تنظيم «الدولة» أخطأ بالتوسع دوليا… وسيدفع ثمنا باهظا ويعرض قادته للملاحقة

حجم الخط
0

لندن – «القدس العربي»: ما هو مستقبل سوريا بعد هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» على باريس؟ وكيف سننهي الحرب المندلعة في هذا البلد منذ سنوات؟ وما هي كلفة توسيع الحرب دوليا على التنظيم وبنيته الداخلية؟ بناء على تصريحات القادة الذين اجتمعوا في أنطاليا التركية لا يوجد ما يوحي بخطة واضحة حول كيفية التصدي لخطر التنظيم رغم اعترافهم بأنه «الشر» الذي يجب التصدي له. واكتفوا بالتأكيد على أهمية التعاون في مجال الأمن والمعلومات وتشديد الرقابة على الحدود وملاحقة مصادر تمويل التنظيم من خلال ضربها وتجميدها.
وهي خطوات لم تعد تكفي إزاء الاختراق الأمني الذي حققه المنفذون للعملية سواء في فرنسا أم بلجيكا. ومن ناحية أخرى فقد أكدت عمليات باريس ضرورة حل الأزمة السورية من خلال ضرب التنظيم في عقر داره، وهو ما لفتت صحيفة «التايمز» البريطانية الأنظار إليه. واقتضت تعاونا عسكريا بين دول التحالف الغربي وروسيا، ولو أنها فضلت عدم إشراك روسيا في التحالف الذي سيقوم بملاحقة التنظيم وضربه في قلب مملكته أي الرقة. وأشارت إلى أن «عاصفة تتجمع في الأفق» من أجل ملاحقة الجهاديين الذين قتلوا 129 شخصا في باريس ليلة الجمعة.

إرضاء السنة

وترى أن تأمين شوارع العواصم الأوروبية لا يكفي لإبعاد شبح ما أسمته «الإرهاب الإسلامي» بل يجب أن يتم التوصل لتسوية ترضي الغالبية السنية في سوريا وتمنحهم بديلا عن حكم الإرهاب الذي يمثله النظام السوري وتنظيم الدولة. وتعترف أن لا تسوية من دون تنحية الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، لكن يجب البدء أولا بالجهاديين في الرقة. وهناك إمكانية لضربهم من خلال قوات كردية تلقى دعما جويا من الطيران الأمريكي الذي أصبح قريبا من حدود «الدولة». وباتت المقاتلات الأمريكية تحلق على بعد منخفض حيث تنطلق من القواعد الجوية التركية.
ورغم كل هذا فلا تزال الإرادة الجمعية لقادة الدول الغربية غائبة وجهودهم مشتتة، فقد أرسلت روسيا قواتها منذ شهر فيما كثفت فرنسا من طلعاتها الجوية، أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فاستبعد في خطابه أمام قمة العشرين إرسال قوات برية، وبالنسبة لبريطانيا يحتاج رئيس الوزراء ديفيد كاميرون موافقة البرلمان كي يسمح لطائرات «تورنيدو» بالتحليق في سماء سوريا. وترى الصحيفة أهمية في تحقيق تحول سياسي لأن الفراغ هو ما سمح للتنظيم كي يسيطرعلى مناطق في سوريا والعراق، والفراغ هو ما سمح له بمهاجمة تونس وأنقرة وشرم الشيخ وبيروت وباريس.

