تغريدات ساخرة جديدة لوليد جنبلاط يدعو فيها لتشريع الحشيشة قبل انتخاب الرئيس

حجم الخط
3

بيروت ـ «القدس العربي» من سعد الياس: يبدو أن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بات فرحاً جداً بحسابه على «تويتر»، لكنه بات يستخدمه دون ضوابط أو دون حسيب أو رقيب، إذ أن المحيطين بزعيم المختارة يدركون أن وليد بيك غالباً ما كان يدلي بمواقف إلى وسائل إعلامية ثم يتراجع عنها بعد دقائق أو ساعات ويطلب عدم نشرها بعد تدارك تداعياتها أو بعد استشارة أحد أبرز المقربين منه الوزير غازي العريضي.
أما في الوضع الراهن وبوجود «تويتر» فلا يمكن للزعيم الدرزي تدارك شطحاته أو ربما هفواته، لكنه غالباً ما يقصد ما يكتبه موجّهاً رسائل سياسية مبطنة، ولعلّه بمطالبته تشريع الحشيشة قبل انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان يصيب من يعرقل مبادرته الأخيرة مع رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري لانتخاب رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية رئيساً. فقد دعا النائب جنبلاط إلى عقد جلسة تشريعية فوق العادة وقبل انتخاب رئيس الجمهورية لتشريع الحشيشة في لبنان، وقانون عفو عام عن أهالي البقاع من مزارعين وتجار وحتى مدمنين، وذلك على غرار كندا التي قررت تشريع الماريجوانا، أي حشيشة الكيف.
وأضاف جنبلاط في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر»، أنه «كما يقول فؤاد السنيورة يجب الاستفادة من خبرة التجار الواسعة في تسويق هذا الذهب الأخضر». وتابع في إشارة إلى أبرز تجار المخدرات في البقاع «في هذا السياق اقترح تعيين نسيبي وقريبي نوح زعيتر من عشيرة آل زعيتر الكرام، قنصلاً فخرياً في كندا، مهمته تسويق هذا المنتج اللبناني والبقاعي بامتياز، وأتمنى على الأخ نوح ان لا يحتكر كل شيء ومعروف عنه انه كسّاب وهّاب».
ورأى أنه «ربما يجب إنشاء تعاونية للحشيش الأصلي باب أول، يكون فيها نوح رئيس مجلس إدارتها، وقد يكون أفضل إنشاء شركة مساهمة محدودة المسؤولية»، مؤكداً «إنني على كامل استعداد ومن باب المونة على الأخ نوح بأن أساهم فيها طبعاً إذا قبل، وكي لا أحرجه لدى السلطات الكندية التي رفضت إعطائي تأشيرة بحجة أنني ارهابي فإن اسمي الحركي وهذا سر طبعاً غير معروف إلا عند الخلايا السرية للحزب، هو عزرائيل أباظا… عاشت الأسامي عاش… وصار بدى قرادة من نوح للأباظا».
وبعدما طلب جنبلاط عقد هذه الجلسة التشريعية لتشريع الحشيشة، جنبلاط تغريداته بالتشديد على أنه «بهذه الطريقة، اي بتعيين الأخ نوح زعيتر سفيراً في كندا، مبدئياً يشطب اسمي من لائحة الاٍرهاب، وبالتالي كما قال أحدهم تفتح آفاق هائلة أمامي في بلاد الغربة ومنها الهجرة مثلاً وكم من أحد ليتنفس الصعداء إذا ما هاجرت».
وختم بالقول: «قد أكمل مسيرتي السياسية في الـQuebec او Ottawa». يذكر أن جنبلاط كان في عهد الوصاية السورية قد تمنى أن يعمل «زبالاً» في نيويورك.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مواطن:

    تحشيش سياسي

  2. يقول Araby:

    Allah yerham
    kama junblat

  3. يقول Tomas:

    اللة يرحم ابوك .

إشترك في قائمتنا البريدية