«توتال» ستطلب من أمريكا استثناءها من أي عقوبات قد تفرضها على إيران

حجم الخط
0

 

ابوظبي – أ ف ب: اعلن باتريك بويانيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة «توتال» الفرنسية، ان مجموعته ستمضي قدما في مشروع تطوير مشروع ضخم للغاز في إيران، وستتقدم بطلب استثناء، في حال قررت الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في 2015، واعادت فرض عقوبات على طهران.
وقال في مقابلة نشرت أمس الإثنين مع صحيفة (ذا ناشيونال) في ابوظبي «في حال قررت الولايات المتحدة اعادة فرض العقوبات، علينا النظر في النتائج». واضاف «سنرى إما ان يقرر دونالد ترامب الإبقاء على الاستثناءات وسنمضي قدما في المشروع (أو) سنقوم بطلب استثناء من السلطات الأمريكية».
ووقعت المجموعة الفرنسية أمس الأول اتفاقا مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» حصلت بموجبه على حصص في امتيازات في حقلين بحريين للنفط والغاز، بقيمة اجمالية تصل إلى 1.5 مليار دولار.
وفي يوليو 2017، وقعت المجموعة الفرنسية، التي كانت على رأس كونسورسيوم دولي، عقدا في مجال الغاز بلغت قيمته 4.8 مليار دولار رغم ضغوطات واشنطن. وأصبحت ذلك أول شركة غربية كبيرة تعمل في مجال النفط والغاز تعود إلى إيران منذ رفع العقوبات الدولية عن هذا البلد في يناير/كانون الثاني 2016.
ويهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب بلاده من الاتفاق الدولي الموقع مع إيران بشأن ملفها النووي عام 2015، الا في حال «تحسينه» بحلول 12الثاني عشر من مايو/أيار المقبل.
وأشار بويانيه أنه في حال قرر ترامب الإبقاء على الاستثناءات «سنمضي قدما في المشروع».
لكنه أوضح انه في حال انسحاب واشنطن من الاتفاق، فإن المجموعة ستقول ان المشروع «تم منحه قبل هذا القرر في فترة زمنية كان بالإمكان توقيعه فيها»، ما سيسمح لها بالاستفادة من بند يسمح بالإبقاء على اتفاقية الغاز.

«توتال» ستطلب من أمريكا استثناءها من أي عقوبات قد تفرضها على إيران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية