الجزائر – «القدس العربي»: قالت تقارير إعلامية جزائرية إن مديرية التعليم بولاية الوادي (640 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة) اتخذت قرارًا بمنع الأساتذة والإداريين بالمؤسسات التعليمية التي سجلت نتائج متدنية في شهادة التعليم المتوسط من الخروج في عطلة سنوية، وذلك إلى غاية انتهاء التحقيقات في أسباب تراجع نسب النجاح في هذه المؤسسات.
وأضاف موقع «كل شيء عن الجزائر» أن التعليمة التي صدرت عن مدير التعليم بولاية الوادي تخص المؤسسات التعليمية التي حققت نسبة نجاح تعادل أو تقل عن العشرين بالمئة في امتحانات شهادة التعليم المتوسط للموسم الدراسي (2017-2018م).
وأشار المصدر ذاته إلى التعليمة تنص على منع الأساتذة والإداريين على مستوى تلك المؤسسات من الاستفادة من عطلتهم الصيفية، والبقاء في مناصب عملهم إلى غاية الكشف عن نتائج عمل اللجان التي تم تنصيبها بغرض الكشف عن الأسباب الحقيقية لتراجع نسب النجاح في تلك المؤسسات.
واستقبل القرار الذي يشبه العقوبة بكثير من الارتياح لدى معظم الجزائريين، الذين تمنوا تعميمه على باقي المؤسسات التعليمة في كل أرجاء البلاد، وتعميمه كذلك على باقي القطاعات لمحاسبة الفاشلين وتحديد أسباب الإخفاق.
ليس هناك خبر يفرح مند الانقلاب العسكري ضد المسلسل الديمقراطي في التسعينيات
ينبغي محاسبة المسؤولة الاول لقطاع التعليم و هي الوزيرة بن غريط و منعها من مغادرة التراب الوطني
العدالة على الجميع و الى حل الخراب
الوزيرة في حماية سادة الجزائر الحقيقيين….هل تعرفهم..أكيد