عواصم ـ «القدس العربي» من هبة محمد وعبد الرزاق النبهان: قتل 73 عنصراً من قوات النظام السوري في سلسلة هجمات مباغتة شنها تنظيم «الدولة» على حواجز، خصوصاً في محافظة حمص في وسط سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
جاء ذلك وكأنه استجابة لنداء عبر تسجيل صوتي بثه تنظيم الدولة ونسبه لزعيمه أبو بكر البغـــدادي الذي دعا أنصاره فيه إلى «الصبر والثبات» في وجه «الكفار» المتحالفين ضدهم في سوريا والعراق. كما قتل التنظيم 10 من عناصر حزب الله في معارك جرت في البادية السورية.
واوضح المرصد انه «وثق ارتفاع عدد قتلى قوات النظام إلى 73 على الأقل بينهم مسلحون موالون لها من جنسيات سورية وغير سورية بالإضافة لإصابة عشرات آخرين جراء سلسلة الهجمات التي نفذها التنظيم بشكل متزامن».
وتبنى التنظيم في بيان تداولته حسابات جهادية على الإنترنت الهجمات، مؤكداً ان «مفارز عدة من الدولة الإسلامية» شنت هجوماً على مواقع جنوب مدينة السخنة في الصحراء السورية، ما أسفر عن مقتل عشرات العسكريين من النظام. وقال المرصد إن الهجمات الأولى استهدفت «حواجز ومناطق تسيطر عليها قوات النظام من منطقة الشولا» القريبة من مدينة دير الزور في شرق سوريا. وأضاف ان تنظيم الدولة الإسلامية شن بعد ذلك سلسلة هجمات على حواجز على طول الطريق السريع من الشولا إلى جنوب السخنة.
من جهتهم قال نشطاء سوريون لـ«القدس العربي»، إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، استعاد السيطرة على تلال عدة في محيط السخنة، وذلك عقب استهدافه لأكثر من ثلاثة عشر حاجزاً لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها في المحور الجنوبي والجنوبي الشرقي للسخنة.
وأشار النشطاء إلى أنه بعد سيطرة تنظيم الدولة على جبل الطنطور المطل على مدينة السخنة، يكون التنظيم بذلك قد أحكم سيطرته النارية على المدينة.
وتزامن ذلك مع إعلان مواقع إلكترونية مقربة من حزب الله اللبناني، أمس الجمعة، مقتل 10 من عناصره سقطوا في معارك مع داعش في البادية السورية.
ونشرت المواقع والتي عادة ما تنشر أسماء قتلى الحزب في سوريا صوراً قالت إنها لعناصر الحزب العشرة القتلى وأغلبهم من بلدات في البقاع شرقي لبنان. وذكرت مواقع أن عدد القتلى الذين سقطوا إثر شن عناصر داعش هجوما في منطقة حميمة (ريف حمص) وصل الى 14.
من جهة أخرى شنت المقاتلات الروسية، أمس الجمعة، عشرات الغارات على محافظتي حلب وإدلب شمال غربي سورية، مستخدمة الأجواء التركية للوصول إلى تلك المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا.
وقال مصدر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «شنت الطائرات الحربية الروسية اليوم أكثر من 70 غارة استهدفت عشرات القرى والبلدات في ريفي حلب وإدلب وحماة مخلفة عشرات القتلى والجرحى».
وفي جنيف أدانت الأمم المتحدة ومنظمة «أطباء بلا حدود» استهداف المدنيين والمستشفيات والمراكز الصحية. وأعلن المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور أن المدينة منكوبة بعد سلسلة من الغارات على أحيائها وأسواقها.
في هذه الأثناء شن تنظيم داعش الإرهابي ليلة أمس هجوماً معاكساً على مدينة الرقة، شرقي سوريا، واستعاد السيطرة على عدد من أحيائها، وذلك بعد أن تمكن تنظيم ب ي د، الذراع السورية لمنظمة بي كا كا ، من السيطرة على نحو 80٪ من المدينة في عملية حزيران/يونيو الماضي بدعم من التحالف الدولي.
عجيب أمر داعش ! خاصة بعد محاربة العالم له !!
ما سر هذه القوة ؟ وما سر هذا الصمود بعد الهزائم التي تعرض لها ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
هناك موساد وقوات غربيه داخل سويا تقاتل متخفيه بمظهر داعش، تستهدف حزب الله اولاً وايرن ونظام الاسد ثانياً٠
انا أنصحك بمهارة أبو سراب وان تسأله المشورة فق د يجد لكم حل وخاصة أن روسيا لم تجلب لكم النصر على العرب السنة
متى سوف يوقف هذا النظام السوري المارق الفاسد العميل هذه الحرب وإراقة الدماء ويسحب البساط من تحت أقدام داعش، التي لا تخدم في تطرفها الأعمى باسم الإسلام سوى مصالح أعداء العرب والمسلمين وعلى رأسهم إسرائيل، ويعترف بحقوق الشعب السوري الديموقراطية ومحاربة الفساد والديكتاتورية ويتنازل عن الحكم لصالح نظام ديموقراطية تحت سيادة للقانون.
وماذا عن نظرية المؤامرة التي تقول بان النظام الطائفي في دمشق هو من يشغل داعش !!
غدا سنقرأ مقالات وتعليقات بهذا الشأن