طبيعة القوات

وأحدثت هجمات باريس زخما من أجل الدفع بقوات برية لإنهاء الأزمة السورية. ففي ظل تردد القوى الغربية وأمريكا التي لا تريد تكرار أخطاء الماضي هناك دعوات لقوات برية والسؤال قوات من؟ وهو ما حاول الإجابة عليه مدير المعهد الملكي للدراسات المتحدة وأبحاث الدفاع والأمن مايكل كلارك الذي قال إن اعتماد الغرب على القوات الكردية ليس كافيا، وإن هناك حاجة لقوات برية من دول الغرب. وفي مقاله الذي نشرته صحيفة «الغارديان» قال إن استراتيجية التحالف الغربي ضد التحالف الغربي تشبه تعليق الصحافي الأمريكي إدغار ويلسون ناي على موسيقي فاجنر «هي أحسن من إيقاعاتها»، لكن استراتيجية التحالف الدولي ليست جيدة في كل الأحوال. وأضاف «سنسمع أصواتا صاخبة في الأيام المقبلة حيث ستزيد فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا من طلعاتها الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة بعد فظائع باريس». ويرى كلارك أن أكبر هجمات إرهابية تشهدها أوروبا أعادت تسليط الضوء على تنظيم الدولة واستراتيجية مكافحته، خاصة الغارات الجوية عليه في كل من العراق وسوريا.
ويقول إن «الحملة تبدو أحسن مما تظهر عليه في الواقع لأنها حققت نوعا من التأثير. وأدت إلى سلسلة من الإنجازات على الأرض حققها المقاتلون الأكراد في العراق وسوريا وجماعات المعارضة السورية، وكذا الحرس الثوري الجمهوري والتي قامت مجموعة بطرد تنظيم الدولة من نصف المناطق التي سيطر عليها العام الماضي». ويضيف أن تنظيم الدولة خصص جهودا كبيرة للسيطرة على بلدة عين العرب/كوباني على الحدود التركية وفشل. وخسر سد الموصل ومدينة تكريت وبيجي وسنجار. ورغم سيطرته على مدينة الرقة التي يعتبرها قاعدة حكمه إلا أن المدينة تتعرض لهجمات جوية بشكل منتظم. وهناك احتمال من أن تبدأ الحملة التي طال انتظارها على الموصل. كما وتتعرض بنية التنظيم من ليبيا لأفغانستان لهجمات الدرون والتي قتلت قادة مثل علي عوني الحرزي وأبو نبيل والجلاد محمد إموازي.
وساهمت الحملة الجوية في تدمير البنية النفطية التي تدر عليه مليون دولار في اليوم. كما عملت استراتيجية التحالف على تسليح القوى المعادية له. ويعتقد الكاتب أن استراتيجية التحالف أخذت وقتا طويلا كي تحقق نتائج على الأرض، وقد أجبرت الآن التنظيم على الدفاع عن نفسه وهو ما أجبره للقيام بعمليات خارجية للتعويض عن خسائره في سوريا والعراق. وينتقد الكاتب استراتيجية الحلفاء الغربيين التي فشلت في تدريب قوات فاعلة من «المعارضة المعتدلة» لبشار الأسد. والمشكلة كما يقول إن هذه الجماعات لم تكن معتدلة بالقدر الكافي ولا فاعلة. ويرى أن البرامج الغربية للتدريب تنجح مع قوات هي في طور التشكل، ولكنها تفشل عندما تتم وسط الحرب حيث فشلت في العراق وأفغانستان والآن ببرامج التدريب في الأردن. ويضيف أن التدخل العسكري الغربي في كل هذه العمليات كان يهدف لشراء الوقت من أجل تدريب القوات المحلية على حماية الأمن والنظام وانتهت كلها بالفشل. ويعتقد أن هذا نابع من عدم قدرة الغرب بناء استراتيجية سياسية متماسكة من أجل إنهاء الحرب الطائفية التي تقوم بتمزيق المنطقة وتنشر الرعب الآن في قلب أوروبا.

