دمشق – «القدس العربي» : وثق «اتحاد قوات جبل الشيخ» العامل في ريف دمشق الغربي، أمس الثلاثاء، مقتل 220 عنصراً وضابطاً من قوات النظام السوري خلال المواجهات الدائرة بين الجانبين منذ من تاريخ 14-9-2017 إلى 24 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الحالي. وأشار الاتحاد من خلال «انفوغراف» إلى أن أكثر من 700 برميل متفجر، و40 برميلاً يحوي مادة النابالم، و70 لغماً بحرياً، استهدف بها النظام السوري مناطق عدة في جبل الشيخ، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف قذيفة مدفعية ودبابة و6 غارات جوية.
وفي دير الزور، بدأت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، عمليات عسكرية في اتجاه مدينة البوكمال، جنوبي المحافظة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وذكرت صحيفة «الوطن» الموالية للاسد، الثلاثاء، «الجيش السوري وحلفاؤه يبدؤون التمهيد الناري والجوي نحو مدينة البوكمال في ريف دير الزور».
وحمل الائتلاف السوري المعارض كلاً من القوات الروسية والنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالإضافة لتنظيم الدولة كافة المجازر المرتكبة في المدن السوري.
وقال في تصريح رسممي: «تم خلال الساعات الماضية ارتكاب سلسلة من المجازر الوحشية التي خلفت عشرات الشهداء، ويتحمل مسؤوليتها الاحتلال الروسي وكيان الأسد والميليشيات الإيرانية وتنظيم «داعش»، حيث تسبب قصف نفذته طائرات بشار على أحياء مدينة دير الزور بسقوط نحو 30 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.
فيما تسبب قصف سابق نفذه طيران الاحتلال الروسي بسقوط 4 شهداء، كلهم من الأطفال في حي العرضي في المدينة».
من جهة أخرى، كشف الأهالي في مدينة القريتين الواقعة شرق حمص، والتي سيطر عليها تنظيم «داعش» مطلع الشهر الجاري، عن مجزرة رهيبة قبل أيام، ارتكبها عناصر تنظيم «الدولة»، حيث أعدم 128 مدنياً، في جريمة تتحمل ميليشيات النظام وحلفاؤها أيضاً جانباً من المسؤولية عنها، بعد أن دفعوا المدنيين للوقوع تحت سيطرة التنظيم.
وأدان الائتلاف السوري المجازر كافة ، منوهاً إلى ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عنها، مع الإشارة إلى أنها لم تكن لتقع لولا تقاعس وفشل ولامبالاة المجتمع الدولي وعدم تحمله مسؤولياته في حفظ الأمن وحماية المدنيين السوريين.
وحثت 17 منظمة مدنية سورية، في بيان لها، الثلاثاء، 24 تشرين الأول، 2017، قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والقوات الـمحلّية المـوجودة عـلى الأرض، على أن تضـع احترام حـقوق الإنسان الأساسية على رأس أولويـاتها، وبشكل أساسي الالتزام بقوانين الحرب أثناء العمليات العسكرية، وبذل جميع الاحتياطات من أجل تفادي سقوط قتلى مدنيين، والتحقيق بكل شفّافية في الغارات والهجمات التي وقع فيها ضحايا مدنيون.
هبة محمد
TO THE HELL THOSE WHO WERE KILLED FROM THE TYRANT REGIME.