لندن – «القدس العربي»: يواصل مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» نشاطهم الإعلامي بقوة على الانترنت في الوقت الذي يبدو أن العالم الغربي لم تعد لديه وسائل لمجابهة الفيضان الإعلامي لتنظيم الدولة على الانترنت، وهو ما قاد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما للبحث في كيفية وقف الأنشطة الداعمة للإرهاب على الانترنت، وتحديداً على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشر تنظيم الدولة خلال الأيام القليلة الماضية مزيداً من تسجيلات الفيديو والصور من داخل المدن السورية والعراقية من أجل تحقيق أهدافه الإعلامية، سواء ما يتعلق منها ببث الرعب في قلوب أعداء التنظيم، أو بتبليغ العقوبات للسكان الخاضعين لسيطرة التنظيم.
ونشر المكتب الإعلامي في «ولاية نينوى» التابع للتنظيم صوراً لتطبيق عدد من العقوبات التي وصفها بأنها «حدود شرعية» في مدينة الموصل العراقية، وظهرت في الصور عمليات قتل لسيدة وعدد من الرجال.
وبحسب الصور فقد قام التنظيم بقتل امرأة رجماً بالحجارة بسبب أنها «زانية محصنة» أي أنها سيدة متزوجة ارتكبت جريمة الزنا، وتظهر السيدة قبل وبعد تنفيذ حكم الاعدام في صورتين مختلفتين، كما ظهر في إحدى الصور رجال يقذفونها بالحجارة.
وفي الصور التي نشرها التنظيم يظهر رجلان يقول التنظيم إنهما قاما بأعمال «سلب ونهب وتخويف للمسلمين في دولة الخلافة» حيث تم تطبيق عقوبة «الحرابة» بحقهما، وصلبهما وقتلهما وسط حشد كبير من الناس في مدينة الموصل.
أما المشهد الآخر فهو عقوبة القتل رمياً من أعلى بناية بحق شخصين ارتكبا جريمة «اللواط» وقال التنظيم إنه ينشر صورهما من أجل أن يكونا عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب هذه الجرائم.
ويولي تنظيم «الدولة الإسلامية» اهتماماً كبيراً بالنشاط الإعلامي من أجل التأثير في الرأي العام، سواء باستقطاب مزيد من التعاطف والمؤيدين في الخارج، أو بهدف التأثير في الرأي العام المحلي داخل المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا.
وبينما يستمر «التنظيم» في استخدام شبكة الانترنت في عمليات الترويج لأنشطته ونشر ما يريد من صور وفيديوهات، فان العالم الغربي لا يزال عاجزاً عن الوصول إلى طريقة توقف التدفق الإعلامي النشط والمؤثر الذي يقوم به على شبكة الانترنت.
وقالت مصادر إعلامية عديدة إن زيارة كاميرون إلى واشنطن تندرج في إطار جهود منع حسابات التنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي ومحاصرتها على الانترنت، خاصة بعد هجوم باريس الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وتقول وسائل الإعلام إن كاميرون حمل معه إلى واشنطن مقترحات تتضمن إجبار شبكات التواصل الاجتماعي الأمريكية (فيسبوك وتويتر) على التعامل مع المشتبه في دعمهم الإرهاب بالأسلوب نفسه الذي يعامل به مع المروجين للأنشطة الجنسية التي لا تسمح بها تلك المواقع.
كما تشير المصادر إلى أن كاميرون قدم أو سيقدم لأوباما قوائم لحسابات تابعة لجهاديين أوروبيين من أجل المساعدة في إغلاقها ورصدها، مع إيجاد آلية دائمة لتعطيل حسابات كل من يروج للإرهاب ومتابعته قانونياً.
وتتحدث العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية عن اجتماع واحد، أو عدة اجتماعات ربما تجمع الزعيمين البريطاني والأمريكي مع رؤساء وإدارات شركات الانترنت الكبرى في الولايات المتحدة للبحث في سبل مكافحة التدفق الإعلامي للتنظيم على الانترنت، ومحاولة منعه وتنظيم «القاعدة» من استخدام شبكة الانترنت في أعمال الدعاية والإعلام التي تدعم نشاطها على الأرض.
ويقول الكثير من الخبراء والمحللين أن التنظيم نجح في استخدام وسائل الإعلام، وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي والخدمات التي يوفرها الانترنت، للترويج لأنشطته في سوريا والعراق، فضلاً عن أنه نجح في تنفيذ عمليات تجنيد واسعة واستقطاب أعداد كبيرة من المقاتلين والمتعاطفين عبر الانترنت.
وتصدر عن التنظيم مجلة شهرية تدعى «دابق» باللغة الانكليزية وتوزع في المناطق التابعة له، فضلاً عن أنها تنتشر بصورة كبيرة على الانترنت وعبر حسابات مؤيدة للتنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي، وأصبحت مؤخراً تمثل واحداً من مصادر المعلومات المهمة عن التنظيم الذي ينشر فيها الكثير مما يريد للعامة أن يقرؤوه.
وكانت «دابق» نشرت في عددها الأخير مقابلة مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة يظهر فيها مرتدياً البدلة البرتقالية التي عادة ما يرتديها من ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بقطع رؤوسهم، كما تضمنت المقابلة تأكيداً لخبر إسقاط الطائرة المقاتلة بصواريخ تنظيم الدولة الاسلامية، خلافاً للرواية الأمريكية التي تنفي أن يكون لدى التنظيم إمكانات تتيح له إسقاط الطائرات العسكرية المقاتلة.
كان الاولى باوباما وكميرون مساعدة الشعب السوري باسقاط النظام الاستبدادي الاسدي في سوريا وجثاث المشكلة السورية من جذورها وليس من مصلحة الجيش الحر اعلان الحرب ضد دولة الخلافة الاسلامية التي تقاتل جيش الاسد الارهابي والحشد الشيعي الطائفي المسلح القادم من العراق وايران ولبنان. امريكا تريد دمار الجيش الحر والزج به في حرب ليس له فيها ناقة او جمل وان قانون الحرب عدو عدوك صديقك. لقد تحالف جيش امريكا مع عدوه الدود الجيش الاحمرالشيوعي فهزموا ادولف هتلرونتهت الحرب العالمية الثانية.
* الدولة الاسلامية ( الارهابية ) والاسلام منها براء الى زوال
قريبا ( ان شاء الله ) .
* بث الرعب وقطع الرؤوس ( بدون وجه حق ) ورمي الناس
من أعلى البنايات ونسف دور العبادة ( أعمال شيطانية ) ولا دخل
للإسلام العظيم السمح بها لا من قريب ولا من بعيد .
شكرا .
من لم يعجبه شرع الله فليخرج من ارضه
او ينتظر قطع رأسه