غزة – «القدس العربي» – من أشرف الهور: في يوم ساخن شهد ثلاث عمليات مختلفة امتدت من خليج العقبة جنوبا، مرورا بجنوب غزة، وصولا إلى تل ابيب، أعلن تنظيم الدولة «داعش « ولاية سيناء، في بيان له أمس، عن بدء ما وصفه بالحرب مع «العدو الإسرائيلي». وتبنى التنظيم عملية قصف إيلات بالصواريخ. ووفق التقديرات الإسرائيلية فقد اطلق 4 صواريخ باتجاه المنتجع . وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صواريخ عدة أطلقت مساء أول من أمس الأربعاء من سيناء المصرية على منتجع إيلات البحري، من دون ان تسفر عن سقوط جرحى.
وقال إنه جرى اعتراض ثلاثة صواريخ من قبل نظام القبة الحديدية، وانفجر رابع في منطقة مفتوحة ولم تقع إصابات أو أضرار. وتحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن سماع دوي انفجارات في المدينة. وأكد شهود عيان في المدينة أن الانفجارات كانت قوية، وأدت إلى ارتجاج الأرض بقوة في جميع أنحاء المدينة.
يذكر أن آخر إطلاق للصواريخ من سيناء على إسرائيل، حدث عام 2014 بعد أسبوع من بدء إسرائيل حربها الأخيرة على قطاع غزة.
وعقب هذا القصف وفي الساعات الأولى من فجر أمس، شنت طائرة غارة جوية، نفت إسرائيل أن تكون لها اَي علاقة بها، ضد فوهة نفق تهريب في الجانب المصري من الحدود الفلسطينية المصرية، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين وجرح خمسة اخرين. ، إصابة اثنين منهم خطيرة. الشهيدان هما: حسام حميد الصوفي من مدينة رفح، ومحمد أنور الأقرع (38 عاما ) من مدينة غزة.
وأصيب أربعة إسرائيليين مساء أمس، في عملية فدائية وقعت في سوق مستعمرة بتاح تكفا شرق مدينة تل أبيب داخل مناطق 1948. وهي الأولى منذ زمن. واستخدم في العملية السلاح الناري والسكين. وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن منفذ العملية الذي اعتقل فلسطيني من قرية بيتا الفوقا القريبة من نابلس، وهو شاب يبلغ من العمر 19 عاما، وأطلق النار بسلاح مصنع محليا، وأن السلاح تعطل خلال إطلاقه النار، بحسب مزاعم الاحتلال.