«تويتر» زعماء العالم: السيسي بدون مصداقية وملك السعودية في صدارة العرب

حجم الخط
21

مدريد ـ»القدس العربي» ـ من حسين مجدوبي: وضعت جريدة «لوجورنال دي ديمانش» الفرنسية جدولا لملوك ورؤساء الدول الذين لهم حساب نشيط في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وجاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المركز الأول بأكثر من56 مليون متتبع، وتزعم العرب ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وغاب ملك المغرب محمد السادس، بينما جرى تصنيف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مركز متقدم ولكن بدون علامة المصداقية.
وانطلقت الجريدة الفرنسية من مفهوم أن نشاط زعماء العالم في «تويتر» وعدد المسجلين في حسابهم أو المتتبعين لهم يبرز مدى شعبيتهم سواء وطنيا أو دوليا. وكالعادة، جاء الرئيس أوباما في المرتبة الأولى بـ 55 مليونا و844 ألف متتبع، لكنه قفز أمس الى ما يفوق 56 مليونا، ولا يعتبر الرقم مدهشا بحكم مستوى قوة مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة ورهان أوباما على هذه المواقع في ترشحه الأول وخاصة الفايسبوك، علاوة على متتبعيه في العالم. وتكتب الجريدة أن أوباما يعتبر صاحب أشهر التغريدات عبر التاريخ.
وفي المركز الثاني جاء رئيس الهند نارندرا مودي بفارق كبير عن الأول ونسبة المتابعين عشرة ملايين و482 ألفا الذي ينشر تغريدات متعددة، واحتل الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان المركز الثالث بخمسة ملايين و969 متتبعا، وهو أول زعيم مسلم في هذا الموقع الاجتماعي. والمثير أنه يتفوق على البابا فرانسوا الذي حصل فقط على خمسة ملايين و627 ألفا رغم قوة الكاثوليكيين في العالم وخاصة الغرب.
وتسيطر دول أمريكا اللاتينية الكبرى على الترتيب اللاحق، فرئيس المكسيك إنريكي دي بينيا احتل المركز الخامس بثلاثة ملايين و691 ألفا، ويليه رئيس كولومبيا خوان مانويل دو سانتوس بثلاثة ملايين و629 ألفا ثم رئيس الأرجنتين كريستينا كيشنر بثلاثة ملايين و601 ألف. وفي المركز الثامن ديلما روسيف بثلاثة ملايين و274 ألفا، بينما في التاسع رئيس أندونيسيا ثم الفلبين في العاشر.
ويجب انتظار المرتبة 11 لنجد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بمليونين و445 متتبعا. ومن خلال اطلاع «القدس العربي» على موقعه، فعدد تغريداته محدود لا يتجاوز الخمس منذ أن أصبح ملكا وآخرها يوم الأحد حول اجتماع عقده مع مسؤولين.
ويجب الانتقال الى المركز 32 حيث يتموقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأكثر من 260 ألف متتبع فقط، وهو رقم ضئيل مقارنة مع كثافة الشعب المصري، بينما لا تمنح تويتر طابع المصداقية للحساب لأنه رسمي ويقتصر على الأخبار دون تغريدات من السيسي نفسه عكس مواقع زعماء آخرين. ويحتل ملك الأردن عبد الله الثاني المركز 46 بأكثر من 98 ألف متتبع، وهو رقم محدود للغاية كذلك.
ويغيب باقي زعماء العالم العربي عن موقع تويتر، وإذا كان ملك السعودية البالغ من العمر قرابة 80 سنة ويوجد في المركز 11، فملك المغرب مثلا لا وجود له في تويتر، وهو الذي تقريبا لا يمارس التواصل السياسي الجديد القائم على شبكات التواصل الاجتماعي. ولا يقتصر الأمر فقط على المغرب في المغرب العربي، بل حتى باقي زعماء المنطقة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    جميل جدا أن يتواصل المسؤولين مع شعوبهم
    فقد تكون بطانة المسؤول فاسدة وبالتالي لا يصل شيئ حقيقي للمسؤول
    وعلى هذا فالتواصل الاجتماعي مفيد للشعوب ولمسؤوليهم

    سؤال بريئ : لم يذكر التقرير شيئا عن تواصل بشار الأسد مع شعبه

    ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول هشام حمدي الكيال نيويورك:

      الله يسامحك أيها الكروي العزيز هل نسيت ان سياده الرئيس الأسد الى الابد ابن سياده الرئيس المقبور حافظ الأسد الى الابد يتواصل دائما وابدا مع شعبه واسأل عن الهدايا اليوميه التي يتلقاها من السماء وبالأخص الى نساء وأطفال سوريا وتأتي عاده هذه الهدايا محمله بالبراميل.

    2. يقول الكروي داود النرويج:

      حياك الله عزيزي هشام وحيا الله الشعب السوري الصامد والصابر

      ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول زياد - ألمانيا:

    طبعا رؤوساء العالم العربي وملوكه لا يتواصلون بأنفسهم مع مجتمعاتهم، لديهم الخدم والحشم الذين يتولون المهمة، شيء جميل ان يتواصل رئيس مثل اوباما لدولة عظمى مع أبناء شعبه، وجميل جدا ايضا ان لا يحاكم الناس على ارائهم السياسية، عالمنا العربي بأنظمته الحالية بحاجة الى خمسين سنة على الأقل ليصل مستوى الدول الي الله معطيها.

  3. يقول سامح // الامارات:

    * برأيي المتواضع هذه ( الإحصائيات ) غير دقيقة ع الإطلاق
    وأشبه ما تكون بتصويت جمهور ال ( ام بي سي ) على برامجها .
    أولا : غالبا ( التغريدات ) لا يكتبها الرؤساء والزعماء والقادة
    بأنفسهم ( إلاّ نادرا ) .
    ثانيا : ماذا عن رأي الجماهير ( الصامتة ) وهي الغالبية العظمى
    لأي بلد وخاصة في دول ( العالم الثالث ) .
    ** عموما : شعبية أي رئيس أو زعيم يجب أن تُقاس بقدر ( إنجازاته )
    على أرض الواقع وفي جميع الميادين وشكرا .

  4. يقول أبو أشرف- ماليزيا:

    إذا لم يكن السيسي أبو المصداقية والشهامة والجدعنة والعفة والأخلاق فمن يكون يا ترى؟ مبارك أم بديع أم الشاطر أم زين العابدين أم بوتفليقة أم بشار أم علي صالح ؟؟؟ السيسي يحظى بحب واحترام شعبه وأغلب المثقفين والمبدعين العرب وهذا يكفيه. لا نحتاج لتويتر ولا غيره ليعلم ..

  5. يقول نوميديا:

    اشك في الهدف من المواقع الاجتماعية الامريكية ؟ كلها بدون استثناء التى سيطرت و خربت عقول الناس وخاصة العربية

  6. يقول سامى عبد القادر - الولايات المتحدة:

    ال ٢٦٠ ألف متابع لحساب السيسى هم أعضاء الحزب الوطنى وعساكر الأمن المركزى وبتوع أمن الدولة وعصابة تمرد وبعض الراقصات والممثلين … أما عدم منح المصداقية للسيسى, فهذا أمر طبيعى جداً,

  7. يقول كمال رمضان:

    الغريب أن ما زال من يتجرأ و يقارن بين من دخل الحضارة منذ عقود و من لا يزال خارج الحضارة الى اليوم.

    1. يقول عبد الكريم البيضاوي. السويد:

      أين الحضارة اليوم؟ وليس كانت حضارة, حضارة الزمن العتيق, ماذا تفيدنا اليوم تلك الحضارة عدا مداخيل سياحية, كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصور والزمان لم تعد تفدنا ولو بشربة ماء ( كما يقال ) اليوم … اليوم ثم الغد وبعده ومابعد بعده هو الذي يجب التحدث عنه.

  8. يقول عربي:

    انا لا اتابع احدا من الحكام
    لكن لو قدر لي المتابعة
    فساكون من متابعي الملك سلمان والرئيس اردوغان
    فهما محل ثقتي واحترامي
    والقدس ايضا محل ثقتي واحترامي وصفحة البداية عندي
    شكرا لاحلى واعرق قدس في الكون

  9. يقول دحماني محمد - الــجــزائـــر:

    أظن أن هذه الإحصائيات غير دقيقة حيث لا نجد اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على القائمة التي أعدتها الجريدة الفرنسية رغم شعبيته الكبيرة في العالم .كما أن هذه المواقع لا تعبر حقيقة عن الواقع بل تعبر عن عالم افتراضي .

    1. يقول عبد الكريم البيضاوي. السويد:

      لبوتين شعبية في الكرملين وحواليه وفي شرق أكرانيا وبعض الأصوات في روسيا البيضاء وأخرى في سورية , دونها ” ناضا ” كما يقول الإسبان, لم أسمع قط أن لرئيس الكا جي بي المخضرم بوتين شعبية في أي رقعة في العالم.

  10. يقول د. مروان - طرابلس ليبيا:

    أين المصداقية في واحد قال أنا لن أترشح للرئاسة. وبعدها شفناه رئيس.؟!!

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية