الرباط – «القدس العربي» : توقعت أوساط مغربية توتراً بين المغرب والامانة العامة للامم المتحدة بعد تصريحات للناطق الرسمي باسم الامين العام حول المناطق العازلة في الصحراء الغربية. وقال المغرب في وقت سابق ان جبهة البوليساريو انتهكت وقت اطلاق النار من خلال قيامها بتغييرات في منطقة تيفاريتي وبير لحلو شرق الجدار الامني، فيما قال المسؤول الاممي انها تقع خارج المنطقة العازلة المتفق عليها 1991.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مساء أول أمس الخميس في مقر مجلس الأمن، أن «منطقتي بير لحلو وتيفاريتي لا تقعان ضمن المنطقة العازلة». وأضاف «وصلتنا أسئلة وردنا عليها هو أنه يمكن القول بأن بئر الحلو وتيفاريتي لا تقعان داخل المنطقة العازلة».
وتاتي تصريحات دوجاريك في وقت يتداول أعضاء مجلس الامن الدولي مسودة قرار جديد ذات صلة بالنزاع يصدره نهاية الشهر الجاري ويتطرق للازمة التي اندلعت مؤخرا بعد تشييد جبهة البوليساريو مبان في تيفاريتي وبير لحلو والمحبس تعدها مقرات لمؤسساتها بما فيها رئاسة جمهوريتا ووزارة الدفاع التي توجد الان في منطقة تندوف بالجزائر.
وقالت الأوساط المغربية أن مثل هذا التصريح سيعقبه رد فعل قوي من المغرب، بحيث يعتبر المغرب أن المنطقتين المذكورتين، بير لحلو وتيفاريتي تقعان في المنطقة العازلة تحت إشراف الأمم المتحدة، وتحت مراقبة بعثة الامم المتحدة بالصحراء «المينورسو»، وبالتالي غير مسموح بتواجد البوليساريو فيها، واعتبار ممثل الأمين العام أن هذه المنطقة غير معنية بالمنطقة العازلة، سيعقبه تصعيد مغربي.
واعتمدت الأمم المتحدة في اتفاق وقف اطلاق النار 1991 الجدار الأمني الذي شيده المغرب حول 80 في المائة من الصحراء التي استردها من اسبانيا 1976 باعتباره خطا يحدد مناطق الحظر العسكري الذي تضمنه الاتفاق.
واعتبر المغرب ما قامت به جبهة البوليساريو «عملا مؤديا للحرب»، و«خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار»، يستهدف «تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض»، وفرض واقع جديد على المغرب ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه الجبهة، وإلا سيتحمل المغرب مسؤوليته.
وتعالت اصوات مغربية تطالب بهجمات مسلحة يقوم بها الطيران المغربي لتدمير منشآت الجبهة و حشد مؤسساته البرلمانية والحزبية وقام بحملة دبلوماسية واسعة لوقف تحركات الجبهة في المنطقة. الا ان الامانة العامة للامم المتحدة قالت ان بعثتها بالمنطقة لم تلحظ انتهاكات لاتفاق وقف اطلاق النار.
وكشف المسؤول الأممي في ندوته الصحافية أول أمس الخميس أن كتيبة تابعة لجبهة البوليساريو اعترضت عناصر من البعثة الأممية «مينورسو» يوم السادس عشر من شهر اذار/ مارس الماضي بمنطقة تقع على مقربة من تفاريتي، وأن مسلحي الجبهة أطلقوا أعيرة نارية في الهواء لإيقاف عسكريين تابعين للبعثة وأنه «بعد مناقشة قصيرة، سمح للمراقبين باستئناف دوريتهم» وقال أن «القائد المحلي للمسلحين التابعين لجبهة البوليساريو أدان في وقت لاحق العمل غير المصرح به من قبل المسلحين المعنيين وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه لكون الاحترام الذي كانت تحظى به رموز الأمم المتحدة في السابق، حتى من قبل الجماعات المسلحة، بدأ يتلاشى مع مرور الوقت، مما يجعل «موظفينا اليوم مستهدفين تحديدا بسبب الصفة التي يحملونها». وأكد المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة أنه منذ وصول الممثل الخاص للأمين العام، كولين ستيوارت، في أواخر كانون الاول/ ديسمبر2017 ، فضلت بعثة المينورسو التقيد بالممارسة القديمة المتمثلة في عقد مثل هذه الاجتماعات في منطقة الرابوني بالجزائر. واضاف «ما زالت البعثة والسيد ستيوارت على اتصال وثيق بمنسق البوليساريو مع المينورسو، واجتمعتا بصورة غير رسمية خارج منطقة البعثة». ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قبل اسبوعين كلا من المغرب وجبهة البوليساريو إلى ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تصعيد التوتر»، بخصوص إقليم الصحراء المتنازع عليه.
وأعرب غوتيريش في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن عن القلق البالغ إزاء «احتمال عودة التوترات (بين المغرب والبوليساريو) نتيجة عودة عناصر من جبهة البوليساريو لمنطقة الكركارات (بإقليم الصحراء)، وطالب المجلس بتمديد مهام بعثة «مينورسو»، التي تنتهي في 30 أبريل/ نيـــسان الجاري، لمدة 12 شهراً إضافياً.
محمود معروف
حتى يكون للموضوع اكثر مصداقية, وجب التذكير او تصحيح لمعلومة وردت في صلب الموضوع, و هي ان قوات الجيش الصحراوي لم تدخل مناطق اللجوء على الاراضي الجزاءرية و بقيت مستقرة و متمركزة على الاراضي المحررة الواقعة شرق المنطقة العازلة، و ذلك منذ بدا اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه سنة 1991.
في منطقة تندوف الجزاءرية لا يوجد الا اللاجؤون المدنيون و عددهم حسب احصاءيات جديدة للمنظمة الاممية بلغ حوالي 180 الف لاجيء. كل هذه المعطيات موثقة و تحت مراقبة الامم المتحدة و لا يمكن للمغرب ان يتنصل من المعاهدة التي وافق عليها و هو بالتالي مجبر على احترامها.
المغرب يحاول جر الامم المتحدة الى اطروحته الاستعمارية في الصحراء الغربية و تغيير الواقع على الارض .اتفاق وقف اطلاق النارلسنة 1991 نص بكل وضوح ان خط وقف اطلاق النار هو الجدار الترابي و المنطقة العازلة هي بعرض 5 كلم فقط عن جانبي هذا الخط و البوليزاريو بجيشها و مؤسساتها تتواجد منذ 1991 على مناطقها المحررة بما فيها بئر لحلو و تيفاريتي و المحبس فلماذ ا يحاول المغرب الان تحويل المناطق المحررة تابعة للبوليزاريو الى مناطق عازلة تحت اشراف الامم المتحدة. و الجواب هو محاولة من المغرب لجر كل الجيش الصحراوي و مؤسساته لدخول التراب الجزائري و بعدها يقول لنا النظام المغربي ان الجيش الصحراوي يتواجد داخل التراب الجزائري و هو من يسيطر على كل الصحراء الغربية وهذا من المستحيلات السبعة لن تقبله البوليزاريو ولن تقبل به الجزائر .و الهدف الاخر للمغرب هو منع الحكومة الصحراوية من مواصلة البنية التحتية على اراضيها المحررة حتى يبقى اللاجؤون بالجزائر .
المناطق المحررة ازعجت النظام المغربي خاصة بعد ان ظهرت مشاريع سكنية ومرافق من مدارس و مستشفيات و طرق و ادارات تظهر في تيفاريتي و بئر لحلو و المحبس و بعد ان انتقلت اغلب مؤسسات الجمهورية الصحراوية الى ترابها في انتظار اعلان مدينة محررة كعاصمة مؤقتة للجمهورية الصحراوية .و تنتقل السفارات لدول اجنبية الى المناطق المحررة من الصحراء الغربية .المغرب شعر بالخطر يقترب منه لذالك حاول ازعاج الامم المتحدة بادعاءات كاذبة لارغام الجيش و المؤسسات الصحراوية لدخول التراب الجزائري وهذا ضرب من المحال لن يتحقق حتى في احلام النظام المغربي.
النظام المغربي يعتقد ان المجتمع الدولي ساذج لهذه الدرجة من الاستغباء عندما يوهم الامم المتحدة ان البوليزاريو اخترقت وقف اطلاق النار عندما تتواجد بالاراضي المحررة قبل وقف اطلاق النار من سنة 1991 و هو من طلب بوقف اطلاق النار عندما كان على وشك الانهزام والهروب بجيشه المنهار من الصحراء الغربية بعد ان تكبد خسائر فادحة في الارواح و المعدات و الالاف من الاسرى لدى البوليزاريو .كل المؤشرات تدل على ان الحكومة الصحراوية ماضية في تحقيق تحرير كل اراضيها و شرعت فعليا في الاستثمارات على ارضها المحررة لبناء بنية تحتية لسكانها من المخيمات لتحقيق حياة افضل .
إلى الزميل عبد الرحمن الجزاير.
السلام عليك وبعد:
بعد التحية والسلام ، أود أن الفت نظرك إلى امرين:
1– تقارير الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية الصحراء وهي بالعشرات، لا تتحدث البتة عن أراضي محررة ولا عن أراضي محتلة.
هناك أراضي شرق الجدار العازل تحت سلطة الإدارة المغربية. وهناك أراضي عازلة غرب الجدار المذكور.
2– لم نسمع لك صوتا ولم نعرف لك رايا ولم نقرأ لك تعليقا عن قضية اولى لك وأقرب إليك من حبل الوريد. إنها قضية العهدة الخامسة.
قبلت يا زميلنا أن يولى عليك حاكم مقعد على كرسي متحرك منذ سنوات، لا يحرك شفتيه ولا يمد يديه ولا يقف على رجليه. ثم مددت عنقك تطل على ديار الحيران، تنتقد الحكام وتنصح الشعوب.
فهلا التفت لحالك وهلا خجلت من نفسك؟.
والسلام على من نظر واعتبر.
كناطح صخرة يوما ليوهنها…!!!! وللعلم فقط فراءحة الغاز مهما كان مصدره …لاينتج عنها الوعي …ومعرفة الحقيقة….ولكنها تؤدي الى فقدان الادراك والاحساس…، اما الصحراء المغربية فهي اعز عندنا نحن المغاربة من اي شيء اخر مهما كانت قيمته..عند بعض العرب وغيرهم ..ولانساومها او نقارنها باي موضوع اوقضية اخرى…، وبطبيعة الحال ستنتهي سكرة الغاز وتخديره…وسيجد المدفوع لهم من بؤساء الارتزاق…ان الصحراء في مغربها …والمغرب في صحراءه…والتاريخ لن يذكر الا اصحاب المواقف الشريفة…اما المتامرون على بلقنة الوطن العربي من المحيط الى الخليج…وتقسيم مناطقه…وتقطيع اوصاله…وفق تعاليم كسينجر ..وليفي…وبولتون…فمكانهم معروف ولاحاجة لذكره…منعا للقرف…
الاراضي المحررة تابعة للصحراء الغربية والمغرب يحاول تظليل المجتمع الدولي ان المناطق المحررة هي مناطق عازلة ونسيا اامغرب انه يحتل 80/100 من مساحة الصحراء الغربية
لا حول ولا قوة الا بالله
السلام
الرجاء منكم قراءة تاريخ الشعب الصحراوي
السلام
اظن ان كثير من اﻻخوة يعرف جيد تاريخ الشعب الصحراوي
وﻻ داعي للمقاﻻطات
وشكرا