منعطف خطير

ويتوقع كلارك أن تكون عمليات باريس نقطة تحول قد تؤدي لتقريب أوروبا للموقف الأمريكي الساعي «لإضعاف وتدمير» تنظيم الدولة. وربما دفعت بروسيا لأن تضع الجماعة الجهادية هذه على رأس أولوياتها. وحتى لو ثبت أن هجمات باريس هي نقطة التحول فماذا ستفعل الحكومات الغربية؟ فهي أمام خيار تفويض عملية مواجهة تنظيم الدولة إلى جماعات أخرى وهو خيار خطير أو التورط عميقا في الأزمة. ففي الخيار الأول هناك النظام السوري والحرس الثوري الإيراني والقوات الروسية. وعليه فنتيجة الحرب ستقررها هذه القوى التي خاضت المعركة، أي تشكيل نظام يتسيده الشيعة. وهناك قوة بديلة ثانية هي عبارة عن تجمع من الأتراك والسعوديين ودول الخليج الأخرى التي لم تشارك بعد في الحرب. وستحقق نجاحات حالة قرر الغرب التورط أكثر في سوريا.
أما البديل الثاني والذي سيترك أثاره السلبية فهو مواصلة دعم القوات الكردية التي لن تستطيع وحدها تحقيق النصر ضد الجهاديين ولأنها لا تقاتل إلا من أجل تحقيق الاستقلال على مناطقها. والبديل عن هذه الخيارات هو قوات برية غربية تعود من جديد إلى المنطقة «ولم نصل بعد لهذه المرحلة ولكن حجم الرهان يزداد وثمن الاستراتيجيات المترددة سيكون أعلى». وترى صحيفة «الغارديان» في افتتاحيتها أن كل العالم لديه مصلحة في إنهاء تنظيم الدولة. فهو لا يقوم بتوفير الإلهام لأيديولوجيات مماثلة في مصر وليبيا فقط، ولكنه يقدم من مناطقه معسكرات تدريب ومحاربين أشداء. ولهذا «فتدمير» «الدولة» يعتبر هدفا عاجلا ومشروعا. وترى أن الغارات الجوية وحدها لا تكفي لإنهائه.

الغارات لا تكفي

وفي هذا السياق يرى باتريك كوكبيرن في «إندبندنت» أن الغارات الجوية الفرنسية على الرقة لن تحقق الكثير والسبب هو أن الأهداف مخفية ومتفرقة ومن الصعب اكتشافها. فمحدودية الهجمات الفرنسية تبدو واضحة من فشل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة احتواء التنظيم، منذ بداية الغارات في آب (أغسطس) 2014. ورغم قيام الطائرات بأكثر من 57.000 طلعة جوية إلا أنها لم تضرب سوى 7.000 هدف في سوريا والعراق لأنها لم تجد أهدافا والسبب هو أن تنظيم الدولة منظمة تعتمد حرب العصابات ووزعت قواتها على المدارس والمستشفيات والمساجد. ومع وجود مخبرين للأمريكيين والبريطانيين في الرقة إلا أن التنظيم هو جماعة قاسية ومتوحشة ولديه «أمنيات» قوية. وقام بتدمير برج الاتصالات في الموصل لمنع الناس من إجراء مكالمات خارجية.
ومن الصعب تحديد هوية القادة سواء في سوريا أو العراق ومعظم المقاتلين يقولون إنهم لا يعرفون المسؤولين العسكريين عنهم. ويعتقد كوكبيرن أن الغارات الجوية تترك أثرا مدمرا عندما لا تكون هناك قوات على الأرض. فالطائرات الروسية لديها ما بين 400-800 جندي سوري يقومون بالتنسيق مع مركز العمليات الجوية في اللاذقية وهو ما سمح بتقدم القوات السورية في حلب. وقد يضطر تنظيم الدولة إلى الدفاع عن الرقة ومن ثم الموصل، وهناك تقارير تشير لخلافات بين قادة التنظيم حول الدفاع عن المدينتين وأن كانوا مستعدين للقتال من مواقع ثابتة وتكبد خسائر فادحة.

استراتيجية مجنونة

ويجمع معظم المعلقين على أن تنظيم الدولة الإسلامية من خلال توسيعه عملياته الخارجية ضد روسيا وفرنسا تبنى استراتيجية غير منطقية لأنه أغضب واستفز قوتين عسكريتين عبرتا عن تردد في الدخول في حرب شاملة معه. وبحسب تقرير أعده كل من غريغ ويتلوك وإيلين ناكشيما لصحيفة «واشنطن بوست» ردت فرنسا على الهجمات بسلسلة من الغارات الجوية وربما كثف الروس من عملياتهم العسكرية ضد الجهاديين. ويرى الكاتبان أن توسيع الحرب ينظر إليه كنوع من الدمار الذاتي. لكن بعض المحللين يرون في النهج الجديد للتنظيم متساوقا مع ما يدعو إليه وهو تحقيق رؤية انقلابية قيامية واستفزاز قوى «الشرك» إلى سوريا من أجل المعركة الأخيرة «أرماغدون».
ويراهن التنظيم على المدى القريب أنه سينجو من الغارات. فمهما كانت خسائره إلا أنها لا توازي النجاح الدعائي الذي حققه وإثبات قدرته على اختراق دول وقتل مئات المدنيين. ويقول ماثيو هينمان، مدير «مركز أي اتش جينز لأبحاث الإرهاب والتمرد» «كلما ضرب الغرب فسيقتل أناسا (في سوريا) مما سيغذي روايته عن قرب النهاية». ويضيف أن قادة التنظيم يقولون للغرب «أنتم تقومون بهجمات جبانة من الجو أما نحن فنأتي إلى عواصمكم ونقتل أعدادا كبيرة من المدنيين ولا تستطيعون وقفنا». ولكن البعض حذر قائلا إنه من الصعب تحديد استراتيجية تنظيم الدولة ودوافعه، وما كان يريد تحقيقه من هجمات باريس وشرم الشيخ. فقد يكون الهجوم مدفوعا «بإيذاء» فرنسا وروسيا كما يقول ويليام ماكانتس من معهد بروكينغز أو على العكس محاولة لجر الدولتين عميقا للحرب في سوريا. وقال «هذا سؤال من أصعب الأسئلة إجابة» مضيفا أننا لا نعرف الدوافع وراء العملية الأخيرة. وتشير الصحيفة إلى رؤية التنظيم القيامية والمعركة النهائية التي ستجري رحاها في مرج دابق السوري الذي أطلق التنظيم اسمه على مجلته الناطقة بالإنكليزية.
وتقول الصحيفة إن أوباما ظل يقاوم الضغوط لإرسال قوات إلى سوريا خشية تكرار الدرس العراقي إلا أن الهجمات الأخيرة بالتأكيد ستزيد الضغوط عليه أكثر، ولكنه أكد في زيارته لتركيا تمسكه باستراتيجيته التي أعلن عنها العام الماضي. وقال للصحافيين «سنقع أسر رواية تنظيم الدولة عندما نعامله كدولة» وأكد انه كلما تقلصت مناطقه «فلن يستطيعوا التظاهر بأنهم يديرون دولة فاعلة». وتعتقد الصحيفة أن خسارة التنظيم مناطق في الأشهر القليلة الماضية أثرت على شرعيته وزادت من الضغوط لإظهار «مراجله». وينقل عن مدير «سي أي إيه» جون برينان «لم يعد لديه الزخم في البلدين» و»أعتقد أنهم ينظرون للخارج الآن والقيام بهجمات باهرة». ويرى عدد من المحللين أن الهجمات تعكس الحاجة الماسة للتنظيم من أجل جذب أعداد من المتطوعين الجدد، حيث يقدر مسؤولون أمريكيون عددهم بما يزيد عن 20.000 مقاتل. وترى الصحيفة أن التنظيم يواجه مشكلة في الأشهر القليلة الماضية في جذب المقاتلين الجدد. ويرى دانيال بيمان، من جامعة جورج تاون أن هجمات باريس ستكون أداة تجنيد «هائلة».

