إنقلاب على الإنقلاب
ستكون ثورة تزلزل من خانها وإنقلب عليها وسيكون هناك إنقلاب على الإنقلاب ومن أول يوم فالسيسي أفلس سياسيا وأصبح عبئا على مناصريه وأتباعه وما أجتماعات السيسي المتكررة مع المخابرات الا لوقف الثورة السيسي يا مصريين خدعكم بكل شيئ ـ فإلى متى هذا الخداع والإذلال وليكن الشعار: (الرب واحد ـ والعمر واحد ـ والشعب بإذن الله واحد) ولتكن ثورة حقيقية هذه المرة وليست خيالية كالمرة السابقة فالتآمر موجود وحقيقي.
الكروي داود النرويج
غياب البيت العربي
كيف تدار السياسة في أعظم الدول العربية جمهورية مصر العربية بهذا المنطق ؟ نتمنى أن تعود لنا مصر التي عرفناها وأحببناها وأحببنا أهلها إلى مكانتها وتسترد دورها الرائد في كل المجالات، لكنني متفائل جدا لأن مصر سوف تعود أفضل مما كانت بفضل جهود حكمائها ورجالاتها وشعبها العريق، نتمنى من الله أن يحفظ لنا مصر والشعب المصري سندا للأمة العربية في خضم هذا التفتت الذي أصابنا، فالأمة العربية في أمس الحاجة إلى مصر قوية ومستقرة، لأن المخاطر تهدد الدول العربية فرادى وجماعات، المشرق العربي أو دول الخليج مهددة من إيران وروسيا، والمغرب العربي مهدد بالتفتت والانقسام اللذين تسببانه الأيادي الأوروبية الصديقة للأسف، وجامعة الدول العربية أصبحت جامحة الدول العربية تجمح في كل واد هائمة على وجهها لا يعرف لها منطق، فأين البيت العربي الذي كان يجمع ولا يفرق وهو الدور الذي كانت تقوم به جمهورية مصر العربية .
هشام ميشلان – إسبانيا
فضح الإعلام
مقالك هذا يجب تسميته الفاضح، لأنه فضح حمدين مسائي كما فضح إعلام السيسي الذي يمكن وصفه بإعلام النفاق والدجل.
محمود يوسف محمد علي- مصر
الكوميديا السوداء
كل ما يجري في مصر منذ الإنقلاب العسكري هو مسرحية من نوع الكوميديا السوداء، كل شيئ فيها عبثي وزائف ومزَوَّر… تحولت مصر بعد الإنقلاب إلى دولة ديكتاتورية فاشية دموية، لا صوت فيها إلا صوت قائد الإنقلاب -حتى لو كان لا يعرف كيف ينطق كلمة واحدة صحيحة- ومعه أصوات الذين يسبحون بحمده، والذين يتعبدون في محاريب النفاق والإنتهازية والجهالة … في وسط كل هذا الركام ضاع الحق وتفشى الظلم واختلت المعايير فأصبحت حماس «الرجولة والشرف» عدواً مبيناً، وأصبحت إسرائيل صديقاً حميماً … وانهار اقتصاد مصر تماماً، وأصبحت مناسبات «تسولها من طوب الأرض» أعياداً يرقص لها الحواريون والمنافقون والمغيبون.
وهانت مصر في كل المحافل حتى تجرأت علينا أثيوبيا ومنعت عنا شريان الحياة الذي ما قامت مصر إلا على ضفافه … أما الإنسان المصري، فقد أصبح دمه وعرضه وماله وكرامته أرخص عند قادة الإنقلاب من أي صهيوني من الأسياد … ثم يخرج علينا بالأمس ضابط كبير -في رتبته فقط- ليقول لنا إن الرياح الشمالية الغربية هي التي تحمي مصر من صواريخ إسرائيل … لا عجب -وهؤلاء هم مغتصبو سلطة بلادي- أننا أصبحنا مسخرة الكرة الأرضية كلها.
سامي عبد القادر – الولايات المتحدة
شر البلية ما يضحك
تحية أستاذ سليم عزوز…..فعلا شر البلية ما يضحك ..والوضع الحالي في مصر يبعث على الضحك حتى البكاء في ظل هذا الإنقلاب وحكم العسكر !
حسنا فعلت أنك أشرت إلى أن هناك أيضا أقليات مسيحية مثل طائفة الكاثوليك والكنائس الأخرى مثل الإنجيلية والأرمنية .
ولكن الخطأ الشائع الذي وقع فيه كاتبنا …كما للكثيرين ..بقوله «المسيحيون الأقباط» وهنا يخص طائفة المسيحيين الأرثوذكس وحدهم بكلمة (أقباط) !
فهل تعلم يا أستاذ سليم أنني مسلم قبطي ! نعم …لأن كلمة قبطي أي (القبط)
وجاء منها الإسم بالاكليزية Egypt …. أي المصريون القدماء منذ عهد الفراعنة أي قبل المسيحية بآلاف السنين !
ومعروف إنه منذ فتح عمرو بن العاص لمصر ..دخل المصريون في دين الله أفواجا بإعتناقهم للدين الإسلامي وبقيت أقلية مسيحية محتفظة بديانتها ..ومن المبكيات أن بعض المتطرفين يدعون أن هذه الأقلية ممن يطلق عليهم المسيحيين (الأقباط) هم أصحاب البلاد الأصليين وما نسبة الـ95 % من أبناء البلد ماهم إلا ضيوف دخلاء ! وهذا الكلام لم نسمعه إلا في ظل إنقلاب السيسي حكيم عصره والمنادي بالثورة الدينية ! وأنا أقول أن 25 يناير/ كانون الثاني ستكون ثورة الغلابة والمظلومين .
أحمد – مصر
شبح الحرب الأهلية
ألاحظ ان كل المعلقين علي مقالات الاستاذ عزوز عندهم أمل أن نظام السيسي سوف يسقط ،وبعد أكثر من عامين من هذه الأحلام الأخوان يضعفون وينهارون وينقسمون إلى جماعات نجد أن السيسي يحكم قبضته على الأمور في مصر والعالم الآن ينظر اليه كزعيم حافظ على مصر من الحرب الأهلية ويجب دعمه للمحافظة علي ما تبقى من دول المنطقة التي تشهد انهيارا وكوارث وحروبا.
محمد صلاح