عمان ـ «القدس العربي»: الإعتقاد على مستوى الغرف العربية المغلقة دبلوماسيا يتصاعد بأن هوامش المناورة والمبادرة أمام المملكة العربية السعودية في السياق الإقليمي تحديدا يضيق لصالح تنامي واضح داخل المملكة السعودية من إحتمالات ومخاطر التطرف والتشدد والأهم الحاضنة الإجتماعية التي يمكنها أن تؤيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وزارة الإعلام السعودية إستدعت الأسبوع الماضي نخبة من الإعلاميين العرب العاملين في مؤسسات أوروبية تحديدا وإستضافتهم لعدة أيام للتحدث عن مظاهر الإعتدال الديني في إدارة المؤسسات السعودية ردا على التقارير التي تتوقع تفاعلا في التطرف داخل السعودية.
الوفد الإعلامي وكما علمت «القدس العربي» تعرض لجلسات متتالية من التغذية السياسية بعنوان الإعتدال وإستقرار الأوضاع في المملكة العربية السعودية لكن إنطباعات الوفد عن نسبة البطالة بين الشباب وعدد زوار المساجد منهم وثقت إنطباعات معاكسة تماما عن الغرض من تنظيم الزيارة.
المهم في المسألة وحسب شاهد عيان بأن مبادرة وزارة الإعلام السعودية في إستضافة نحو 16 إعلاميا من العاملين في الغرب تحديدا إنتهت برسائل غير مطمئنة على الوضع العام.
ترافق ذلك مع التسريبات التي صدرت عن لجنة المتابعة في السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان والتي قدرت أن عدد مؤيدي تنظيم «داعش» في الحاضنة اللبنانية قد يصل إلى 10 % من اللبنانيين وقد يزيد في بلد لا توجد فيه طوائف مثل السعودية.
في الأثناء أفسدت تصريحات وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل العدائية تجاه إيران والتي تطالب بإنتهاء مظاهر «الإحتلال» الإيراني لأراض عربية في العراق واليمن.. إتصالات «أمر واقع»مع بعض القيادات الخليجية كانت تجري مع الإيرانيين عبر الوسيط الدائم في السياق وهو سلطنة عمان.
بعض الأطراف في الكويت والإمارات تحديدا وكذلك في قطر دفعت بإتجاه التأسيس لحوار إستراتيجي مع طهران على اساس تفاهم وتبادل المصالح بدلا من ترك المسألة تماما في حضن الإدارة الأمريكية لكن تصريحات سعود الفيصل وحسب مصدر مطلع جدا أفسدت الأمر خصوصا بعد ترسيمها كتصريحات «إنفعالية» مدرجة على بوصلة الحدث اليمني الذي فاجأ كل الأطراف.
الخلافات «الخليجية» مع السعودية تتجاوز فيما يبدو الملف الإيراني أو كيفية التواصل مع إيران وتشمل الملف السوري حيث يصر النظام السعودي على أن تشمل عمليات التحالف الدولي النطاق السوري بصورة تؤذي نظام الرئيس بشار الأسد أو على الأقل لا تؤدي له أي خدمة من أي نوع خلافا لموقف أطراف أخرى ترى ان الخطر الأكبر من تنظيم «داعش» مستقر في عمق المعادلة العراقية وليس في سوريا خصوصا في ظل إصرار نظام آردوغان التركي على عدم تحديد موقف حاسم وحازم من مجريات الأحداث في العراق مما ساهم في «نمو» حراك تنظيم «داعش» الميداني والعسكري على إيقاع الضربات الجوية للتحالف الجوي.
الوضع داخل «تركيبة» الحكم السعودية معقد جداحسب خبراء أردنيون تحدثوا عن «مصارحات» جرت مؤخرا مع قيادات خليجية مهمة حول الوضع السعودي المعقد. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد زار أبو ظبي مؤخرا بعد وقوفه على محطة موسكو في الوقت الذي تفاعلت فيه حمى الخوف الأردني على الوضع الداخلي في السعودية في ظل تأكيدات المنظر الأبرز للتيار السلفي الجهادي الأردني أبو محمد المقدسي التي سمعتها «القدس العربي» مباشرة وأشار فيها إلى أن الحاضنة التي ستؤيد «داعش» في داخل السعودية ستفاجىء جميع الأطراف إذا ما تطورت سياقات المسألة. داخل المؤسسة الأردنية يتم الإصغاء بهدوء للتحذيرات التي ترد عن أوضاع مقلقة وخطوات إنفعالية وحماسية للماكينة السعودية التي عرفت بأنها بطيئة الحركة وثقيلة خصوصا وان الوضع في اليمن يهدد تماما الإستراتيجية الأمنية في جنوب السعودية وزرع تحديات لم تكن محسوبة تزامنت مع إنطلاق مؤشرات الحراك في أوساط قبائل تهامة الكبيرة.
بعض التقارير الإعلامية الروسية كانت قد تحدثت عن مخاوف عرضها الأردن على موسكو بخصوص حساسية وضع السعودية لكن «الأثر الراجع» من السعودية للأردن لا يمكن رصده وسط ضجيج الأحداث في المنطقة والحراك الإنفعالي للماكينة السعودية، على الأقل هذا ما تشعر به المؤسسة الأردنية التي لم تحصل على ما تستحق او تريد من الجار الأكبر.
عمان بدأت تعلن عن مخاوفها «السعودية» سواء في موسكو أو أبو ظبي أو في الأقنية المحلية الضيقة.
بسام البدارين
كلام السعودية عن الاحتلال الايراني هو للاستهلاك الأمريكي
فهناك تفاهمات سعودية ايرانية على تقاسم النفوذ بالمنطقه
وأهم تفاهم هو بتوريط تركيا بالحرب على داعش
السعودية تآمرت على مصر وليبيا وسوريا واليمن وتونس
والتآمر الجديد الآن هو على تركيا
والسبب الاخوان المسلمين لخوفهم على عرشهم منهم
الله سبحانه وتعالى أتاهم من حيث لم يحتسبوا
بأن سلط عليهم داعش وأصبح خوفهم على رقابهم
لذلك بدأوا التآمر مع ايران
ولا حول ولا قوة الا بالله
فى نفس اليوم الذى تم الحكم باعدام نمر النمر وصلت قوان الحوثيين الى المعبر الحدودى لليمن مع السعودية
اذا ظل المشهد العربى مرتبك فلا نحلموا بعالم سعبد
المطلوب قليل من التضافر العربى
كما تدين تدان. صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم. دعاء المظلومين في مصر و ليبيا و تونس و فلسطين و غزة العزة بدات تظهر نتائجه. ان الله سبحانه و تعالى يمهل و لا يهمل. الرجاء النشر
المنطقة تهرول نحو رسم خارطة جديد
سيكون هنالك شئنا أم أبينا دولة كردية ودولة سنية ودولة شيعية على اقل تقدير وسيتم خلق ازمات ومشاكل بين تلك الدول لاستدعاء العم سام بين الفينة والأخرى.
للاسف اثبت
أنا اختلف مع تقييم بسام البدارين تماما فيما نشره أعلاه، لأنني أظن أفضل من يُقيّم خبرة أي جهة هو من احتك معها وخبرها عن قرب ساعة الشدائد، فلذلك أفضل رأي في الأمير سعود الفيصل هو ما صدر من صدام حسين وهو تحت الحصار بعدما طردته جيوش دول الأمم المتحدة من الكويت، بدل ابناء الأمة الإسلامية كما نصح بها اسامة بن لادن النخب الحاكمة عام 1990، والتي بسبب هذه النصيحة حاربته أمريكا وبقية الدول التي استفادت اقتصاديا على الأقل من الحروب، ويمكنكم الوصول إلى أقوال صدام حسين من خلال ما نشره محبي الأمير سعود الفيصل على اليوتيوب.
وهناك مثل شامي جميل يُلخص حكمة رائعة للعرب تقول “الصّيت للشِّوام والفعل للحلبيّة” وعلى نسقه أقول “الصيت للإنجليز والأمريكان والفعل للفرنسيين والروس” فيما يتعلق بقضية فلسطين قضية المسلمين الأولى التي أقام نظام عصبة الأمم/الأمم المتحدة بدلها الكيان الصهيوني.
ثقافة الـ أنا هي مصيبة المصائب، لأنّها لا تعترف بالـ آخر فكيف تتوقع أن تقبل بحواره، لا يجوز أن يدخل في الحوار من يحصر نفسه في ثقافة الـ أنا، لمن يبحث عن حلول لأزمة الحكم في الدولة الديمقراطيّة/الديكتاتورية، العضو في نظام الأمم المتحدة، والذي تم تأسيسه بناءا على النظام الذي انتجته الثورة الفرنسية كنقطة انطلاق، والتي من باريس عاد معززا مكرّما الخميني على طائرة فرنسية، لقيادة الثورة على الشاه عام 1979، الذي في عهده حصل أول تنسيق عربي/فارسي والذي ساعد في نصر المسلمين على الكيان الصهيوني والعالم الغربي كلّه من وراءه عام 1973، ومفهوم ولاية الفقيه من وجهة نظري هو التفسير المنطقي للنظام الديمقراطي في مفهومه لخلاصة العقل في نظام الحكم للدولة المدنية/العلمانيّة للعلم.
ما رأيكم دام فضلكم؟
ويعيد عن النظريات والتحليلات منطقة الشرق الأوسط أمام تبدلات هائلة ورسم خرائط جديدة وحدود جديدة غير موجودة في السابق والأيام لنا ماهو مخطط وعلينا كشعوب الاستعداد للاتي الأضخم.
العرب لم يطيعوا الله ولم يعملوا بكلامه ،،،فكيف بهم يسمعون الناصحين ؟؟؟؟؟ هم للظلم اقرب ،،،إيران لها الف حق ان تعمل لمصلحتها ومصلحة شعبها ،،لكن هل العرب يعرفون مصالحهم ومستقبل شعوبهم ورابطة الدين والدم وحق الجيرة ،،،؟؟؟؟
اس اس عبد الله
تعليقك كارثة فهو غير مترابط ومفكك كامة العرب