ثمن التوسع

وفي مقال لبيمان نشره موقع مجلة «فورين أفيرز» إن هناك أدلة تظهر تغييرا في استراتيجية التنظيم من البناء المحلي إلى التمدد الدولي. وأشار لتطور التنظيم من «القاعدة في بلاد الرافدين إلى الدولة الإسلامية في العراق وأخيرا الدولة الإسلامية في العراق وسوريا» وطوال هذه الفترة التي ظهر فيها على الساحة خاض حروبا مع قوات الأمن العراقية والمعارضة السورية المعتدلة والأكراد وحاول معاقبة السعودية وتركيا. ورغم أنه دعا لضرب الغرب إلا أن العمليات التي تمت حتى وقت قريب قام بها أفراد من دون تنسيق مع المركز.
ومن هنا فعملية باريس تظل مختلفة. ولا نعرف إن كانت قرارا من القيادة العليا أم أنها عملية محلية؟ وإن كانت تعبر عن تغيير في الاستراتيجية؟ ومع ذلك فالخروج الدولي للتنظيم لا يمكن أن يكون إلا بناء على أيديولوجيته التي تزعم توفير الحماية للمسلمين في العالم. وهناك فائدة يجنيها التنظيم من التوسع عالميا وهي قدرته على استغلال مظالم المسلمين غير تلك التي نتجت عن غزو العراق. فهناك الرسوم الكرتونية الدانماركية والوحشية الروسية في الشيشان والاعتداء على الحجاب. وكان هجوم تشارلي إيبدو بداية العام الحالي دليلا على استثمار التنظيم لهذه المظالم، خاصة أن المجلة معروفة بهجومها على نبي الإسلام. ويضيف أن تنظيم الدولة قرر التوسع دوليا لتناقص عدد المتطوعين الأجانب. ورغم أن عملياته الخارجية سترفع من مكانته وتحسن صورته بين الشبان المتعاطفين معه إلا أن هذه المنافع لا تعوض خسارته الكبيرة التي يرى بيمان أنها ستعرض قادته لملاحقة وكالات مكافحة الإرهاب الدولية. فتوسعه يحتاج لقيادة عالمية تقتضي تواصلا مع الفروع، ما سيسمح للولايات المتحدة ملاحقة القادة بنفس الطريقة التي صفت فيها قيادات القاعدة في باكستان وأفغانستان واليمن والصومال وليبيا.
وسيواجه التنظيم مشاكل حالة قرر منح الفروع حرية في اختيار الأهداف لإبعاد القيادة المركزية عن الخطر يحمل الكثير من المخاطر منها عدم وجود تواصل بين الفرع والمركز وإمكانية حدوث أخطاء في اختيار الأهداف، وقد عانت القاعدة من هذه المشكلة. ويشير أيضا إلى أن التوسع الدولي يطرح أسئلة حول أولويات التنظيم وقدراته اللوجيستية والمالية فهل سيخصص المال للفروع في السعودية وتركيا وليبيا ومصر والعراق وسوريا أم سيوجه جهوده لتمويل العمليات في أوروبا أم تمويل الجميع.
وفي هذه الحالة لن يربح أيا من المعارك التي سيخوضها. كما ان فتح المعركة على الأعداء جميعا تعني تركيزهم عليك. وقد واجهت القاعدة هذه المشكلة بعد هجمات 9/11 بعدما خسرت الملجأ الآمن في أفغانستان. وبحسب لورنس رايت الصحافي والكاتب فقد خسرت القاعدة نسبة 80% من عناصرها في الأشهر الأخيرة عام 2001. ويقول بيمان «لو أصبح تنظيم الدولة أكثر طموحا فيجب ان يتوقع العالم أعمالا مروعة جديدة. وفي الوقت نفسه يجب أن يفهم الجميع أن تحولا في استراتيجية تنظيم الدولة ستكون مكلفة وسيؤثر على طموحاته لتحقيق أهدافه على المدى البعيد».

إبراهيم درويش

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية