدراما واللمسة الشعرية في الشخصيات والصور المترابطة هو النكهة الغالبة في هذه المقالات المتميزة. لا يسعني إلا أن أشكر رنا قباني على رباطة جأشها كما على إمتاعنا وأسجل إعجابي بتصديها لمهمتها الاختيارية الصعبة.
ج. ا. الشمأل ـ لندن

تغليب الجانب السياسي
تفاصيل جميلة تستحق الرسم بحروف من ياسمين، ربّما كان لي رأي فيما سبق ولكن غلب عليه الجانب السياسي، أعتذر منك لم أقصد التهجم، ولكل إنسان رأيه في النهاية، والخلاف لا يفسد الإنصاف.
أتمنّى أن تستمرّي في الكتابة عنك وعن درويش.
سعيد ـ فلسطين

شخصيات من لحم ودم
شكرا رنا قباني على هذا السرد الممتع كأني أشاهد حلقات من مسلسل تلفزيوني عن الشاعر الكبير محمود درويش. تتحرك الشخصيات أمامي بكل بساطة وسهولة وكم رغبت في المتابعة ولكن دائما أصدم بنهاية الحلقة. سرد عفوي وبسيط في شريط من الذكريات لا يخلو من التشويق.
سامي صربي

البعد الثوري العميق
رائعة هذه اللمسات السحرية في الكتابة، ومع أنني أخجل من التعليق لكون آخر ما فكرت فيه في حياتي هو دراسة الأدب الا انني سأكتب بعض السطور مفضلا الكلام عن السكوت، وخاصة أن كلماتك تفتح الشهية للكتابة. عندما كنت أتابع دراستي في المانيا قرأت احدى قصائد محمود درويش في «القدس العربي» التي يدعو فيها الجندي الإسرائيلي لأن يرتشف القهوة معه أثناء اجتياح الضفة الغربية وتدمير عملية السلام.
أذكر جيدا انني شعرت بنوع من عدم الرضا تماما إلى ما وصل اليه شعر محمود درويش وتاْسفت لذلك وبعدها حضرت إحدى الأمسيات الشعرية له في معرض فرانكفورت اثناء معرض الكتاب العالمي، ولم أشعر بالراحة بعيدا عن الاحتفال بشاعر عربي كبير يلقي امسية شعرية في مثل هذه المناسبة. وهكذا ارتبطت بذهني قضية طلاق محمود درويش من زوجته السورية بفقدان شعر محمود درويش لبراعته والأهم من ذلك البعد الثوري العميق والكبير والمؤثر في شعره الذي استحوذ على مشاعرنا وعقولنا نحن الشبان على مقاعد الدراسة.
أسامة كوليجا ـ سوريا

رحلة العودة إلى زمن جميل
لقد أخذتنا بكلماتك وحروفها في رحلة عودة الى زمن كان كل شيء فيه له طعم جميل وانه ليؤلمنا ان نرى تلك المدن جميلة والغالية دمشق وحلب وكل الشام تدمر. شكرا لك فان مقالاتك فيها بلسم لألمنا.
سليمان ـ الجزائر

مسلسل حضرة الغياب
هل ستصدر هذه المقالات في كتاب؟وما هي قصة قصيدة «الرمل»؟وهل ما يشاع عن شريط التسجيل بينك وبينه صحيح؟ وما رأيك في الصورة التي أأتى عليها مسلسل في حضرة الغياب لك؟وهل تركت حياتك أثرا في قصائده؟ولماذا ليس لك حضور ريتا في أشعاره؟
وماذا أنجزت من دراسات حول اشعاره،غير ترجمة احمد الزعتر وقصائد أخرى؟
المقال طريف، وأسلوبه ممتع عموما.
عادل الاسطة ـ نابلس جامعة النجاح

القراءة بين السطور
في الفقرة الأولى من المقال تتحدث الكاتبة عن مسارها الدراسي بافتخار وثقة في النفس لا تخطئها العين، جميل جدا، هذا الذكاء وهذه القابلية في التعلم نادرا ما يصادفها المرء خصوصا لدى الشباب.
هل هو فقط تعريف وتصوير شخصية الكاتبة من باب «فتحوا أعينكم»؟أم هو حديث عفوي.
ما يسجل على الكاتبة أنها لا تقبل بأي تعريف ولا سرد لحياة أفراد عائلتها إلا والذي تراه هي بأعينها، كل شيء في العائلة كان كاملا متكاملا، لا شوائب ولا نواقص ولا في مرحلة من مراحل الحياة، عمها نزار قباني كان شاعرا كبيرا، ذا حس تصويري خارق، لكنه كان بشرا بنواقصه ذاك ما لا تقبله السيدة رنا.
عبد الكريم البيضاوي ـ السويد

رد من رنا قباني: «الإعتراف بالجميل»
لا أدافع عن عائلتي، فكان فيها الشوائب والنواقص والكوارث والعنف والتفرق وقلة المحبة والانقسام مثل كل العائلات. وانا لم اقل هنا إلا أن نزار قباني علمني الطبخ، وأن أمه كانت تبدع في هذا المجال، كما كان يدرك أفراد الكتلة الوطنية التي كانت اجتماعاتها تحصل في بيتها، لو كنت على علم بتاريخ سوريا اثناء فترة الانتداب الفرنسي، وقبل الاحتلال الأسدي.
هل هذا جرم، يا ترى، ان يعترف الانسان بالجميل لمن علمه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية