تعقيبا على مقال سليم عزوز: ما بين «المسافة صفر» و«مسافة السكة»!

حجم الخط
0

مياه النيل
لقد سبق لي أن شعرت بالحسرة والخوف على أم الدنيا مصر الحبيبة، حينما صرح الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي علنيا أن اثيوبيا اذا استولت على حصة مصر من مياه النيل بسبب سد النهضة فان المصريين سيخرجون لصلاة الاستسقاء عوض الدخول في نزاع مع أثيوبيا والتي بالمناسبة تستعمل خبراء وفنيين صهاينة في الورش الكبير…
والآن نلاحظ أن اثيوبيا قد صعدت لهجتها التفاوضية مع التقدم في عمليات إنجاز السد، كما كان متوقعا حسب المحللين الاستراتيجيين الذين لم يعجبهم حينئذ رد الدكتور مرسي المستهتر بمصلحة مصر بتصريحه الفاتر والذي ينم عن عدم الحنكة الدبلوماسية.
ومن جهة أخرى فالمثل يقول عندنا بالعامية أي اللهجة المغربية …لم يقدم لنا لا «محمر ولا مجمر» …أي أن المضيف لم يقدم لضيوفه أي نوع من طبيخ اللحم..والمحمر هو اللحم الذي يطبخ في إناء، اما المجمر فهو الذي يتم طهيه مباشرة علي الجمر دون مرق.
الندير – المغرب

وقائع التاريخ
الكذب والإفتراء على د.مرسي وهو في سجنه لن يغير وقائع التاريخ التي تنفي إدعاءك وكذبك جملة وتفصيلاً. لو كان كما تدعي ما إنقلب عليه العسكر وما فرح الغرب وعلى رأسه أمريكا والصهاينة بالإنقلاب عليه.
ستقابل الله يوم الحساب، سواء كنت تؤمن بيوم الحساب أم لا، وتُـحاسـب على الإفـتراءات، المكـابر دائمـاً والمنكر لضـوء الشـمس.
وماذا عن توقيع السيسي على إتفاقية التنازل عن حق مصر التاريخي في مياه النيل في أديس أبابا، والتي بموجبها تلعب إثيوبيا بكل من يزورها من مصر وترجعه وقفاه يقمر عيش؟!
هذه فضيحة حقيقية. تعيش الوهم وتكابر؟! براحتك. لكن العالم لا يعترف بالأوهام بل بالإنجازات على أرض الواقع..
محمود يوسف محمد علي-مصر

المحمر المجمر
السلام عليكم أخي سليم، متألق دائما، لن أتحدث عن أم الدنيا فالمصريون أدرى بها، ولكن سأتحدث عن المحمر المشمر، لا أعتقد أن المشمر قضية قافية فقط، لأننا في المغرب نقول [المحمر المجمر] والمجمر من الجمر، أي المقصود أنه أحمر من شدة الجمر، أي أنه بلغ المستوى المطلوب من الطهي.
وأعتقد أن المشمر عند إخوتنا في الشرق أصلها المجمر كما في الغرب والله اعلم، اللهم اذهب مقتك وغضبك عنا.
المنفي

شجاعة أدبية
إلى الأخ الندير من المغرب..
لكل دعوى دليل…. أنت ادعيت واتهمت الرئيس المخطوف الدكتور مرسي، أنه صرح تصريحا وصفته «بالمستهتر»، الرجاء ذكر دليلك ومصدرك على هذا التصريح، وإن كنت نقلته بالسماع ومن مصدر غير موثوق، كان حقاً عليك الاعتذار والاعتذار في هكذا موقف شجاعة أدبية والا سيكون ما ادعيته تدليسا وبهتانا !
د. اثير الشيخلي – العراق

قوانين غير عادلة
يظن الناس أن العدل يكون بتطبيق القانون. وهذا صحيح جزئيا. ولكن المصيبة تكون عند تفصيل قوانين غير عادلة وهذه لا يمكن أن تمر إلا عبر مجالس تشريعية مزورة وغير شرعية.
حتى هذه القوانين غير العادلة يجري الاستناد إليها من قبل النائب العام بشكل اختياري، بحيث يجري تقديم القضية إلى القضاء أو لا. مثلا فإن المتظاهرين تأييدا للنظام بدون إذن لن يعتقلوا أصلا ولن يقدموا للمحاكمة ولو ارتكبوا ما شاؤوا من المخالفات.
وإن أعضاء النظام لن يقدموا إلى المحاكم مهما انتقدوا او شهروا بالعارضين. وإن مخالفات ترشيح الرئيس وحملته لن تقدم أصلا للقضاء. وإن قضاة لجان الانتخاب لن يقدموا للمحاكم مهما بلغ التزوير…..
خليل ابورزق

رجل الضرورة
يا ربي، بعد كل هذا الفشل وانعدام الكاريزما والجهل والأمية العسكرية والغباء السياسي وعدم اجادة الحديث بأي لغة ولا حتى العامية المصرية والجهل وفضائحه البروتوكولية وبعد فشله في مواجهة1000 داعشي في سيناء( واستعانته بحليفة الصهيوني) وبعد جرائم التهجير القسري للأهالي والاختفاء القسري والاعتقال العشوائي والتعسفي والتعذيب والإغتصاب وكشوف العذرية وجرائم القتل خارج إطار القانون وارهاب الاهالي المدنيين وتفريغ سيناء من أهلها ومذابحه ومجازره الجماعية في كل انحاء المحروسة وتنازله للعدو الصهيوني عن حقول غاز وبترول في البحر المتوسط وتفريطه في حق مصر في مياه النيل وبيعه للأرض التي استشهد الجنود البسطاء دفاعاً عنها!
وتفريطه في السيادة الوطنية لصالح سعود وزايد وصهيون وبوتين ! بعد كل هذا مازال البعض يحدثنا عن ما جاء على لسان أكبر مزيف للوعي الجمعي في تاريخ مصر من قوله عن السفاح أنه (رجل الضرورة!) وتحوله الآن إلى بطل!
سمير الإسكندراني -مصر

تعقيبا على مقال سليم عزوز: ما بين «المسافة صفر» و«مسافة السكة»!

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية