تعقيبا على مقال سهيل كيوان: كرة القدم… غرام وانتقام

حجم الخط
0

مساحات مضاءة
لا شك أننا هنا في هذه الأرض وبعد مضي نصف قرن نبحث عن تلك المساحات المضاءة التي تنير دربنا الذي فرض عليه الظلام لسنوات عديدة، الكرة ومن يركلها هي هواية أو هبة ربانية تجمع من حولها الكثير لكن حين يصل الأمر إلينا فهو أكثر من ذلك هو موقف ورأي سياسي.
هو اعتراف بحقنا وتعاطف مع همومنا، نرفع الأعلام ونصطف في المجالس وكأن نجاح هذه الفرق سينقلنا إلى مرحلة جديدة، أو سوف يساهم في حل قضايانا المعلقة..
ختام قيس

انهيار جماعي
لأول مرة أرى انهيار جماعي للفرق العربية مرة واحدة، هل للحروب والانشقاق والنزاعات بينها دور في غياب الروح والحماس، أم التركيز الإعلامي العربي المبالغ فيه على فرقها وكأنها غير مصدقة أنها تأهلت لكأس العالم، وبالتالي اُعتُبِر ذلك إنجازا بحد ذاته وأغنى بذلك عن تكملة المشوار بالحماس نفسه؟.
محمد حاج

مشاعر متضاربة
تحليل رائع ودقيق للمشاعر المتضاربة حول كيف تهوى الأفئدة بعض الفرق وتنفر من بعضها وكله مرتبط بمشاعر مختلفة منها ما هو الديني ومنها القومي ومنها دون ذلك.
المفاجأة كانت في التحليل الرائع من الناحية الرياضية ، ولا تكف عن إثارتنا وتدهشنا بسعة اطلاعك إضافة إلى الأسلوب السردي الرائع، وهذا ما يجعلك من الكتاب القريبين إلى قلوب الناس ومن شتى المنابت والمشارب.
كان موضوع المواطن المصري المعبر أكثر ما في المقال إثارة للمشاعر والتي يجري على كافة المنتخبات العربية المشاركة في المونديال، وهي ليست مشاعر ذلك الشخص وحده فنحن نتشارك مع مشاعره وكلماته وينطبق هذا على جميع الشعوب العربية والمسلمة والإفريقية وأمريكا اللاتينية أيضا وكما تفضلت فلقد نرى (الجماهير العربية العريضة وقد تَسَنْغلت).
أيضا أعجبني وبشكل خاص الفقرة الأخيرة حول الحواجز العاطفية تجاه بعض المنتخبات الأوروبية خصوصا وذلك على خلفية كونها كانت تستعمر بلادنا سابقا والأكثر أهمية انحيازها إلى الكيان الصهيوني بكل ما أوتيت من قوة في هذا الزمن الرديء.
حسين- لندن

عملية تجارية
ننسى دائما أن العملية تجارية 99 في المئة، وأن هذه الصناعة الترفيهية تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، وأن معظم النوادي الكبيرة تحولت من مؤسسات اجتماعية إلى شركات تجارية. وأن علاقة الكرة بالسياسة هي ضمن علاقة الاقتصاد بالسياسة وإن كانت أنظمتنا تستعملها ملهاة للناس.
لقد حول الغرب أو قل الرأسمالية الليبرالية كل شيء إلى مادة واستثمار وأرباح من «الكريسماس» إلى عيد الأم.. بل إننا وجدنا مؤخرا اعلانات لصيام البدلاء والعمرة عن الأموات مع عروض مغرية.
خليل أبورزق

وقفة مشرفة
اخوتي القراء لا تتهموني بالعنصرية! ولا تهمسوا أن لا دخل للسياسة بالرياضة ؟! اقول لكم كفلسطيني، ما همني ربح أو خسارة الفريق السعودي أو المصري أو المغربي، عندما يغمر الجيش المصري وبأوامر صهيونية أنفاق غزة بمياه البحر ليمنع عنهم الأمل الوحيد في استمرار معيشتهم ؟!
ما اهمني ربح الفريق السعودي الأضحوكة وحكومة السعودية تتآمر مع الصهاينة بتفريغ قضيتي الفلسطينية من مصداقيتها وتتهم حماس بالتنظيمات الإرهابية !! ما همني خسارتها من ربحها، وها نحن نرى الوفود الرسمية المغربية الآن تهرول إلى تثبيت التطبيع المهين مع الصهاينة، وحتى اعترافهم بحق إسرائيل في التواجد بأرض فلسطين كحق تاريخي؟؟! لهذا أقول فلتسقط الفرق الرياضية العربية في مونديال روسيا، كما سقطت ورقة التوت عن عورات حكوماتهم !! أتمنى الانتصار للأرجنتين بقائدها ميسي لوقفتهم المشرفة معنا في قضيتنا، وأهمس في أذان المخذولين بداء الاحباط، إذا أردتم الفوز والانتصار يا عرب فتمردوا أولا على الاذلال الذي يمارس عليكم من قِبل حكوماتكم ..
رؤوف بدران- فلسطين

انحراف الكرة
مصر لعبت أفضل من روسيا لكن الحكم من باراغواي غير مجرى المباراة عندما احتسب الهدف الأول على مصر. صحيح أن الهدف سجله الكابتن أحمد فتحي على نفسه، لكن الصحيح أيضا أن اللاعب الروسي دفع الكابتن أحمد وهو يهم بإبعاد الكرة عن المرمى مما أدى لانحراف الكرة في اتجاه المرمى وتسجيل الهدف. كان على الحكم ألا يحتسب الهدف.
جمعاوي جمعة

فرق غير جاهزة
بعيدا عن العواطف والتنظير..جميع الفرق (العربية) غير جاهزة لتلعب دورا مهما في كأس العالم. تحقق الهدف الرئيسي؛-(الوصول لكأس العالم)..
سامح – الأردن

انحطاط عربي
في زمن الانحطاط العربي لم يكن من الممكن أن تفوز فرق عربية في كأس العالم وهذا يزيد من خيباتنا خيبة أخرى رياضية هذه المرة بعد أن كانت خيباتنا تشمل الحريات، والعمل، والصحة، والإسكان، والتعليم، والفن، وكل نواحي الحياة الكريمة وخاصة الكرامة الوطنية، فأنظمة الخنوع والركوع والزحف باعت كرامتنا الوطنية لألد أعدائنا ومغتصب أرضنا في فلسطين، فكيف سينجح فريق عربي في ظل هذه الأوضاع المتردية واليوم نتساءل كيف ستتعامل دول الحصار + مصر مع كأس العالم المقبل في قطر هل ستقاطع .. هذه هي الخيبات المتلاحقة ويتساءلون لماذا تثور الشعوب العربية !!!
أحمد – سوريا

مواقف مشرفة
كفلسطيني مقيم في إسبانيا فأنا أشجع إسبانيا لأن مواقفها حقيقة مشرفة دائما مع فلسطين. وإذا لعبت ضد أي فريق عربي أيضا سأشجعها. الإسبان شعب طيب جدا ومتضامن تماما معنا. معظم بلديات المدن الكبرى في إسبانيا تقاطع كليا أي أنشطة مرتبطة بدولة الاحتلال.
أبو عمر- إسبانيا

تساقط الممالك
من يرى مقابلات كرة القدم بين الفرق الأوروبية وغيرها ضد الفرق العربية يُدرك جيدا كيف تساقطت ممالك الأندلس وبعدها الدول أمام الإستعمار حيث لم تقم لها قائمة حتى في لعبة لا تتطلب غير شيء من القوة البدنية وقليل من الذكاء. الإخفاق ملازم لتلك الشعوب في شتى الميادين لتعلقها بالكسل والمستثمرة للتواكل. النهوض يبدأ من العقل.
دينارز

تعقيبا على مقال سهيل كيوان: كرة القدم… غرام وانتقام

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية